اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)

روايات كاملة

رواية خداع نفسى الفصل الثامن 8بقلم الاء هاني

اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)


 


رواية خداع نفسى

الفصل الثامن8

بقلم الاء هاني

الجرس رن 

يحيى : حاضر جى اهو 

فتح الباب و اتصدم بوجود الكل قدامه 

يحيى بصدمة : ايه دا فى ايه 

رحيم بضحك : مالك يا بنى 

يحيى باستيعاب : مفيش اتفضلوا 

آدم بصوت عال و هو داخل : يا رب يا ساتر 

يحيى : يلا يا خفيف 

مرفت : اومال فين ميرا يا بنى 

يحيى بتنهيدة : جوا فى الاوضة بتاعتها مش عايزة تطلع 

مرفت بحماس : يعنى ايه مش عايزة تطلع يﻻ يا بنات على الاوضة 

منى خبطت على الاوضة 

ميرا بضيق : قولت مش عايزة اطلع يا يحيى سبنى لوحدى 

طيف بمشاغبة : يعنى نروح يا ست ميرا و ﻻ ايه 

ميرا و هى بتفتح الباب : ﻻ و دى تيجى تعالوا 

منى بحنان : مش عايزة تطلعى ليه بقا 

ميرا : هو يحيى يجيب النتيجة و يبقى يقولى  براحة واحدة واحدة 

مرفت بضحك : هى العيال دى عندها دم ليه كده 

منى بضحك : علمى علمك 

ميرا بابتسامة : يعنى انتوا ماكنتوش خايفين يوم نتيجتكوا

مرفت بتنهيدة : ﻻ كنت خايفة بس كنت متحمسة لتجربة جديدة ايا كانت الكلية كنت عايزة اعرف نتيجتى  فى اسرع وقت علشان ابقى خلصت مرحلة و ابدأ مرحلة جديدة و كملت بضحك طب تعرفوا ان انا يوم نتجتى قعد ساعتين قدام المرايا أتذوق و احط مونيكير و كنت جايبة فستان جديد و عملت شعرى و كنت مستعدة و راضية بأى حاجة طول ما انا عارفة ان انا عاملة الا عليا  

منى : و بعدين يا وﻻد  الثانوية العامة مش نهاية العالم دى بداية مفيش حاجة بتخلص اى حاجة ليها نهاية فى بداية وراها على طول اصل النهاية و البداية زى الدواير المغلقة كل نهاية ليها بداية

مرفت : و بعدين احنا مش عارفين ان طول ما أحلامك فى طوعك كمل و امشى لقدام 

منى و هى بتكمل : مش نهاية الطريق وقوعك النهاية فى 

البنات : الاستسﻻم 

مرفت : طب ماحنا حلوين اهو بلاش خوف بقا و اعرفوا ان مهما حصل هو خير لينا و بلاش تستسلموا ابدأوا من جديد 

قعدوا يتكلموا شوية 

برا 

سعد : اومال ابوك فين 

يحيى بتنهيدة : فوق 

سعد : ايوا يعنى مش هينزل وﻻ ايه 

يحيى : علمى علمك وكمل بسخرية  هى معقولة مدام ثريا هتسيبه ينزل 

سعد : هتحبسه يعنى وﻻ ايه 

يحيى بضيق : انا اعرف دى حاجة بقت تقرف 

احمد : اكيد هينزل صاحبى و انا عارفه 

رحيم  قاعد يبص ليحيى جامد و ادم الا نظراته متوزعة بين رحيم و يحيى 

يحيى من غير ما يبصلهم : فى ايه انتم الاتنين 

سعد باستغراب : مالنا 

يحيى : مش انتم يا جدى البهوات التانين و بص لرحيم و ادم و قالهم مالكوا انا قاتلكم قتيل وﻻ ايه

ادم قام و قف و شد يحيى و مشى : معلش ياجدى معلش يا بابا عايزينوا فى حاجة قوم يا رحيم 

يحيى : فى ايه يا ادم جريرنى وراك وﻻ كأنى جام*وسة 

رحيم و هو ماشى وراهم أردف بسخرية : كأنك انت فعﻻ جام*وسة 

ادم دخل اوضة يحيى و حدفه لجوا و رحيم قفل الباب 

يحيى باستغراب : فى ايه 

ادم بعصبية : بقا أنا اختى بلوة 

رحيم : انت ازاى تقولها كده 

يحيى بتنهيده : أنا عارف ان انا مكنش ينفع اقولها كده بس هى عصبتنى يا آدم ومن ساعتها و انا بتأسفلها و بحاول معاها بس هى هى مش عايزة تكلمنى 

ادم : تمام حاول تانى بس اياك تزعلها تانى انت سامع و كمل بوعيد و الا مش هوافق على جوازك منها انت سامع 

يحيى بسرعة : اكييد مش هزعلها تانى والله وعد 

رحيم و هو بيمسكه من ياقة القميص : من غير وعود انت مش هتقدر تزعلها تانى اصﻻ 

ادم و هو بيشد رحيم : و انت ايه الا انت عملته الصبح دا

رحيم : عملت ايه 

يحيى : اه صح رحيم عمل ايه انت كنت بتبصلى علشان عطر كنت بتبصله لييه بقا 

ادم : انت مش عارف انت عملت ايه 

رحيم : ﻷ 

ادم : انت ازاى تبو*س اختى ياض

يحيى بصدمة : انت ازاى تعمل كده انت مش عارف انى هخطبها 

رحيم : مش عطر هو قصده طيف 

ادم : رد عليا 

رحيم ببرود : والله مراتى ليك شوق فى حاجة 

ادم و يحيى بسخرية : مراتك

ادم : مش دى اختك الا هتسلمها لعريسها بايدك 

رحيم : حصل اختى و هسلمها لعريسها بايدى 

ادم : اومال عملت كده لييه 

رحيم بتنهيدة : انا كنت لسه صاحى و هى بتعيط و بتقول كلام مش مفهوم و انا مكنتش فاهم حاجة و صدعت و محستش بنفسى بس هى اختى يا ادم قبل ماتكون اختك و محدش هيخاف عليها قدى 

يحيى بتنهيدة : انت بتخدع نفسك  يا رحيم انت بتعشقها مش بتحبها بس انت الا بتعاند و بتكدب نفسك و هتندم فى الاخر صدقنى 

ادم : انا مع يحيى فى كل كلمة 

رحيم : انتم الا مش فاهمين انا عارف انا بعمل ايه كويس و فاهم نفسى محدش بيضحك على نفسه او بيخدعها 

يحيى : انا عارف ان مفيش فايدة فيك 

ادم : سيبو لغروره دا هيجيبه الارض 

رحيم : طب يﻻ انت وهو يا اخويا خالينا نطلع 

بعد ربع ساعة كلهم قاعدين و الشباب و احمد قاعدين بيطلعوا النتيجة 

احمد بفرحه و هو بيقف بسرعة و راح حضن طيف : الف مبروك يا حبيبتى 90% 

طيف بفرحة : بجد يا خالو 

احمد : بجد يا قلب خالك 

الكل : مبارك يا طفطف 

طيف بسعادة : الله يبارك فيكوا هاااا جبتوا الباقى 

رحيل بخوف : هاا يا رحيم ايه الاخبار 

رحيم : بحاول يا رحيل 

رحيم بصدمة : يا بنت الدحيحة 

رحيل : ايه 

رحيم بسعادة و هو بيحضنها :88 % 

رحيل بفرحة :  بجد الحمد الله 

ادم و هو بيبص لعطر جامد : انت كنت عايزة تدخلى ايه 

عطر بتوتر : صحافة و اعلام فى ايه 

ادم قام وقف و قرب عليها براحه : صحافة و اعلام قولتيلى 

منى : ايه يا بنى عملت 

ادم و هو بيبص لامه : عملت ايه انا هقولك عملت ايه جابت 55.8 % 

عطر برعشة : يعنى ايه 55.8 % 

يحيى بصله باستغراب بس سكت 

عطر عينها دمعت : انا انا اكيد دى مش درجاتى ﻻ مش درجاتى

احمد و هو بيحضنها : خلاص يا حبيبتى الا حصل حصل 

عطر انفجرت فى العياط و قال من بين شهقاتها : يعنى مش هبقى صحافية 

ادم باستغراب : مين قال كده 

سعد و هو بيضربه على قفاه : انطق يا بن الجزمة جابت كام 

منى :  تشكر يا حاج 

ادم هو بيشدها بهدوء من حضن ابوه لحضنه : جابت 88.5 % مش 55.8 % 

عطر و هى بتزقه : دا انت رخم 

ميرا : يحيى 

يحيى و هو بيبص للباب على امل ان ابوه يجى: نعم 

ميرا : جبتها 

يحيى بتنهيدة : اه جبتى 7….

النور فجأه قطع 

يحيى قام باستغراب : من امتى و النور بياقطع 

و فجأة سمعوا صويت ميرا 

فى الشقة الا فوق 

 =مش هتنزل يا محمود

محمود بعصبية : يعنى ايه مش هنزل انت اتهبلتى وﻻ ايه 

ثريا : ﻷ متهبلتش بس انت مش هتنزل و الا محمود بمقاطعة : و الا ايه هتأخدى بنتى منى خلاص سندس كبرت و هى الا هتختار 

ثريا : مسمهاش سندس اسمها ضحى 

محمود : ﻷ بنتى اسمها سندس مش ضحى و حرام عليك بقا يا شيخة ايه مفيش قلب دى بنتك مكتوبة فى شهادة الميﻻد سندس مش ضحى و ايوا يا ثريا انا مسمتهاش سندس علشان يحيى و ميرا انا سمتها سندس علشان كل يوم اسمها يبقى على لسانى علشان احس بيها حواليا و عايز اقولك حاجة كمان انت معرفتيش تخلينى اكرها او انساها دايما هى فى بالى و بفكر فيها و لسه بحبها و مش هتعرفى توصلى للحب الا هى خدته انا سمت بنتى سندس علشان احس بطيف حبيبتى حواليا و مبقتش بتهدد يا ثريا انا نازل و اياك المح تحت او تعتبى برا الشقة 

ثريا : دا ليييه ان شاء الله لو هتنزل هنزل 

محمود بابتسامة : انا هنزل انت مش هتنزلى و كمل بحده تنزلى علشان تنكدى على بنتى زى ما عملتى وقت نتيجة الاعدادى انا نازل و احتمال كبير مش هبات هنا احتمال  ايه لا اكيد انا تحت مع عيالى 

و اخد بعضه و نزل 

سندس و هى طالعة من اوضتها و هى لبسه 

ثريا بعصبية : انت راحه فين يا بت انت 

سندس : هنزل علشان اكون مع اختى 

ثريا : جات خوت اما يخوتك اختك ايه انجرى ادخلى اوضتك اتلقحى فيها و متطلعيش منها سامعه 

سندس بكره : انا بجد بكرهك 

ثريا بسخرية : ﻷ انا الا بموت فيك يا بت 

سندس بدموع : اومال كل شوية بتقولى لبابا انك هتخدينى و تمشى ليييه 

ثريا : ملكيش فيه ادخلى اتلقحى جوا يﻻ 

سندس و هى بتمسح دموعها : اقولك  انا لييه انا مش مهمه بالنسبالك على قد ما المهم عندك الشكل و المظهر و الفلوس يا ثريا هانم انت بتهددى بابا بيا علشان مايطلقكيش و تعيشى ملكة زى ماكنت عايشة عند ابوكى الباشا طبعا متقدريش ترجعيله لان هو بيصرف على نفسه بالعافية بعد ما ثروة الكبيرة راحت بسبب طمعه و بتكرهينى علشان انا على اسم اكتر واحدة بتكرهيها و هى طنط سندس الله يرحمها الا حبيبك حبها و اتجوزها و فضلها عليك 

ثريا و هى بترفع ايدها علشان تضربها : اخرسى 

سندس و هى بتمسك ايدها : كان زمان انت لو حاولتى مجرد محاولة انك ترفعى ايدك عليا تانى انت حره انا معتدش العيلة الصغيرة الا كنت بتضربيها ليل نهار انا هدخل اوضتى المرة دى بس علشان انت متنزليش ورايا و تعمليها حجه علشان تنكدى عليهم ماشى يا و كملت بسخرية يا ماما  

ثريا بعصبية : ضحى استنى عندك 

سندس : ………..  

ثريا و هى راحة و راها و بتشدها : وكمان مش بتردى 

سندس : فين ضحى دى انا اسمى سندس و كملت بسخرية الظاهر انك جالك الزهايمر بدرى و سبتها و دخلت اوضتها 

سندس اول ما دخلت بدأت دموعها تنزل بهدوء مهما كانت  16 سنه ان امها تكرها صعب عليها 

برا 

ثريا بوعيد : ماشى يا محمود مبقاش انا ثريا الدرمالى لو مخربتش علاقتك باولادك و عائلة  سعد الرشيدى هدمركوا و ابتسمت بخبث 

نرجع لعائلة الرشيدى تانى 

ميرا صوتت اول ماحست بحد بيحضنها من ظهرها جامد 

النور جيه 

لقوا محمود حاضن ميرا و فى تورتة كبيرة عليها صورة جماعية للبنات و ادم بيفرقع ورق ملون عليهم 

ميرا بخضة : بابا 

محمود بحنان : قلبه مبروك يا حبيبتى الف مليون مبروك 

ميرا : مبروك مبروك على ايه انا معرفش انا جبت كام لسه 

ادم ببلاهه: اصﻻ طب نعيد تانى 

محمود : جينا بدرى شوية جبتى 87 % يا بشمهندسة 

ميرا بسعادة : بجد يا بابا 

محمود : بجد يﻻ نحتفل بقا 

محمود : ازيك يا عمى سعد 

سعد : الحمد الله بخير كنت خايف لمتجيش 

محمود بابتسامة و هو بببص لميرا بحب : و دى تيجى  

يحيى : لحقت تعمل كل دا امتى

محمود وهو بيبص لاحمد و ادم  : احتاجة مساعدة بس 

ادم بحركة مسرحية : شكرا شكرا لا داعى لتصفيق 

الكل ضحك عليه 

 

قضوا وقت بين ضحك و هزار و سعادة 

يحيى ميل على محمود و قاله : اومال سندس منزلتش ليه 

محمودبضيق : هى البومة الا فوق دى هتخليها تنزل 

يحيى بصله بصدمة : بومة اول مرة تتكلم عليها كده

محمود : دى نكد يا جدع فاكرة نفسها هى الراجل هتمشى كلمتها عليا بس على مين مش محمود الراوى الا ست تمشى كلمتها عليه 

يحيى بصوت عال : ايوا يا جاممممد 

الكل بصله باستغراب 

محمود : آآآه يا بن الكل*ب

سعد باستغراب : مالك يالا 

آدم بفضول : مين الجامد 

يحيى : خليك فى حالك 

أحمد : فككوا من العبيط دا هااا ناوين على ايه يا بنات 

رحيل : انا و ميرا اكييد هندسة 

عطر بحماس : صحافة و اعلام 

طيف : وانا فنون جميلة 

الكل بصلها بصدمة ماعدا رحيم طبعا الا عارف 

احمد : ليه يا طيف ادخلى طب انت مجموعك كبير اومال مين الا هيدير المستشفى من بعدى 

رحيم : بعد الشر عليك يا عمى لييه بتقول كده هى بس عندها حلم عايزة تحققه و انا بشجعها على كده  

سعد بصله بسخرية وقال : و ايه هو بقا الحلم دا يا مشجع 

طيف بحزن : كنت عايزة اصمم ازياء و اعمل براند خاصة بيا يا جدو 

سعد بجدية :  رأى ابوك و امك ايه 

طيف بخفوت  : معندهمش اعتراض 

سعد بتنيهده : اعملى الا انت عايزاه 

طيف : بجد يا جدو 

سعد : مش هنغصبك على حاجة كل واحدة فى العيلة دى ماشى واره احلامه ليييه انت كمان متجربيش تمشى فى طريق حلمك 

طيف بابتسامة : شكرا يا جدو و كمل كلامها و هى بتبص لاحمد : خالو انا مش عايزاك تزعل منى 

احمد :  و هزعل من ايه ادام دا حلمك 

محمود :  كنت عايزك يا عمى انت و احمد فى حاجة كده 

سعد : خير يا بنى 

محمود : ممكن جوا 

سعد : طب تعالوا و قاموا دخلوا جوا 

رحيل : رحيم 

رحيم : نعم 

ميرا : بما انك انت و ادم فى هندسة و كده عايزين نرغى معاكوا شوية 

منى : يلا يا مرفت نعمل حاجة للغدا بما ان كل واحد راح مع واحد كده 

مرفت : عطر و طيف فاضيين تعالوا ساعدونا 

عطر  : انا نتيجتى لسه ظاهره مش هعمل حاجة و كملت بسخرية : خدوا الشيخة طيف 

طيف بصتلها بضيق : مفيش مانع يا خالتو هجى اساعد…..قاطعها رنة الفون 

طيف بفرحه : دا بابا

منى : طب روحى ردى عليه طيف مشيت منى بصت لعطر بعصبية : ايه الاسلوب الا بتكلمى بيه طيف دا 

عطر : بقولك ايه يا ماما روحى شوفى انت هتعملى ايه 

عطر مشيت بس شافت يحيى و هو معاه علبة شوكولاته  وماشى يتسحب و دخل اوضة ميرا 

عطر : ماله دا يمكن بيعمل لميرا مفاجأة وانا مالى و لفت علشان ترجع و بعدين لفت تانى طب ماروح اساعده و اعتذرله على اسلوى الطفولى دا و راحت دخلت الاوضة بس لقت ان يحيى مش فى الاوضة اصلا 

عطر بصدمة : ازاى اومال راح فين دا مطلعش من الاوضة و دخلت البلكونة دا مش فى البلكونة بردو و قبل ماتدخل اتصدمت من الا شافته  





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق