اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)

Uncategorized

رواية ليه يازمن الفصل 11/12/13/14/15 بقلم نسرين بلجليل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)


 رواية ليه يازمن الفصل 11/12/13/14/15 بقلم نسرين بلجليل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية ليه يازمن الفصل 11/12/13/14/15 بقلم نسرين بلجليل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

فرح من ساعة ما رجعت وهي سرحانة في كلام مراد. معقولة معجب بيها وعايز يتجوزها. 

دخلت عندها رحمة… 

رحمة : سرحانة في إيه يا فرح ؟ 

فرح : مافيش، بفكر في الشغل إلي جابه لي علي، يارب يقبلوني.  

رحمة : بقولك إيه، هو في حد بيفتح المدعوق الي كلمك فيه مراد؟ 

فرح :  قصدك على الفايسبوك ؟ 

رحمة :  شوفي يا فرح، انا عارفه تربيتي ليك، وعارفة لمعة عينيك دي اول ما جا إسمه، صارحيني يا بنتي. 

فرح : أنا مش عايزه أخبي عليك،  

هو عمره ماكلمني إلا في الموضوع دا، ولا كان بينا اتصالات، بس اليوم واحنا في مكتب علي، أول ماشفني قالي إنه معجب بي وعايز يتجوزني. 

رحمة : وانت؟؟ 

فرح اتوثرت… 

فرح : بصراحة يا ماما مراد محترم ومتربي، وأنا كمان معجبة بيه. و لو عايزه الصراحة، لو هو طلبني للجواز انا حوافق. ماما انا تعبت من العيشة هنا. 

رحمة  : تتجوزيه وانت عارفه الي اختك عملته؟ 

فرح : ماليش دعوة بيها يا ماما، هو عايزني أنا مش هي. 

رحمة : بصراحة الولد متربي وابن ناس ومحترم، ربنا يجعله من نصيبك  وقسمتك. 

في حاجه لازم تعرفيها أختك بتكلمه بإسمك. 

فرح : إزاي ؟ 

رحمة : الي فهمته إن هي فاتحه المدعوق الي بتكلميه منه وبتكلمه على انك انت. عارفه ليه؟ علشان تقول لأبوك إنك إنت الي بتشاغليه. دي بنت نوال، حتى لو ربتها بس العرق دساس. 

فرح : ليه كل دا عملت ليها إيه ؟ 

رحمة : البنت شكلها بتحبه، ربنا يستر على الأيام الجاية. 

جات الشغاله تقول ليها إن المعلم عايزها… 

طلعت رحمه عنده.. 

رحمه : خير يا معلم؟ 

المعلم : حاييجي الخير منين يا رحمة؟؟ 

رحمة : الي عملته دا كان غلطة. قولتلك تتصرف مش تضربها. 

المعلم : إنت عارفه هي عملت إيه ! ولاد نوال بيضيعوا مني. 

رحمة : قلتلك قرب من كريم، خليه دراعك اليمين. هو مالوش في العلام. 

المعلم : ياخذ بس الثانوية واخليه معاي. 

رحمة : بقولك علي لقا شغل لفرح في شركة كبيرة. 

المعلم : يا مسهل يا رب. إبنك مش عايز يتصالح معاي؟ 

رحمه : الي حصل مش سهل. بقولك هو ناوي يكمل نص دينه ويتجوز، حتوقف جنبه ؟؟ 

المعلم : إيه الي بتقوليه يا رحمة؟ وانا من أمتي اتخليت عنه؟ هو الي بقى مستعر مني. 

رحمة : إنت عارف إنت عملت ايه؟ وهو عمره ما استعر منك إنت إلى ربنا يهديك. 

المعلم : قوليلي بنت مين ؟ 

رحمة : إبنك بيحبها من زمان وهي من عندنا في الحاره، بس مش عارفه هي مين. إبنك مش عايز يقول، بس هو ناوي يكتب كتابه عليها على طول من غير خطوبة. 

المعلم : وماله مستعجل كده ليه ؟ 

رحمه : بقولك بيحبها من زمان، ليه يضيع وقت في خطوبة. إحنا إلي علينا نساعده. هو حيتجوز في شقته، والي عرفته أهل البنت على قدهم، يعني مش عايزين نكلفهم حاجة. 

المعلم : إن شاء الله ربنا يتمم ليه على خير. 

نانسي كانت في شقتها، جهزت العشاء ولابسه قميص نوم و مستنيه المعلم. 

سمعت جرس الباب راحت تفتح لقت نوال قدامها. 

نوال : إوعي من قدامي. الله الله عاملة له ليلة يعني. بقولك الليلة عندي. 

نانسي : هههههه عندك ازاي؟ الليلة ليلتي يا عني. 

نوال : لأ، ليلة امبارح ما تتحسبش كانت عندنا ظروف بعيد عنك. 

وإيه إلي انت لابساه دا؟ المعلم ما بيحبش كده. 

نانسي : معلش بحاول اعوده يشوف حاجات حلوة، ماهو زهق من البلدي. 

نوال بصوت عالي… 

نوال: أنا بلدي يا معفنه؟ تيجي إيه في حلاوتي وجمالي؟ 

نانسي : وعملت بيهم إيه ؟ ماهو اتجوز ستك، أحلى و أصغر. 

نوال : ست مين يا ناقصة ربايه؟ يالي سايبه عيالها لأمها تربيهم علشان يحلى ليك  الجو. ما انت عارفه إنك فترة مؤقتة وتحصلي الي كانوا قبلك. أما انا فالأصل، أنا الي متربعة على قلب المعلم. 

نانسي: لو انا عايزه اجيب عيالي أجيبهم من بكره، بس أنا مش عايزه يشوفوا أشكالك، وسايباهم لأمي تربيهم، الدور و الباقي عليك الي رامياهم لضرتك تربيهم. 

إطلعي بره وإلا أديك بالشبشب على دماغك. 

نوال : إنت قد الكلام الي بتقوليه؟؟ 

نانسي : اللهم طولك يا روح.  انا مش فايقه ليك إوعي من وشي لاحسن وديني لأجيبك من شعرك. إبعدي عني، انا وحدة كافية خيري شري، إنت عارفه جوزك بيحب مزاجه و بيتجوز. إيه الي خلاك تموتي كده؟ أنا ولا غيري، الشقة دي بتاعت الثالثة، و مش بعيد الشقة الي قدامها نلاقيه مدخل علينا الرابعة. 

نوال : يا نهار اسود! دي أقتله فيها. 

المعلم كان على الباب وسمع كلامهم. 

المعلم : تقتلي مين ؟؟ 

نوال : اقتلك يا معلم زي ما بتقتلني كل ما تتجوز علي ومش مراعي ربنا في. دا انا حتى يتيمة، بس انت راجل مفتري، كل الي يهمك مزاجك بالحلال. 

إصحى يا الي حجيت بيت ربنا، إنت بتاخد ذنوب كبيرة، كسر الخواطر مش بالساهل، ربنا قال في كتابه تعدلوا، هو فين العدل عندك يا معلم؟ 

حتقول لربنا إيه وانت مش بتدي حقوق لرحمة؟ أصل هي مش عايزه، مين قالك هي مش عايزه؟ دي ست زيها زينا، ليها رغبتها، بس انت معمي مش شايف حد غير نفسك. 

والله يا سعد لو دخلت الرابعة أكون قتلاك بإيديا دول. 

وطلعت و سابتهم… 

المعلم : نكدت علي الله ينكد عليها. 

نانسي : معلش هي بتحبك ماتنكرش دا، محروقة مني ودا عادي. خش يا معلم خد دوش علشان نتعشا. 

اما نوال نزلت عند رحمة… 

أول ما دخلت راحت أوضة رحمة وفتحتها. 

رحمة اتخضت. 

رحمة : في إيه ؟؟ 

نوال : هو انت حاتفضلي ساكتة على حقك لحد إمتى؟؟ 

رحمة : مش هو دا الي انت عايزاه المعلم يفضل معاك بس؟؟  

وداخله كده علي بلا إحم ولا دستور، في إيه؟؟ 

نوال : إني المعلم ممكن يجيب لينا الرابعة يا رحمة. 

رحمه : وإيه هو الجديد؟ 

نوال : إنت عايزه تموتيني ناقصة عمر؟ هو انت مش بتحسي زينا ؟انت مش ست وعايزه جوزك يسخن فرشتك؟ 

رحم  : مش عايزه. الي حصل بيني وبينه صعب تفهميه، لما يجي علي استحمل، بس على اولادي لأ والف لأ. 

نوال : أنا عايزاك في موضوع. 

رحمة : خير يا نوال ؟ 

نوال : البت سماح بتحب مراد صاحب علي، وانا مسكتها وعرفتها غلطها اه، ما الي حصل ما يتسكتش عليه، بس اعمل إيه البت مش شايفه قدامها. 

رحمة : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عايزاني اعمل إيه؟ 

نوال غيرت نبرت صوتها.. 

نوال : كلمي علي خليه يكلم صاحبه يحن على البنت.  

رحمة : إنت اتجننتي ولا إيه ؟ عايزه علي يقول لصاحبه كان اختي ؟ 

نوال : مش القصد، يعني يحليها في عنيه  يخليه يتجوزها. 

رحمة : لا لا حالتك صعبة. عقلي بنتك تبعد عنه وبلاش الشغل الي بتعمله وانها تكلمه من حساب اختها. 

نوال بغضب.. 

نوال: قولي كده يا رحمة، إنت انت حاطه عينك عليه لبنتك، ما طول عمرك كده، الحاجة الحلوة لاولادك. 

رحمه : مش حارد عليك، ربنا يهديك. 

نوال : وبعدين تعالي هنا، عايزاني أحاسب بنتي بس وبنتك الي بتكلمه بالساعات من المدعوق دا الي على التليفون، هي جات على بنتي. 

رحمة : وعرفت منين إنها بتكلمه؟ 

نوال من غير ماتحس.. 

نوال: ما سماح ورتني البتاع وكان مكلمها يجي 40 دقيقة. 

رحمه : وبنتك دخلت حساب بنتي ازاي؟ 

نوال حست  بغلطتها.. 

نوال : ما هو مفتوح في الطابليت دا. 

رحمة : يبقى صح كلامه إنها بتكلمه من حساب فرح على أساس هي. 

يا خسارة تربيتي فيك يا سماح، عايزة تطلعي اختك غلطانة. وبعدين انا الي كلمته مش فرح، وحكالي كل حاجة. ومن غباوة بنتك كتبت ليه وفرح مع أخوها يكلمها. وربنا كان عايز يبين الحق، الرسالة جات ومراد بيكلمني. إزاي بقى فرح مع علي و تبعت لمراد؟؟!! 

إوزينيها بالعقل يا نوال وشوفي عيالك وانسي المعلم و خذي الباب في إيدك عايزه انام. 

نوال: كده يا رحمة؟ ماشي، وبقولك الزفت دا حايتجوز بنتي، إيه قولك بقا؟ بالذوق بالعافية حيتجوزها. 

وطلعت.. 

في نفس الوقت.. 

مراد كان في شقة علي 

علي : يابني اتكلم خايلتني رايح جاي في إيه؟ انا مصدع وعايز اروح انام. 

مراد : بص بقى، أنا عايز أكمل نص ديني وعايزك تساعدني. 

علي : اساعدك ازاي؟ هو انا خاطبه؟ 

مراد : ما الي عاوزها تعرفها. 

علي : اعرفها !!!!!؟؟ اوعي تكون هايدي؟ 

مراد : هايدي مين؟ دي مزة المزز، بنت كده تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك. ولا كسوفها يا خرابي بيذوبني. وبعدين انتبه على نفسه. 

علي : إيه دا إيه دا !!!! دا انت واقع بقى، مين هي؟  انطق. 

مراد : انا حاقولك، بس بالله عليك بلاش تهور. 

علي : في إيه يا مراد اوعى تكون سماح اختي وعلشان كده أبويا ضربها؟ 

مراد  : صلي على النبي، هي أختك بس مش سماح. 

علي : امال مين انطق ؟؟ 

مراد : فرح. 

علي قام من مكانه 

علي : بتقول ايه فرح اختي؟! من إمتى الكلام دا ؟؟!. 

مراد : أولا اهدا كده، واقسم بالله مافيش حاجة من الي في بالك، لا عمري قلتلها ولا كلمتها كلام حب. 

علي : لا انت الي لازم تقعد وتفهمني إيه الي بيحصل من ورايا. 

مراد قعد وابتدا يحكيله كل حاجة حتى عن سماح. 

علي كان مصدوم إزاي اخته تعمل كده وازاي صاحبه يخبي عليه؟؟ 

علي : انت مش راجل يا لا إزاي ماتقوليش؟ لأ ورايح تكلم فرح علشان يحلى ليك الجو. إنت خنتني يا مراد. 

مراد : خنتك؟؟؟! 

علي : تسمي دا إيه ؟ 

مراد : اسميه إني خايف عليك، أسميه إني مش عايز اجرحك ولا احرجك، أسميه إني مش عايز اسبب ليك مشاكل مع أبوك. 

ولعلمك بقى بحب فرح من زمان ومعجب بيها من ساعة ما كنت بروح اذاكر معاك، ولا عمري كلمتها ولا بصيت عليها بصة مش حلوة لانها أختك. 

كتمت كل حاجة جوه قلبي لحد ما اكون جاهز اتجوزها، لان بنات الناس مش لعبة يا علي، افضل احب فيها وانا مش عارف حاعمل إيه هو دا الفرق بيني وبينك. انا حبيت فرح وسكت و اتكلمت لما لقيت نفسي جاهز، أما أنت فضلت تحب في زهرة وتوعد فيها سنين. 

أخد مفاتيح عربيته وطلع.. 

علي كان مصدوم من كل الي سمعه. 

اما مراد كان زعلان جدا إن علي اتهمه بالخيانة بعد كل حاجه عملها. وهو من غضبه قام عمل بلوك لفرح 

ثاني يوم. 

علي ماعرفش ينام، أخد شاور ولبس  ونزل راح بيتهم.

رحمة لما شافته اتخضت لإن علي فتح الباب بالمفاتيح. 

علي : صباح الخير معلش آسف فتحت البيت بالمفتاح الي معاي. 

رحمه : دا بيتك يا بني. 

علي: اه بيتي الي بيتخبا علي فيه، ولا خلاص طلعت يبقى تستغفلوني. 

رحمه فهمت إن علي عرف كل حاجة. 

رحمة تعالا أوضتي نتكلم. 

راح وراها… 

علي: هو   المعلم مش هنا ؟ 

رحمه : لأ. 

علي : آه ماهو مش فاضي، مشغول بالنسوان ومعندوش وقت يربي بناته. 

رحمة : عيب يا علي تتكلم على اخواتك البنات. 

علشان افهمك. 

علي : ماقولتليش ليه؟ 

رحمة ابتدت تحكي ليه كل حاجة. 

رحمة : خلي بالك فرح بتحبه، وبأكد ليك انه مافيش حاجة بينهم. هو أول ما قال ليها امبارح واحنا عندك لما فتحت ليه الباب إنه بيحبها وعايز يتجوزها،  جات تقول لي على طول 

علي : و سماح ؟! 

رحمه : دي بقا حكايتها حكاية. من غير خشا ولا خوف بتكلمه، لأ وكمان امها بتطلب مني إني اكلمك تكلمه يكلم بنتها. 

شايف المصائب الي أنا فيها؟ وانا ماقدرش اكسر فرحة بنتي، فرح عاقله وطول عمرها مالهاش في العوج، حبته زي ما حبها. بس حانعمل إيه في نوال و بنتها؟ ما أكيد مش حايسكتوا. 

علي : اتخانقت مع مراد امبارح لما طلب مني اساعده يتجوز فرح، واتهمته بالخيانة. 

رحمة  : اخصى عليك يا علي، صاحبك معملش حاجة وحشة، هو على طول كلمني وكلم فرح من غير ما يقول ليها حاجة على حبه  

علي : الي حصل بقى، خلاص حاشوفه في المكتب واتمم معاه، 

و لو عايز يتجوز فرح مافيش مشكلة حابقى مطمن عليها معاه. مراد راجل وقد المسؤولية. 

و اوعي تقوليلي سماح و امها. 

رحمة : ادإوعى تزعق لفرح هي النهارده رايحة الشغل، ما تكسرش بخاطرها. 

علي : متخافيش يا امي، كويس إني انا هنا علشان أوصلها. 

هنا دخلت فرح تصبح على امها، لحد ما استغربت انها مش على السفرة. 

اول ما شافت علي راحت حضنته. 

فرح : إنت جيت توصلني صح ؟ 

رحمه : ربنا يخليكم لبعض. اخوك ما هانش عليه تمشي لوحدك أول يوم. 

فرح : ربنا يخليك ليا يا أحن أخ في الدنيا.  

رحمه: تعالوا نفطر. 

زهرة كانت رايحه الشغل، شافت عربيه علي وقلبها فضل يضرب، 

وحشها رغم إنها لسه شايفاه امبارح. 

  عند طارق… 

صحي على بنته سيلا بتلعب في وشه. 

سيلا : بابي إصحى بقى. 

طارق : في إيه يا مزعجة؟؟ 

سيلا : ماشي يا سي بابي، إنت نسيت؟ 

طارق اتعدل على السرير. 

طارق: نسيت إيه يا حبيبة بابي فكريني، ومن غير ما تتقمصي لاني مشغول جدا. 

سيلا : النهارده لازم تروح معاي النادي علشان تسجلني في السباحة. 

طارق : بس كده يا قمر؟؟حاضر. 

يلا روحي البسي هدومك وانا كمان آخد شاور والبس ونفطر مع تيته وننزل. 

طلعت سيلا.. 

وهو اتصل بصاحبه إداه المعلومات على زهرة. 

طارق بعد ما قفل الخط. 

طارق: والله و وقعت بين إيديا يا علي و احرق قلبك على حبيبتك زي ما اتحرق قلبي.

اسفه علي التأخير غصب عني كنت في المستشفى ولسه طالعه 

وحاليا انا في فتره نقاهه 

و ان شاء الله المده الجايه هنزل في توقيت 

السبت و الأربعاء في المدونه

الأحد و الخميس في واتباد و صفحتي الشخصية 

كل سنه وانتو طيبين

الفصل 12

علي وصل فرح الشغل وراح المكتب، شرب قهوته وراح مكتب مراد بس مكانش موجود.

جات هايدي عنده… 

هايدي : صاحبك أخذ أجازه  مفاجأة، دا بابي زعلان جدا لانه كان معاه قضية طلاق واحد صاحبه 

علي: أجازه !!! 

هايدي : آه، إتصل الصبح، في حاجة ؟

علي : لأ. بقولك انا عندي مشوار وراجع.

دخل مكتبه أخذ مفاتيح عربيته وموبايله ونزل يجري.

راح عمارة مراد، ركن العربية وطلع السلم، فضل يرن الجرس ماحدش بيفتح. إتصل على موبايله، مقفول. 

نزل تحت سأل البواب قاله إن بالليل أخذ شنطته وسافر.

علي زعل جدا على المشكلة الي حصلت بينهم.

بعد أسبوع….

اليوم فرح وداد وعماد.

الحارة مقلوبة،  الكل شغال. 

أم العريس مش مبسوطة، كانت عايزه الفرح يكون في قاعة.

في بيت زهرة…..

كل نسوان الحارة بيساعدوا فاطمة في التحضيرات.

في أوضة البنات…. 

زهرة : يلا يا وداد خلصي، اعملي دوش خلينا نمشي الصالون حنتأخر.

وداد : حاضر.

زهرة : مالك يا وداد ؟!؟!

وداد: خايفة قلبي بيضرب بسرعة.

زهرة : خايفة من إيه؟

وداد : والله مش عارفه انا مبسوطه إني هروح بيتي، بس الخوف مسيطر عليا. 

زهره : إنت خايفه من عماد؟ صح؟

وداد : بجد هو مبسوط بطريقة خوفتني.

كل كلامه حايعمل إيه في ليلة الدخلة، وكلامه خوفني.

  زهرة : يا نهار اسود!! الراجل دا مش طبيعي، أنا عارفه إنك بتزعلي من كلامي، بس يا وداد هو مش بيفكر فيكي، هو بيفكر بس بشهوته  وجسمك.

وداد : بالله عليك ما تزويديها عليا.

انا رايحه استحمى. 

زهرة زعلانه على أختها.

شافت تليفونها بيرن، وأكيد حبيب القلب علي… 

زهرة : إزيك يا علي ؟

علي : الحمد لله. 

إنت عامله إيه ؟؟

زهره : الحمد لله، بس خايفه على أختي.

علي : ليه؟

زهره : بص أنا مش بارتاح لعماد، والليلة دخلتها، بدل ما يطمنها بيخوفها منه.

وانا لو اتكلمت كثير هي بتزعل   ومش عايزه أنكد عليها في ليلة فرحها. 

علي : دا حيوان معلش، بس مافيش راجل يخوف الست الي معاه، وطالما بيقولها إيه الي هيحصل، يبقا دا واحد متخلف.

زهرة : ربنا يستر. 

قولي هاتحضر الفرح ؟؟

علي : مش عارف  يا زهرة، إسمعي الكلمتين دول، مكياج مش عايز، فستان ضيق لأ، الحجاب تلبسيه، ويا ويلك لو عرفت إنك رقصتي

زهرة : يا علي إنت قولتلي الكلام دا كثير، وانا صورت الفستان الي هالبسه. 

علي: معلش يا زهرة قلبي بغير عليكي استحمليني شوية.

زهرة : أنا والله باسمع كلامك. 

علي : عارف حبيبتي، هانت وتبقي في بيتي. ماما كلمت أبويا، بس يخلص الفرح عندكم بعدها بأسبوع هاجي أخطبك. 

زهرة : يارب يا علي هاكون أسعد وحدة في الدنيا. 

علي: وانا كمان. أسيبك دلوقت. 

زهرة : خلي بالك من نفسك.

عند رحمة، كانت قاعدة مع نانسي.

نانسي : هتروحي يا حاجة فرح بنت فاطمة؟

رحمه : طبعا لازم اروح، الست خدمت عندنا من سنين، ماشفتش حاجة وحشة منها. 

والفرح في الحارة، أروح اعمل الواجب وارجع، بس هاستنى لما بنتي فرح ترجع ونروح سوا.

نانسي : المعلم كمان حايروح؟

يا حاجه مش عايزاك تزعلي مني.

رحمه : ربنا مايجيب زعل، إنت ولا غيرك، هو كان هيتجوز. 

بس ماشاء الله لسه صغيرة و حلوة، وافقتي ليه؟

نانسي: الظروف يا حاجة.

أنا مطلقة بعيلين، وابوهم شال مسؤوليته منهم وراح اتجوز. أبويا على قد حاله، عنده كوم عيال لازم يصرف عليهم، ورجعت ليه بعيلين، إيد قدام و إيد ورا.

نزلت اشتغل، وحضرتك ست العارفين، الكل بيطمع في مطلقة و أولهم المعلم، لما شافني فضل يجري ورايا وقالي إنه عايزني في الحلال.

أبويا على طول وافق، ماهو عايز يخلص مني.

فكرت مع نفسي  وقلت وماله، طالما في الحلال وهاعرف اصرف على عيالي.

جاب المأذون، إتجوزنا وأخذني شقة المعادي، وحصل الي حصل وطلعت عليا سمعه وحشة إني ماشيه معاه في الحرام، وجابني على هنا. 

هي دي الحقيقة، وانا والله كافيه خيري شري، مش عايزه مشاكل مع حد. 

عارفه ان الحاج لما يزهق مني هيطلقني.

رحمه : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

و أولادك سيبتيهم فين؟

نانسي : مع أمي بيني وبينك مش عايزة أجيبهم هنا، هما عارفين إني مسافرة شغل. مش عايزة عيالي يقولوا بعت نفسي علشان المعلم، ما إنت عارفه هو عايز وحده ترقص ليه و تدلعه، والحاجات دي ماقدرش اعملها في وجود ولادي، فهمت يا حاجة؟

رحمه : فهمت. ربنا يهدي.

نانسي : معلش في كلمتين كنت عايزه اقولهم.

رحمه : قولي يا بنتي.

نانسي : لو كنت عملت الي كان عايزه ماكنش اتجوز عليكي.

الرجالة عينيها فارغة، عايز وحدة تخلف وتربي وتطبخ، و وحده ثانيه ولا مؤاخده  في السرير.

رحمه : النصيب والي عينه فارغه مافيش فايدة فيه.

هنا جات نوال….

فتحت ليها الشغاله الباب

نوال أول ماشافت نانسي…

نوال : الله الله، متجمعين أكيد بتتفقوا عليا.

نانسي : عن إذنك يا حاجة، لما تكوني رايحه قوليلي علشان أروح معاكي.

نوال واقفة وحاطه إيديها في وسطها..

نوال: تروحوا فين؟

رحمه : روحي انت شقتك.

راحت نانسي.

ونوال قعدت مكانها.

نوال: مكانش العشم دا يا رحمه، دا احنا عشرة عمر، دا انا خلفت عيالي على إيدك، تتفقي معاها عليا؟

رحمه : هو انت جرا لعقلك حاجة يا نوال؟! مين قالك اننا كنا بنتفق عليكي؟

نوال : اومال كنتوا متجمعين ليه؟

رحمه : بنتكلم، و جات تسألني حاروح الفرح ولا لأ.

نوال: هو انت ناويه تروحي فرح بنت الخدامة؟

رحمه : ومالها بنت الخدامة؟؟

نوال: لا يا رحمه مش هاننزل المستوى دا ونروح.

رحمه : اتكلمي على نفسك، انا رايحه.

نوال : خلاص انا مش رايحه.

الليله ليلتي ولازم أجهز نفسي للمعلم علشان ينسى الزفته الي معاه.

رحمه: ربنا يعينك على الي انت فيه

نوال: ومال الي انا فيه يا رحمه؟

رحمه : مافيش يا نوال.

نوال : الا قوليلي، هو صحيح المحروس ابنك عمل مشكلة مع صاحبه وهو عمل بلوك ولا ماعرفش اسمه إيه لفرح؟

صدقتي انهم على علاقه ببعض وانا بنتي الي راحت فطيس. 

عجايب والله.

رحمه : انا فكرت كثير قبل ما اخذ القرار دا، بس بعد كلامك، بنتك ماتدخلش بيتي ثاني، لما ماتحترمش أسرار البيت دا. 

و أي حاجة تروح تنقلها ليكي وتبوز سمعة اختها يبقى صح العرق دساس، مهما كبرت و ربيت.

نوال: إنت اتجننت يا رحمه؟ عايزة تمنعي بنتي من بيت ابوها، وكمان عارفه إن الليله ليلتي وهي هتنزل تبات عندك، ولا قولي انك اتفقت مع الحرباية الي فوق علشان تبوزوا ليلتي دا بعدكم.

رحمه : دا بيتي أنا مش بيت المعلم.

وصدعتيني اطلعي شقتك وخذي الباب في إيدك.

نوال : ماشي يا رحمه، أقسم بالله مش حاسكت. 

في الصالون الي بتشتغل فيه زهرة كل البنات مع وداد، عملت حمام مغربي ولبست الفستان وابتدت تحط ميكاب. 

أم العريس جمالات راحت شقتها 

غيرت هدومها وطلعت شقه ابنها العريس لقته لسه بيلبس البدلة.

عماد : في إيه يا ما؟ انت فتحت الشقه ؟

جمالات : أيوه، فيها حاجة دي ؟؟

عماد : ياما ماينفعش يبقى معاكي المفتاح وتفتحي براحتك، مش حاكون لوحدي.

جمالات : الكلام دا ماليش فيه يا حبيبي، اسمع الكلمتين الي هاقولهم ليك وحطهم حلقة في وذانك. 

البت وداد بت هبله وعبيطه وماصدقت لقت حد يبص في خلقتها. 

حق الله هي مش وحشة، تخينه شوية، مش مشكله، وشها فيه حبوب، ما يجراش حاجة، اخواتك البنات حايزبطوها ليك متخافش.

المهم عندي إنك تمشيها على العجين ماتلخبطوش، تخليها خاتم في صباعك علشان تعرف تعيش معاها، اشكمها من أول ليلة، فاهم ولا مش فاهم ؟؟!

عماد : أعمل إيه يعني؟ أضربها ؟

جمالات : زبط أمورك معاها، لا تكون وحش ولا تكون حنين، خد العصا من الوسط. 

عماد : مش فاهم.

جمالات : وإيه الجديد؟ ما طول عمرك غبي زي ابوك، ماعلينا، 

عايزة اقولك ماتخليهاش تدلع عليك وتقولك نأجل الدخلة أصلي تعبانة، أصلي ماعرفش إيه.

كلمتك تمشي سيف فوق رقبتها من غير ضرب. وبلاش تهجم عليها زي الثور الهايج اللي ماشافش لحمه. 

عماد : عيب ياما الكلام دا. 

جمالات مصمصت شفايفها…. 

جمالات : عيب؟ لما هو عيب هجمت على البت في السطوح ليه وقطعت ليها فستانها؟؟  انا شفت الفستان بعيني، البت كانت هتموت من الخوف. 

إوعى يا ولا تاخذ حاجة كده ولا كده، ما انا حاكم اعرف عيلة ابوك، كلهم ليهم في الحاجات دي. 

يجي ابن عمك يديك حاجه انا بقولك اهو. 

عماد : انا مش فاهم منك ولا كلمة انت بتحبيها ولا بتكرهيها ؟؟

جمالات : انا لا بحبها ولا بكرها، بس بوصيك، عارف ليه؟ لأنك عبيط. شوف كم وحدة خطبت، كلهم ضحكوا عليك. البت دي هي الي هاتستحمل قرفك. انت ابني وانا عارفاك عقلك ناقص حبيتين، 

بلاش خشامة مع البت هي لسه صغيرة، بس ماتخليهاش  تركب ودلدل رجليها، هي دي الي هتخليك حاسس برجولتك ومش حاتشوف عيوبك. أنا عايزة مصلحتك.

عماد : خلاص ياما كل مره بتعايريني بحاجة ماليش ذنب فيها. 

جمالات : أنا مش بعايرك، بس بوعيك. هو انا ليا مين غيرك

عماد: خلاص ياما.

جمالات : يلا بسرعة خلص لبسك خلينا نروح عند العروسة.

عماد  أبو البت واخد سلف علشان يجهز بنته، وعامل فرح في الحارة، اي نعم كنت عايزة قاعة، بس معلش أهو صارف ومكلف. 

عماد: بقولك إيه ياما، مش احنا كنا متفقين على شاشة في أوضه النوم؟ مافيش حاجة 

جمالات : معلش يمكن نسيوا يجيبوها ولا لسه في الكراتين، في حاجات لسه ماتفرشتش، وبعدين انت في إيه ولا إيه؟

عماد : لا ما انا شرطي الجوازه تكمل  تجيب شاشة.

جمالات : لا راجل يا ولا. 

طلعت من الأوضه وهي بتبرطم،

عليه العوض ومنه العوض يارب.

   وداد كانت جاهزة، وطلعت قمر 14. أما زهرة لبست فستانها ومارضيتش تحط ميكاب، بس الكل ضغط عليها لحد ما حطت شوية 

سحر: العريس وصل. 

وداد مسكت إيد زهرة 

زهرة : بسم الله عليكي فيكي إيه؟

وداد: خايفة مش عارفه ليه. 

زهرة: جمدي قلبك،  اقرأي قرآن.

العريس دخل وشاف وداد اتصدم من حلاوتها. 

طلعت معاه بره رقصوا شوية وركبوا العربيات، وصلوا الحارة وزفوا العرسان للكوشة.

نانسي ورحمه سلموا على وداد والعريس. 

ورحمه راحت سلمت على زهرة 

رحمه: عقبالك يا ست البنات.

زهرة كانت مبسوطة وحست من حضن رحمه إنها عارفه قصتها مع علي.

اما محمد راح عند فاطمه. 

محمد : مش قلتلك، شفت حضنتها إزاي.

فاطمة: يارب يا محمد، يسمع منك ربنا، حتكون طاقه القدر اتفتحت ليها. 

الفرح شغال، والكل بيرقص و زهرة واقفة مكانها، لحد ما وصلتها رسالة 

فتحتها واتخضت.

علي كتب ليها….

علي: اعمل فيكي إيه؟ ليه مش بتسمعي كلامي ؟ مش اتفقنا ماتحطيش ميكاب ؟ وإيه الي حطاه على شعرك دا ؟ نص شعرك باين، والفستان راسم جسمك، حسابي معاكي بعدين.

فضلت تبص بعنيها عليه لحد ما لمحته قاعد جنب أمه.

رحمه : نورت الفرح يا حبيبي، عقبالك. 

علي : الفرح منور بأصحابه.

رحمه: ماكنتش اعرف إنك جاي.

علي: خلصت شغل وجيت، عم محمد اتصل بيا وعزمني، مارضيتش اكسفه.

رحمه: طول عمرك بتفهم في الأصول. ولا حبيبه القلب موجودة في الفرح؟ مش هسيبك لحد ماتقولي مين هي. 

علي : مش وقته يا أمي.

رحمه : تعرف يا علي لولا إني عارفة انك بتحب البنت دي، كنت خطبت ليك زهرة أخت العروسة.

قلب علي دق.

   

علي: اشمعنا!!!؟

رحمه : البت حلوة بص على جمالها. ومن ساعة الفرح وهي مش سايبه اختها ولا رقصت حتى.

علي: وفيها إيه؟ ما دي اختها، ويمكن مابتعرفش ترقص.

فرح : هي مين دي اللي مابتعرفش ترقص؟ دا امبارح في ليلة الحناء رقصت رقص عمري ماشفت زيه. 

الله اكبر عليها فاتفاجئت إنها ماتحركتش من مكانها.

رحمه: امبارح كنا بس ستات في بيتهم بس النهارده الفرح مليان.

علي في نفسه… 

حسابك تقل يا زهرة.

رحمه: الي واخد عقلك يا بني ؟

علي : مافيش. 

رحمه: طيب يا بني روح سلم على ابوك قدام الرجاله، مايصحش يا بني. 

علي: حاضر يا أمي.

علي راح سلم على المعلم… 

المعلم من كثر فرحته حضنه.

المعلم  : عقبالك يابني.

علي : إن شاءالله.

وسلم على محمد وبارك ليه. 

وبعث رسالة لزهرة تقابله في مدخل العمارة بتاعتهم. 

الفرح كان جنب العمارة.

زهره خافت بس لازم تروح. 

سبقها علي وزهرة اتسحبت من غير ما حد يحس وراحت.

أول ما دخلت سحبها علي عنده تحت السلم وخبطت في صدره 

وفضلوا يبصوا في عنين بعض.

علي : هاتعملي فيا إيه ثاني يا زهرة ؟؟

زهرة بتحاول تبعد..

زهره: انا آسفه والله، البنات هما الي اصرو أحط مكياج.

علي: آه ورقصك امبارح ؟

زهره : بصدمه، مين قالك؟؟

علي: ردي عليا كذبت عليا ليه؟ سألتك قولتيلي ما رقصتش ولا اتحركت من مكاني، وانت كنت عامله فيها رقاصه من الهرم.

زهرة: على فكره دا كان في بيتنا ومع ستات الحارة، ماعملتش حاجة غلط.

علي: لما ماعملتيش حاجة غلط كذبت عليا ليه؟

زهرة : علي، أرجوك خليني امشي قبل ما حد يشوفني معاك.

علي: بتهربي من سؤالي ليه ؟

زهره: عينيها ابتدت تلمع بالدموع، 

بقولك يا علي انا لسه مش مراتك علشان تفضل تتحكم فيا كده.

علي: قد الكلام الي انت بتقوليه؟

زهرة : أرجوك يا علي ماتضغطش علي وسيبني أروح، الي بنعمله هنا غلط.

علي: أنا لسه ماعملتش حاجة.

وقرب منها وزقها على الحيطه ومن غير مقدمات باسها.

ودي كانت أول مره علي يعمل كده مع زهرة.

كان في الأول غضبان عليها وعنيف في قبلته ليها، بس بعدين اندمج معاها وما أخذوش بالهم إن في حد شافهم وبيصورهم.

ياتراي مين صورهم ؟

وإيه اللي هيحصل لولاد مع عماد؟

روايه ليه يازمن الفصل التالث عشر بقلم نسرين بلعجيلي

 

روايه ليه يازمن الفصل التالث عشر بقلم Nisrine Bellaajili 

روايه ليه يازمن بقلم نسرين بلعجيلي 

روايه ليه يازمن الفصل التالث عشر 

الفصل 13

علي نسي نفسه مع زهرة الي هي كمان نسيت نفسها….

الي كان يصورهم اتحرك وحاجة وقعت منه.

زهرة اتخضت ودفعت علي بعيد الي كان خلاص فقد السيطرة على نفسه ومش قادر يبعد عنها.

زهرة : بدموع، انت ازاي تعمل كده معايا؟! إزاي تستغل ضعفي؟! ازاي تهيني بالشكل دا؟؟! وفي حد كان هنا وشافنا.

علي كان تايه جدا ومش عارف ليه عمل كده و ازاي.

زهرة : رد علي، ساكت ليه؟

علي: آسف، والله آسف، كنت عايز اثبت ليكي ولنفسي إنك ليا. مهما اعتذرت مش حاكفر عن ذنبي. 

انا غلطان في حقك وفي حق نفسي جدا. 

زهرة انت لي مهما حصل، حاتجوزك متخافيش مش حابعد. 

وبعد اول بوسة بينا مش حاقدر على بعدك ثاني.

 حددي لي موعد مع أبوك آجي اخطبك ونكتب الكتاب.

زهرة كانت بتعيط. حضنها علي..

علي: بالله عليك ما تعذبنيش، أنا غلطت سامحيني، اهدي كده لا حد يسمعك.

زهرة : لازم امشي.

علي: والله بحبك، واستفزيتيني لما قلت ليا إني ماليش حكم عليكي، كنت عايزك تكوني ليا، طريقتي غلط عارف.

زهرة زبطت حجابها وراحت.

اما علي فضل يأنب نفسه على الي عمله وركب عربيته وراح.

زهرة رجعت الفرح وقابلتها فاطمة.

فاطمه : كنت فين يا بت ؟

زهرة : رحت البيت ورجعت، في حاجة؟

فاطمه: يا ختي العريس مستعجل وعايز يخلص الفرح.

عايزاك تروحي مع اختك شقتها.

زهرة : ماتروحي انتي.

فاطمه : ماينفعش خالص، لازم تروحي وتطمني عليها.

 وانا قلت لأمه انك حتباتي عندها والصبح اكون عندك.

زهرة : وليه أبات معاها؟!! ما تروح مع جوزها وبكرة أروح معاكم.

فاطمه : قلبي مش مطمن.

زهرة : ولما قلبك مش مطمن جوزتيها ليه ؟؟

فاطمه: نصيبها كده.

في الكوشه…..

جا واحد عند العريس وقاله إن عرابي ابن عمه بوجب معاه، واداله سيجارة قاله حاتخليه زي الرهوان.

عماد : مش يلا بقى يا عروسة؟

وداد: الفرح لسه ماخلصتش، مستعجل على إيه؟ الناس لسه بتيجي تبارك.

عماد : خلينا نمشي ويبقوا يهيصوا براحتهم.

وفعلا قام من على الكوشه تحت صدمة الناس، لان الفرح لسه في أوله، وهمهمات النسوان إن العريس مستعجل على الدخلة.

وداد وشها بقى أصفر من الخوف وهي شايفه حراكته مش تمام

كإنها أول مرة تعرفه.

ودعت أهلها وهي بتعيط. خايفة من مصيرها قلبها حاسس.

 وصلوا الشقة….

عماد : اتفضلي يا عروسة.

دخلت وداد وفضلت متنحة.

عماد : ماتخشي كده الأوضه خديلك دش، وانا جايلك.

راحت وداد، شافت فوق السرير قميص نوم ابيض،

اخدته ودخلت الحمام الي في الأوضه.

اما عريسنا بقى فدخل البلكونة يدخن سيجارته.

وداد كانت خايفه ومش مرتاحة.

عماد بقى دماغه كانت خفيفة على الآخر. 5 دقائق السيجارة عملت شغلها.

راح عند وداد يخبط عليها باب الحمام.

طلعت وهي مكسوفة لابسه قميص نوم شفاف.

وداد رغم إنها تخينه بس حلوة. جسمها حلو، بس للأسف هي مش شايفه جمالها.

عماد: إيه الحلاوة دي يابت؟!! دا إنت طلعت مزه جامده.

وداد : انا جيعانة، تعالا نتعشا.

عماد : دا أنا الي جيعان وعايز اتعشا بيكي. قرب منها حضنها وبيلمس جسمها.

وداد : طب تعال نصلي الأول.

عماد مكانش سامع هي بتقول إيه ولا حاسس بخوفها.

وداد: استنى يا عماد.

عماد : بصوت عالي، بقولك إيه، دي ليلتي، عارفه إيه !

أنا دافع دم قلبي في الجوازة دي، فبلاش الشويتين بتوعك.

 الليلة دخلتنا وبكرة أهلك حيطبوا علينا يعرفوا شرف بنتهم. لو ماخلتنيش أقرب منك يبقى خايفة ماتكونيش بنت بنوت.

وداد : إنت بتقول إيه؟ مش اخذتني انت وحماتي للدكتوره وقالت إني صاخ سليم ؟!

عماد : ماليش فيه.

وداد : طيب بالراحة، أنا والله خايفة. خلينا نتكلم شوية ونصلي علشان ربنا يبارك لينا في جوازنا.

عماد : تعالي هنا، إنت شكلك مش بتيجي بالذوق.

عماد كان خارج عن السيطرة ومش قادر يتحكم في نفسه. دفعها على السرير وابتدا يقطع قميص النوم.

هي خافت وزقته.

وداد : إنت إيه؟حيوان ولا إيه ؟ انت عايز تغتصبني؟ إنت ليه همجي كده، أنا مش حامنعك من حقك بس بالراحة.

صوتها كان عالي..

تحت كانت جمالات هي و بناتها

بطه : إسمعي ياما صوتها عالي.

جملات : ربنا يستر. أخوكي ساب الفرح وقام مش قادر يستحمل.

عواطف : ذنب البنت دي في رقبتك ياما، إنت عارفه إبنك ناقص عقل وبيمشي ورا شهوته. فاكره كثر المشاكل الي كان بيعمل؟ فاكره البت الراقصة عمل فيها إيه وبلغت عنه؟ ذنبها إيه البنت دي تستحمل قرف إبنك.

جملات : اسكتي انت وبلاش تتكلمي عن اخوكي كده، ربنا خلقه كده حكمة ربنا، وعلشان المشاكل جوزته، تبقي وحدة تحت إيدو علشان مايعملش مشاكل.

عواطف : ياما اطلعي شوفي في إيه، البت بتصرخ حتلم علينا الجيران.

وبقولك في واحد كان بيوشوش ليه، الله أعلم قاله إيه ولا ايداه إيه.

جملات : اسكتوا صدعتوني.

هي من جواها كانت خايفه لأنها عارفه إبنها.

الصريخ زاد عن حده….

قامت جملات هي و بناتها وطلعوا فوق يخبطوا الباب.

عند عماد….

أخدها بالقوة والضرب لحد ماصرخت صرخة دليل إنه دخل بيها. بس للأسف هو مش حاسس بيها ولا بعياطها وكمل بكل وحشية.

ماقدرش يتحكم في نفسه ولا إن الي معاه أول مرة ليها.

جملات ماقدرتش تستحمل، نزلت الشقة جابت المفاتيح وفتحت الشقة.

بطه : حتدخلي عليهم؟

سمعوا صراخها أكثر وسمعوا صوته وهو عامل زي الثور الهائج. لحد ما صرخ وضحك بصوت عالي كإنه فرحان إنه قتلها.

وداد فقدت الإحساس واغمي عليها.

عماد بالحالة الي كان فيها كان بيضحك بصوت عالي كإنه اتجنن.

جملات خبطت الباب.

جملات : افتح يا ولا ولا حادخل عليك، استر نفسك.

عماد لبس بنطلونه وطلع من غير ما يكلمهم وراح أوضه اطفال اترمى فوق السرير ينام.

الكل دخل عندها، شفوها عريانة خالص وجسمها كله عليه ضرب لونه أحمر. حالتها كانت وحشة.

عواطف : إلحقي ياما دي بتنزف.

جملات: يا لهوي هاتوا حاجة نفوقها.

حاولوا بس هي مش معاهم.

عواطف : ياما إوعي تكون ماتت.

جملات : فال الله ولا فالك، اسكتي.

 حاولوا معاها ومافيش فائدة.

عواطف : لازم ننقلها المستشفى.

جملات : مستشفي إيه انت كمان؟ إنت عايزه تفضحي أخوكي؟

بطه : كلمي أي دكتوره تيجي تكشف عليها. ياما السرير مليان دم.

جملات : يارب اعمل إيه في المصيبة دي؟؟

شوفي اي دكتورة تيجي وتعالي إنت ساعديني نعملها دش ممكن النزيف يوقف.

في شقة زهرة…

كانت في أوضتها بتعيط من الي حصل.

فاطمة مش عارفة تنام.

فاطمة : قلبي واكلني على البت.

محمد: يا ولية نامي الصباح رباح.

فاطمة : قلبي قايد نار، البت فيها حاجة. إنت ماشفتش عينيه كانت حاتطلع عليها، دا ساب الفرح وقام.

عند علي….

كان متعصب من نفسه جدا على إلي حصل. حاول يكلم زهرة بس تليفونها مقفول.

قام أخذ شاور، إتوضى وصلى واستغفر ربنا.

عند سميرة….

كانت في البلكونة بتكلم أمها.

سميرة : كل دا يحصل وانا مش عارفة؟؟

رحمة : معلش يا بنتي، اهو دا الي حصل. دلوقتي اختك حالتها النفسية وحشة.

سميرة : طيب هي ذنبها إيه؟!! ليه يعمل ليها بلوك ؟

رحمة : اخوك اتهمه بالخيانة ومراد زعل. بس قلب الام باحس نصيبها مع مراد. هو دا الراجل إلى أديه بنتي وانا مطمنة زي جوزك كده، مهما بتتخانقوا بس راجل.

سميرة : فعلا يا أمي، جوزي راجل بجد، باتكلم معاه في كل حاجة، حتى باشتكي منه ليه بيفهمني ويقدرني الحمدالله.

محمد كان معدي وسمع كلامها.

رحمة : نفسي مراد يكون من نصيبها، بس أختك سماح مش حاتسكت لا هي ولا أمها.

سميرة : مين كان يقول العيلة دي يطلع منها كل دا؟

رحمة : بجد اتصدمت فيها، ربنا يهديها. بقولك اخوك عايز يخطب.

سميرة : الله، أحلى خبر سمعته. بنت مين نعرفها ؟؟

رحمة : أخوك مخبيها علينا. ماتيجي تتغدي معانا انت والأولاد، لازم تكوني معاي نحضر لأخوك كل حاجة.

سميرة : إن شاء الله.

فضلوا يتكلموا.

أما فرح كانت ماسكة التليفون بتحاول تتصل بمراد بس تليفونه مقفول.

حزينة على علاقة لسه ما ابتدتش، وعلى إلي حصل.

عماد بقى بعد عملته، السيجارة دخلته في نوم عميق.

جملات كانت مرعوبة لأن النزيف مش عايز يوقف حتى تحت المياه.

لبسوها عباية واخذوا طاكسي و ودوها المستشفى.

في فيلا الدمنهوري المحامي إلي شغال معاه علي…

 راح جنب البيسين وشاف هايدي سرحانة.

حسن : إلي واخذ عقلك ؟

هايدي : بابي؟!

حسن: حاسألك سؤال وعايز رد بصراحة.

هايدي : إتفضل يا بابي.

حسن : بتحبي علي؟؟؟

هايدي : علي مين ؟؟

حسن : هايدي، إنت عارفه علي مين ؟! الي قررت تدربي عنده.

هايدي: بابي مش عارفة، بس أنا معجبة به، بس للأسف هو بيحب وحدة ثانية.

حسن: ليه هو بالذات؟ ليه مش مراد او أي حد ثاني ؟

هايدي: والله يا بابي مش عارفة،

   بس بارتاح لما بشوفه.

بصراحة هو داخل عقلي وانا عايزاه.

حسن : عايزاه ازاي وهو حايخطب ؟

هايدي : هي دي المشكلة، من غير إنه هو مش شايفني.

حسن : هايدي اعقلي وشيليه من تفكيرك، هو مش مقامك، شوفي مقامات الناس اللي اتقدمت ليك. علي ولد شاطر بس دماغه قديمة.

هايدي : دماغه قديمة ولا عنده ضمير ؟؟

حسن: قصدك إيه يا بنت؟؟

هايدي : بابي إنت دخلت علي في مشاكل مع طارق من غير مايحس ولا يعرف، وانا اعرف طارق كويس جدا عمره ما حيسكت عن حق مراته، دا كان بيموت فيها. شوف فضل حزين عليها سنة وهو مش عارف يشتغل.

حسن: كان غصب عني. إنت عارفة أوامر الباشا الكبير ماقدرش أرفض ليه طلب.

هايدي : بس أوهمت علي ان المتهم بريء وحطيت أدلة مزورة.

حسن: إنسي الموضوع دا يا هايدي وقومي نامي الوقت اتأخر.

ثاني يوم….

في المستشفى….

الدكتورة كانت عايزة تبلغ البوليس بس فضلت جملات تترجى فيها إن ابنها عمل دا غصب عنه.

الكشف بين إنها اغتصبت بعنف شديد أدى إلى تهتك في المهبل و تمزق في عنق الرحم. وعملت عملية علشان يوقفوا النزيف الداخلي

وهي لسه في غرفه الإفاقة.

فاطمة ومحمد وزهرة راحوا شقتها يباركوا ليها.

فضلوا يرنوا الجرس كثير.

فاطمة : كل دا نوم ؟!؟!

زهرة :الشقة إلي تحت مافيهاش حد.

فاطمة : راحوا فين دول على الصبح؟؟

كانت وحدة من الجيران طالعه.

فاطمة : بقولك إيه  ياختي؟ الجماعة فين؟

الجارة : انت أم العروسة؟

فاطمه : أيوه ياختي.

الجارة : هانت عليك بنتك ترميها الرمية السودا دي ؟؟

فاطمة : في إيه يا ختي ؟

الجارة : العريس مجنون يا ختي وكان بيتعالج في مصحة، بس هما بيكذبوا ويقولوا إنه كان في الخليج، وبنتك امبارح صوت صويتها سمع الشارع كله، وأم العريس وبناتها أخذوها المستشفى وهي سايحة في دمها.

فاطمة : يا نهار اسود ومنيل، البت راحت مني يا محمد.

محمد : ماتعرفيش انهي مستشفى ؟؟

الجارة : لا ياخويا، بالاذن انا لا يطلع المجنون وانا مش ناقصه.

زهرة : مجنون ازاي؟؟

فاطمة : ابتدت تتصل بجمالات

ماحدش بيرد. وابتدت تصوت وتعيط.

محمد: اسكتي يا وليه خلينا نشوف حانعمل إيه في المصيبة دي.

زهرة ابتدت تخبط الباب كثير

لحد ما عماد صحي من النوم وفتح ليهم الباب وهو لابس بس البنطلون.

عماد : في إيه عالصبح؟؟ 

زهرة دفعته ومسكت جزمتها تضربه بيها.

زهرة : إنت مجنون وضحكت علينا؟ كنت عارفة إنك مش طبيعي يا حيوان. عملت إيه في اختي؟؟

محمد راح مسكها.

محمد: عيب يا زهرة.

فاطمة : بنتي فين؟؟!؟!

عماد : مش عارف.

محمد: اتصل بأمك نشوفها فين ؟!؟

عماد اتصل بيها وقالتله على إسم المستشفى.

راحوا عندها.

اما عماد رجع ينام كإنه مافيش حاجة حصلت خالص.

 زهرة طول الطريق بتعيط. خايفة على أختها. يا ترى إيه الي حصل؟

وفاطمة كانت في دوامه ثانية.

وصلوا المستشفى.

أول ما شافتهم جمالات اتخضت.

فاطمة وهي بتجري عليهم…

فاطمة : بنتي فين؟؟

جاملات بصت ليها بلؤم شديد.

جمالات : بنتك متلقحة جوه.

زهرة : عملتوا في اختي إيه؟؟

جاملات : بقولك إيه، لمي الدور علشان الفضيحة.

فاطمه: فضيحة إيه؟؟

جاملات: فضيحة بنتكم.

زهرة : إنت تسكتي خالص. قولي فضيحة ابنك المجنون. الجيران كلهم شهدوا وسمعوا صريخ أختي.

أقسم بالله مش حاسكت وحابلغ عليكم البوليس.

جملات : إعملي إلى تعمليه، إبني راجل مافيش حاجة تعيبه، الدور والباقي علي بنتكم إلي جابت ليكم الفضيحة و العار.

محمد: اخرسي يا وليه بتقولي إيه؟

جملات : بقول الحقيقة يا خويا، البت منعت جوزها من حقه الشرعي بحجة إنها تعبانة، اتاريها كانت عايزة تغفله وتضحك عليه، بس هو ماسكتش ليها، أخذ حقه، وبنتكم ماطلعتش بنت بنوت، الراجل ماقدرش يستحمل الصدمة ضربها، علشان كده كانت بتصوت، و لولا إني خفت على سمعتها كنت شهدت الجيران. لا صعبت علي وجبتها في نص الليل المستشفى، ودلوقتي بنتك المحروسة تفتح بؤها عليا وتقولي اجيبلكم البوليس.

زهرة : إنت كذابة. أختي أشرف من الشرف. إبنك إلي اغتصبها، وعلشان خايفة عليه قمتي تقولي الكلام دا. 

و ماتنسيش في طب شرعي ممكن يثبت الكلام دا.

جملات اتوترت بس ماحبتش تبين.

جملات : وماله ياختي؟ اعملوا إلى تعملوه. على ما الطب الشرعي يقول كلامه، سمعتكم و شرفكم يبقوا في التراب، وساعتها شوفي مين يتجوزها. مش تحمدوا ربنا إنه بص في خلقتها.

محمد : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.

جملات : يلاه يا بنات.

عواطف و بطه راحوا مع امهم وهما مصدومين من اللي حصل.

بطه : عملت كده ليه يا ما ؟؟

جملات : لازم اعمل كده واحمي اخوكي.

عواطف: يا ما في كلام الدكتورة إلي كانت عايزه تبلغ، والطب الشرعي زي ما اختها قالت.

جملات : الفلوس تحل كل حاجة، الدكتورة خلصت نبطشيتها، وفي ممرضة ممكن تزور التقرير كله بالفلوس. واحنا مش حاندفع مصاريف المستشفى. مش أبوها على قد حاله مش حايقدر يدفع و يطلعها، ولا يقدروا يعملوا حاجة. أنا حاسبقهم واسوء سمعتهم، أبوها مش حيقدر وحيسكت وحنلم الدور.

عواطف: إنت كده بتخوفيني منك يا ما !!

جملات : لا ياعين امك انا باحميكم. إلى ييجي على عيالي أكله بسناني.

إيه رأيكم في اللي حصل لي وداد؟

وياترا اهل وداد حيعملو ايه؟؟

الفصل 14 

محمد قعد على الكرسي مصدوم… 

محمد: يا فضحتك يا محمد، يا خيبتك السودا. 

زهرة : في إيه يا با؟ هو إنت صدقت الوليه الخرفانه؟! 

محمد: إنت مش سامعه بتقول إيه؟ 

زهرة : كذب يا با، هو انت مش عارف تربيتك لينا ؟ ماتتكلمي يا ما ساكته ليه؟؟ 

جات وحدة عامله نفسها دكتوره، جملات اتفقت معاها… 

الدكتورة : انتوا أهل المريضة إلى جوه؟ 

فاطمه: آه، هي فين؟ 

الدكتورة : في الإفاقة لسه طالعة من العملية. 

زهرة : ممكن نعرف حالتها بالظبط، وعايزين تقرير لو سمحت لأننا عايزين نبلغ على الاعتداء إلى حصل ليها. 

الدكتوره : إعتداء إيه؟؟ 

زهرة : حالة الاغتصاب إلى حصلت ليها. 

الدكتورة : مين الي قال لحضرتك انها جات في حالة اغتصاب؟ 

زهرة : طب عملية إيه الي عملت ؟؟ 

الدكتورة اتوثرت. 

الدكتورة : جالها نزيف بس مش من الاغتصاب، بس كشفنا عليها ومكانتش علاقتها لأول مرة. ومن أم العريس فهمنا إنها كانت دخلتها ومكانتش عايزة جوزها يلمسها. هو دا الي حصل. 

زهرة : دفعولك كام علشان تقولي الكلمتين دول ؟ 

الدكتورة : ماسمحش ليك إنك تتكلمي معاي كده.  وبعدين انزلوا ادفعوا الحساب. 

محمد : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. 

فاطمة : خليني ادخل اطمن على البنت. 

زهرة : مش هي جايه في ضرب واعتداء؟ ليه مابلغتوش البوليس؟ 

الدكتورة : عايزه تبلغي بلغي، بس فكري في سمعة اختك. 

ومشيت و سابتهم.. 

زهرة : دي مش دكتورة، هما عاملين علينا التمثيلية دي علشان مانبلغش. إوعى يا با تسامح في حق بنتك. 

بعد ساعة وداد صحيت وبتعيط من الي حصل ليها. أول ما شافت زهرة حضنتها وحكت ليهم الي حصل. 

محمد: ماحدش حايصدق الي بتقوليه دا. 

زهرة : ليه يا با كده؟ في طب شرعي يأكد كلامنا. 

محمد: كل الي هنا بيقولوا نفس الكلام. 

زهرة : إحنا ناخذها اي  دكتور ثاني. 

جات الممرضة تبلغهم إنهم ينزلوا الحسابات. 

في شقة عماد… 

دخلت امه و اخواته البنات… 

عماد: أومال وداد فين؟؟؟ 

جملات : إنت ليك عين تسأل عليها بعد الي عملته فيها؟!! 

عماد : هي الي كانت بتدلع، انا ماعملتش حاجة. 

بطه: لا عملت. البنت عملت عملية وحالتها وحشة واختها عايزه تبلغ البوليس. 

عماد: بوليس؟!! 

جملات : ايوه البوليس. اتخضيت يعني!! 

عماد : وليه البوليس بس؟؟ 

عواطف : هو انت كنت شارب حاجة ؟؟! 

عماد : دي بس سيجارة بعتهالي عرابي لزوم الواجب. 

جملات : يا خبتك الثقيلة في ابنك يا جملات. واجب إيه يا ابو واجب؟؟ هو انت ناقص قلة عقل؟احنا في نصيبة. البت اختها مش عايزة تسكت. حتى التمرجية الي اديتها قرشين تمثل عليهم إنها دكتورة، خافت وقالت إن البت عينيها بجحة. 

بطه: بس شكل ابوها خاف من كلامك وصدقه. 

عواطف : على فكرة الموضوع خطير. أي دكتور ممكن يكشف عليها ويعرف الي حصل. دي أي ممرضة ممكن تقول على الي حصل. وماتنسيش يا ما إن كل شوية بيغيروا نبطشيات.

جملات : مصاريف المستشفى والعملية غالية مش حايقدروا عليها،  وانا وصيت بتاع الحسابات يضغط عليهم و اديته قرشين. 

سامع يا ابن بطني؟ قاعدة بوزع في فلوس يمين و شمال علشان الم من وراك. 

عماد: خلاص يا ما حانعمل إيه؟ 

عواطف : العمل عمل ربنا، دي أكيد حاتطلب الطلاق. الحمدالله مش كاتبين مؤخر صداق كبير، هي ملاليم. 

عماد: طلاق؟! هو انا لحقت اتجوز علشان اطلق. 

بقلم Nisrine Bellaajili 

جملات : اسمع يا ولا، لو حد سأل قل انها ماطلعتش بنت بنوت وانت الدم غلي في عروقك وضربتها. 

قومي انت وهي غيروا مفارش السرير. يلا فزوا قوموا. 

  محمد بعد ما طلع من مكتب الحسابات قعد على الأرض مش عارف يعمل إيه ولا إيه، وقام طلع من المستشفى. 

زهرة قررت تتصل بعلي.. 

زهرة : ايوه يا علي. 

علي: حرام عليك يا زهرة، ليه تعملي في كده؟ ليه ماترديش علي؟ 

زهرة : معلش اصلي في المستشفى. 

علي: خير يا حبيبتي فيك حاجة؟ آجي عندك ؟ 

زهرة : ماينفعش تيجي، اختي الي تعبانة. 

علي : تعبانة ازاي؟!! 

زهرة : الحيوان اغتصبها و ضربها وعملت عملية. وامه بتتهم اختي في شرفها علشان مانبلغش البوليس. 

علي: هو كل دا حصل ولسه مابلغتوش؟ 

زهرة : يا علي انا لوحدي، أبويا و امي خايفين من الفضائح. الست المفترية محرضة كل الناس الي هنا يقولوا نفس الكلام. 

علي: اسمعي يا زهرة، لازم تبلغوا. إوعي تسكتوا عن حقها، وانا الي حدافع عنها، ولازم تطلق منه، دا مستحيل تعيش معاه ثاني. 

حاجي أخدك ونروح القسم نبلغ. 

زهرة : المشكلة التقرير الي عندي بقول عكس الكلام، ومختوم من دكتور. 

علي : حتى لو في ضرب وتعدي واي دكتور حايعرف يكشف عليها. أنا طالع من المكتب قوليلي اسم المستشفى. أول ما اوصل ارن عليك تطلعي عندي. 

رجعت زهرة غرفة وداد الي لسه بتعيط… 

وداد : انا مش عايزة ارجع عنده يا ما. 

فاطمة : يا لهوي!! إنت عايزة الناس تاكل وشنا، ويبقي كلام حماتك صح. 

قولي يا بت هو ضحك عليك؟؟ 

وداد : إنت بتقولي إيه يا ما؟؟ هو انا أصلا كنت بروح عنده ولا بقابله من وراكم؟ ما كل حاجة على يدك. 

فاطمة : برج من نفوخي حايطير، عمل كده ليه؟ إوعي يا بت تكوني منعت نفسك عنه وهو ماقدرش يصبر؟؟ 

زهرة : جرا إيه يا ما؟؟ إيه الي بتقوليه دا؟  بدل ما تاخذي حقها تقطميها. حتى لو منعت نفسها عنه ماينفعش يعمل الي عمله. 

فاطمة : أبوك فين؟ 

زهرة : راح الحسابات. 

فاطمة : اه يا ناري على حرقة قلبي. حانجيب الفلوس منين علشان ندفع حق المستشفى دي. 

وداد ابتدت تعيط وهي شايفه امها كده. 

وزهرة لسه متردده تعمل إيه ؟! 

اما محمد راح عند المعلم في المحل… 

محمد : سلام عليكم يا معلم. 

المعلم : وعليكم السلام يا ابو العروسة. 

محمد :  معلش يا معلم كنت عايزك في خدمة كده. 

المعلم : خير في حاجة ؟؟ 

محمد : مش عارف اقول إيه ! البت وداد في المستشفى بعد ما اتعدا عليها جوزها في ليلة دخلتها، وسابوها مرمية هناك، وانا مش معاي  فلوس أدفع المصاريف، و الولية حماتها باطلع كلام والله يا معلم بنتي بريئة. 

المعلم: من غير حلفان انا مصدقك. العريس مش تمام، دا كان واضح وباين في الفرح، الكل استغرب ازاي أخذها وسط المعازيم والفرح شغال. 

يلا نروح نشوف حانعمل إيه ؟ بلغت ولا لسه؟ 

محمد : الوليه هددتني لو بلغت حاطلع سمعة وحشة على بنتي، وانا عندي زهرة على وش جواز. 

المعلم: خير بإذن الله… 

في مكتب طارق كان قاعد ومستني حد على نار… 

طارق: اتأخرت كده ليه؟؟ 

باسم: في إيه يا طارق؟ يادوب مسافة السكة. 

طارق : فين الفيديو؟ عايز اشوفه. 

باسم : في الفلاشة دي. 

طارق أخذ الفلاشة حطها على جهاز الكمبيوتر الخاص. 

طارق : اووووووبا إيه دا ؟ 

باسم: غراميات يا صاحبي. 

طارق : ماكنتش عارف إنه غلبوص كده. 

باسم : الحب يا صاحبي بيعمل العجائب. قلي ناوي على إيه؟؟ 

طارق : كل خير إن شاء الله.  

علي وصل المستشفى واتصل على زهرة وهي طلعت عنده، وراحوا القسم عملت بلاغ عند واحد معرفة لعلي. 

وهما راجعين علي وقف العربية. 

زهرة : وقفت العربية ليه؟ 

علي : اهدي يا زهرة، عايز بس اتكلم معاك شوية. 

زهرة : لو سمحت رجعني بسرعة المستشفى مش عايزة مشاكل مع أهلي. 

علي : زهرة، أنا بجد آسف على امبارح، ماحستش بنفسي والله، حقك علي. 

زهرة : ليه يا علي !؟ انت بقالك فترة متغير معاي. 

علي : لأني مابقتش قادر اصبر اكثر من كده. نطمن على اختك واجي اتقدم ليك. 

بقلم نسرين بلعجيلي 

زهرة : احنا في إيه ولا إيه؟!؟ أهلي وراهم مشكلة كبيرة وفضيحة ما يعلم بيها إلا ربنا. 

علي : مافيش مشاكل ولا حاجة، انت سمعت الضابط إنه حايحقق في القضية، وحايسأل الدكتورة الي كشفت عليها أول مرة والي عملوا ليها العملية، وكمان حايعرضوها بكره للطب الشرعي، يعني اطمني. 

زهرة : ربنا يستر. 

الوقت الي علي وصل زهرة المستشفى كان المعلم واقف مع محمد بيتكلموا بعد ما دفعوا حساب المستشفى. 

هايدي كانت بتتصل وعلي مش عايز يرد. 

زهرة : مين الي بيتصل بيك ؟؟ 

علي : المكتب، أكيد في حاجة ضروري. انزلي إنت وابقي طمنيني. 

نزلت زهرة، وهي داخلة قابلت أبوها والمعلم. 

محمد: كنت فين يا بت؟؟ 

زهرة : سلام عليكم. 

المعلم : وعليكم السلام 

محمد : ردي علي كنت فين؟؟ 

زهرة : رحت اعمل محضر باللي حصل. 

محمد : ياخبتك القوية يا محمد. فضحتيني وفضحت اختك حرام عليك. أنا كنت رايح أنا والمعلم نتمكلم معاهم ونلم الفضيحة. 

زهرة : انت بتقول إيه يا با؟! تروح تتكلم معاهم ليه؟؟؟ 

المعلم : علشان اختك و الفضيحة 

زهرة : فضيحة إيه؟ هي ماعملتش حاجة وحشة، ليه يا با عايز تضيع حقها؟؟؟ 

محمد رفع إيده وضربها بالقلم. 

محمد : اخرسي، أنا عايز أضيع حقها؟! أنا رايح أجيب حقها وما اخربش على اختك  مهما كان هي لسة عروسة. 

زهرة بصت ليه، ودخلت تجري جوه. 

المعلم : ليه يا محمد بس؟ 

محمد : إنت مش سامع قالت إيه؟ 

المعلم : معلش، يلا بينا نروح، و المحضر  ملحوق تتنازلوا عليه. 

البوليس اتحرك لشقة عماد وأخذوه من وسط امه و اخواته. 

جملات آخر حاجة كانت تتوقعها إنه يحصل كده. عملت كل احتياطتها 

بس فشلت  فضلت تصوت وتقول كلام وحش على وداد و أهلها، وناس العماره بيسمعوا فيه الي صدقها، وفيه الي لأ وعارفين انها بتتبلا على البنت. 

وصل المعلم و عم محمد العمارة 

وسمعوا صوت جملات وهي بتصوت وتشتم. 

المعلم : بقولك إيه انت تسكت خالص مهما قالت، أنا حاتصرف. 

طلعوا السلم شافوا جملات قاعدة على باب الشقة وكل الجيران قاعدين جنبها. فيه الي شمتان و فيه الي صعبت عليه، مهما كان دي أم برضه.  

المعلم : عامله مندبة ليه يا ست جملات ؟! 

جملات بمساعدة جارتها قامت وقفت.. 

جملات : انتوا ليكم عين تيجوا لحد هنا؟؟ بنتكم عاملة مصيبة، وبدل ما تحاسبوها غلطت مع مين، بتبلغوا على إبني الي سترها 

المعلم : سترها ؟؟!!! لا، كثر خيره. 

إنت كذبت الكذبة و صدقتيها يا ولية. عيب واختشي على دمك، دا إنت عندك ولايا برضه. 

جملات : لا، بناتي أشرف من الشرف. 

المعلم : وبنتنا أشرف من الشرف، هو إنت فاكره بالشويتين دول حاتخوفينا يعني؟ بتدي رشوة لناس علشان يزوروا التقارير، مش خايفة من عقاب ربنا؟؟ 

تفضحي بنت بريئه علشان تدافعي عن إبنك المجنون و المجرم؟  

إنت عارفة إنها كانت ممكن تموت؟ 

دفعت فلوس كثيرة، بس ربك لما بيظهر حق حد، دعوة المظلوم مالهاش حجاب عند ربنا، وانت ظلمتي الراجل الغلبان دا هو و بنته. 

جملات: دا الدكتورة قالت إنها مكانتش ولا مؤخدة. 

المعلم خلي مؤاخدتك معاك دي وحدة تمرجي  اديتيها فلوس علشان تحبك الدور بس طلعته تعبئه الكاميرا جابتك وانت بتديها فلوس. 

تحب تحصلي ابنك في القسم؟ 

يا ناس اسمعوا، الولية دي مفترية، علشان ابنها اتهمت بنت في شرفها. 

إبنها الحيوان الي ماشافش ستات في حياته اغتصب البنت في ليلة دخلتها، عدمها العافية. وبدل مايعتذروا ويعترفوا بغلطهم لا، بتشوه سمعتها. إيه رأيك بقا إننا عندنا تقرير واثنين بيقولوا البت كانت سليمة. دا انتم حتى ضحكتوا علينا، إبنك مجنون وكان محجوز في السرايا الصفراء، وتقولي للناس دا كان شغال في الخليج. 

آه يا ست جملات تحبي نتفاهم ولا نمشيها قانوني؟، انت ست كبيرة ومش حمل بهدلة. وماتنسيش، ابني محامي كبير، يعني حايوديك انت وابنك ورا الشمس. 

بطه : انتوا جايين تهددونا في بيتنا ؟!؟ اشهدوا يا ناس. 

المعلم : ماهما حايشهدوا بالحق. 

قوليلي بقا قدام الناس دي كلها لو عايزة ابنك يطلع، ودا وعد رجاله مش حا يبات في التخشيبة، 

البت كانت بنت بنوت ولا لأ ؟!! 

عواطف دخلت جوه الشقة. 

جملات : وانا اعرف منين؟؟ كنت معاهم ولا كنت معاهم؟؟ هو دا الي قاله ابني وكمان الداكتورة الي كشفت عليها. 

المعلم : ما خلاص يا ست جملات 

اعترفي. 

جملات: تعالوا نخش جوه ونتكلم. 

المعلم : لا الكلام يبقى قدام الناس زي ما فضحتيها قدامهم. 

هنا طلعت عواطف..  

عواطف : دي الملاية عليها براءة وداد، وهي حصل ليها نزيف. إحنا غالطانين، أمي بتحاول تحمي عماد. هو مش مجنون هو بس تعب نفسي بعد وفاة أبويا الله يرحمه. 

واللي حصل لوداد غصب عنه لان في حد ابن حرام اداله حاجة. 

جملات بصوت عالي.. 

جملات : اسكتي يا بت. 

عواطف : لا ياما خلاص الحق لازم يبان، ابنك مش حايستحمل قعدة التخشيبة وممكن ترجع ليه الحالة من ثاني.

المعلم كان ماسك تليفونه وهو بيسجل كل الاعترافات. 

Nisrine Bellaajili 

يا ترا وداد موقفها إيه من كل الي حصل ؟ 

ومحمد حايطلق بنته من عماد ولا لأ ؟ 

وإيه هي حالة عماد ؟؟

الفصل 15

المعلم : الحمدالله، سمعتوا يا ناس؟ البت بريئه.

الجاره: حرام عليك يا وليه،هاتروحي من ربنا فين؟ البنت امبارح صريخها مابطلش ماعرفناش ننام،

وشفتكم امبارح شايلينها وهي يا ولداه مش بتتكلم، انا قلت أكيد ماتت.

كل وحدة من الجارات ابتدت تتكلم.

المعلم : يلا بينا.

جمالات : و الواد مش هاتروحوا تتنازلوا؟؟

المعلم : خير ان شاء الله.

عم محمد : هانروح فين؟؟

المعلم: انزل وحاقولك.

  في شقة حماة طارق

نرمين : وبعدين يا ماما هانعمل إيه؟

شويكار : مش عارفه، والبت سيلا مش بتحب تقعد عندنا.

نرمين: ماما أنا بحبه اوي اوي، اعمل إيه ؟ انا حبيته قبل مسك.

شويكار : عارفه، بس هو حب مسك.

Nisrine Bellaajili 

نرمين : انا اعترفت ليه بحبي اكثر من مرة ورغم كده اتجوز مسك، وانت كنت عارفه إني بحبه و وافقت على جوازهم.

شويكار : هو مش هانخلص من الاسطوانة دي؟ دا نصيبها واهي ماتت وسابت كل حاجة وهو مش عايزك، اعملك إيه؟؟

نرمين : لا زم نضغط عليه وناخد البنت.

شويكار : هو انت اتجننتي؟

نرمين : اه اتجننت. انا بحبه ومش عارفه انساه، اتخطبت مرتين ومش عارفه اتعامل معاهم وحبيته اكثر لما شفته كان بيعامل مسك إزاي، وكان بيحبها قد إيه.

شويكار : انسيه هو عمره ما هايتجوزك، وعلى مافهمت من امه هو رافض الجواز بعد مسك.

نرمين: وانا مش هاتجوز غيره فاهمه ولا مش فاهمه.

وقامت و سابتها…

شويكار: ربنا يهديكي يا بنتي، حبك لطارق خلاك نكدتي على اختك حياتها مع جوزها. آه لو عرف انك اتخانقتي معاها يوم الحادثه.

يارب صبرني…

 على بالليل…

وداد روحت مع امها و ابوها البيت.

بعد ما المعلم دفع المصاريف، زهرة راحت اتنازلت عن المحضر بضغط من ابوها و المعلم.

علي عرف الموضوع من صاحبه في القسم وقاله مايخليش عماد يطلع لحد ثاني يوم علشان يتعلم الدرس. ووصي عليه يتحط في زنزانة مليانه مجرمين علشان يتأدب.

واتصل على زهرة

علي: ألو!

زهره : ايوه يا علي؟

علي : ايه الي انت عملتيه دا؟؟

زهره: أرجوك انا مش ناقصه كلام، كفايه ابوك سمعني كلام قد كده.

علي : باستغراب، أبويا؟؟

زهرة : أيوه، ماهو الي دفع المصاريف وهو الي اخدني على القسم علشان اتنازل بعد ما ابويا زعل قوى مني، لا وكمان العبيطه وداد اترجتني اتنازل

علي: إيه؟!؟!

زهرة : زي ما بقولك. انا مابقتش عارفه انا الي صح ولا هما الي صح.

امي متفقه معاها وانها لازم تسامح ومش بعيد ترجع ليه. على العموم انا مش حاتكلم خالص لأني انا الي بقيت وحشه.

علي: معلش حبيبتي، بس انت صح هما الي غلط. دا اختيارها. طب كويس ترجع بيتها علشان آجي اخطبك، مش معقولة حانقضيها مكالمات تليفون.

زهره : إن شاءالله، بس انا لسه زعلانه منك على اللي عملته.

علي : حقك حبيبتي،و أنا زعلان من نفسي، مكانش لازم اتمادى لأني تعبت اكثر ومش قادر اصبر اكثر من كده.

كنت قلتلك اخلص المكتب بس حاليا مش قادر خالص. آجي اخطبك ونكتب كتابنا في نفس الاسبوع.

عارفه حبيبتي إن امي اتمنتك ليا وقالتلي ياريت تكون زهرة من نصيبك؟

زهرة : بجد حبيبي ؟!؟!

علي : آه والله. حتى فرح شكرتك.

زهرة : آه يعني اكيد ابوك عارف لانه التهاردة كان كويس معايا جدا.

علي: أكيد امي قالت ليه انك عجبتيها.

ثاني يوم الصبح…

عماد طلع من الحجز بعد ما اتروق كويس، جسمه كله كدمات وضرب راح على شقة امه.

أول ما فتحت ليه الباب اتخضت

لانه مكانش قادر يصلب طوله. اغمي عليه عند الباب.

جابوله الدكتور الي اداله علاج، وعلق ليه محاليل وحاول يضمد الجروح.

جمالات وهي مستنكره الوضع،

كانت قاعده بثقلها على الكنبه وبناتها جنبها.

جمالات : آه يا مين يجيب بت الشيال تحت إيدي أكلها بسناني. شايفين اخوكم عامل ازاي ؟ رجعت ليه الحالة من ورا المزغوده الي ماتتسمي.

عواطف : يا ما ابنك الي غلطان. ترضي وحده فينا يجرا ليها الي حصل لوداد؟ انا مش قادره انسى منظرها وهي غرقانه في دمها.

بطه: هي الي ساقت العوج على أخوكي، ما كلنا كنا خايفين في الليله دي بس سلمنا أمرنا لله.

عواطف : هو انت مقتنعه بالي بتقوليه ؟ اخوك اتحول لزومبي

وانت عارفه إنه مابيقدرش يتحكم في نفسه قدام شهوته. تفتكري اتحرش بكام وحدة؟ ولا الخدامه الي اغتصبها.

جمالات : كفايه بقى كلام في الموضوع دا. يلا كل وحدة على بيتها، وحسكم عينكم الكلام اللي حصل يطلع لجوازكم.

بطه : حاتعملي إيه مع بنت الهرمه؟؟

عواطف: يمكن هي الي تعمل و تطلب الطلاق.

جمالات : لا مش حايقدروا لان في الأول والآخر دي سمعتها وشرفها. بس الي مستغربه ليه إزاي المعلم واقف معاهم و يساعدهم.

Nisrine Bellaajili 

عواطف : ماهو شغال عنده.

جمالات : لا لا الموضوع فيه إن ولازم اعرفها. يلا غوروا من قدامي.

وداد صحيت مخضوضه و بتترعش

قامت زهرة بسرعه ناولتها كباية ميه.

زهرة : إهدي يا حبيبتي انت في أمان هنا مافيش حاجة

وداد: انا خايفه.

زهرة حضنتها…

زهرة : عارفه يا حبيبتي، بس اهدي كله تمام. انت في بيتنا اطمني و نامي وخدي القرص دا هايخليك مرتاحه.

أخذت وداد منها الدوا ورجعت تنام.

في السطوح طلعت فاطمه بكباية الشاي لعم محمد.

فاطمه : خذ يا خويا اشرب.

عم محمد: هانعمل إيه في الوكسه دي؟؟

فاطمه : مش عارفه يا خويا، البت حالتها صعبة.

عم محمد : ولا بنتك زهرة الي بتبص علي عليا إني ضيعت حق اختها.

فاطمه : آه منها، البت مستقويه مش عارفه طالعه لمين؟

عم محمد : بنتك كانت مع علي ابن المعلم وبلغوا على عماد. الضابط هو الي قال لينا؟

فاطمه : بجد يا محمد؟

عم محمد : ومالك فرحانة ومبسوطه؟

فاطمه: اه لو في بالي صح حايبقي طاقه القدر واتفتحت لينا

عم محمد: وايه اللي في بالك ؟

فاطمه : علي عينه منها. انت ماشفتش الفرح كان بيبص ليها ازاي، ولا الحاجه رحمه.

عم محمد : كفايه تخاريف دا المعلم لسه ممضيني على كمبيالات ثانيه بتاعت مصاريف المستشفى.

فاطمه : حقه، الراجل وقف معانا وقفة رجاله.

عم محمد : بس أنا قلبي مش مرتاح.

الحاجة رحمه كانت قاعده بتشرب قهوتها وسمعت جرس الباب. الخدامة راحت تفتح…

نوال: صباح الخير.

رحمه : صباح الخير. مش عوايدك تصحي بدري ؟

نوال: اسكتي، أنا من ساعة ما رجع المعلم وانا عايزه انزلك.

رحمه: خير في حاجه ؟

نوال: انت ماتعرفيش الي حصل للبت وداد بنت فاطمه الخدامه؟

رحمه : خير اللهم اجعله خير!!

نوال ابتدت تحكي ليها الي قاله المعلم….

رحمه : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم. كنت حاسه ان الجدع دا مش تمام. بس غريبه، ازاي المعلم بيحكيلك حاجات زي دي؟ مهما كان دي أسرار و عرض و شرف ماينفعش يقول لحد عليه.

نوال : هو انا حد غريب؟ المعلم بعد ما ارتاح واتبسط معايا، ما انت عارفه ماحدش يزبطه غيري،

وضحكت ضحكتها المستفزه، ابتدا يحكيلي، كان في لحظه صفا كده

رحمه : وانت ماصدقت جيتي هنا تحكيلي. نوال اقفلي على السيره دي احنا عندنا بنات.

نوال: بس مش غريبه إن البت تمنع نفسها عن عريسها الا لو كان في حاجه؟!

رحمه : استغفر الله، يا نوال بطلي أسلوبك دا عيب عليك مش قلتي اخته برئتها وكانوا الجيران شاهدين؟

نوال: مافيش دخان من غير نار.

رحمه : يارب يهديك يا نوال.

جات نانسي وهي لابسه عبايتها وشايله شنطتها…

نانسي : صباح الخير يا حاجه.

رحمه: صباح الخير يا بنتي عامله إيه؟؟

نانسي : الحمدالله.

نوال و هي بتبص ليها من فوق لتحت.

نوال : على فين العزم إن شاء الله ؟

نانسي: رايحه عند امي و ولادي.

نوال: الحاج بعد ما فرهدته امبارح لسه نايم، ومش هصحيه علشان تاخذي إذنه.

نانسي : هو عارف اني رايحه. فوتكم بعافيه، انا جيت بس اسلم على الحاجه.

بقلم نسرين بلعجيلي 

وطلعت من الشقه وهي مفروسه من نوال. لولا الحاجه رحمه كانت جابتها من شعرها تحت رجليها.

بعد اسبوع وداد بقت كويسه شويه بس على طول ساكته.

والناس ماسبتهمش في حالهم. ما الكلام انتشر بسرعة البرق. جملات ما سكتتش على الي حصل لابنها، جابت كم ست كده الي بيلفوا الحواري، وحكت ليهم على اللي حصل، والناس ماكدبتش خبر، الكل ابتدا يتكلم على شرف وداد، حتى اللي شغالين مع عم محمد مبطلوش كلام.

والمعلم مااتكلمش ولا حاول يبرر ولا يدي عم محمد الفيديو الي عمله لغاية في نفس يعقوب.

مراد رجع من السفر ورجع الشغل.

أول ما علي عرف راح عنده المكتب…

علي: كده يا مراد تعمل فيا كده ؟!؟

مراد ببرود مميت

مراد: عملت إيه؟؟

علي: انا اسف يا مراد. إنت صاحب عمري مش عايز اخسرك.

مراد : آسف على انك تشك فيا ؟؟ لو انا خاين كنت خنت زمان وانا بادخل بيتكم. انا سنين وانا بحب اختك من بعيد وحاطط إيدي على قلبي لا تتخطب، وباعرف اخبارها منك. ولا مره حاولت اقرب منها ولا اكلمها، متابعها في صمت.

علي: وهي كمان بتحبك على فكره و في صمت.

مراد: قلت إيه؟!!!

علي : قلتلك هي كمان بتحبك ومش عارف حالتها عامله ازاي دلوقتي بعد ما عملت ليها بلوك.

أختي ذبلت، بتروح الشغل وهي مش متحمسه، وانت عارف قد إيه هي كانت عايزه تشتغل.

ها هاتخطب إمتى؟ ولا نيجي احنا نخطبك؟!!!

مراد فضل مصدوم من كلام علي.

علي : يا ابني متنح كده ليه ؟!؟

قلي اخطب انا الاول ولا انت ؟

مراد : انا طبعا والليله كمان.

علي : يا راجل انت مستعجل بقى!!؟

مراد: جدا. على فكره، أهلي نزلوا معايا الاجازه، انا رايح اقولهم وانت بلغ والدك و الحاجه رحمه.

علي : رايح فين؟ انت لسه راجع والمدير مش طايقك.

مراد: مش مهم كده كده لازم نفتح المكتب، خليها تيجي منه.

وطلع جري علي اهله….

علي: آه على الحب و عمايله. أعمل انا إيه؟ اتصل بأمي.

كلم رحمه الي كانت طايرة من الفرح، وكلمت المعلم بلغته وطلبت منه مايقولش حاجه لنوال. رغم استغرابه بس كان مبسوط لبنته.

رحمه بلغت الشغالات إن في ضيوف جايين و بعتت جابت جاتوهات و حلويات.

نوال حست في حاجه ونزلت عند رحمه.

رحمه بلغت الشغالات مايتكلموش

وفتحت ليها الباب.

نوال: في إيه يا رحمه ؟

رحمه : قولي سلام عليكم الأول.

نوال : سلام عليكم.

رحمه : وعليكم السلام.

نوال: انتوا عندكم حاجه؟ انا شفت الولا بتاع الحلويات مطلع كراتين

رحمه : آه، ضيوف علي معزومين عندنا.

نوال : ضيوف مين؟

رحمه: نوال انا مش فاضيه، هو كلمني قالي هو جاي ومعاه ضيوف.

نوال: وفرح فين؟؟

رحمه: فرح في شغلها.

نوال: آه طيب، اطلع البس انا وجهز نفسي استقبل معاك الضيوف.

رحمه : مالوش لزوم خليك في شقتك.

نوال: نعم نعم ليه ؟ مش انا كمان مرات المعلم وضيوفه ضيوفي ؟!؟

رحمه: بس دول ضيوف علي مش المعلم. نوال انا مصدعه وعايزه اخش اريح شويه قبل ما الجماعه توصل.

دخلت أوضتها وسابتها.

نوال راحت المطبخ.

نوال : بت يا مسعده قوليلي مين اللي جاي ؟؟

مسعده: مش عارفه يا ستي، كنا قاعدين في المطبخ بنعمل الاكل، واتصل علي بيه وقال إنه عنده ضيوف والحاجه قالتله جيبهم هنا.

نوال : بس دا الي سمعتيه؟ انطقي وانا هازبطك.

دخلت رحمه…

رحمه: مسعده شوفي شغلك. هو انت يا نوال مش هاتستريحي ولا تريحي؟ اي شغاله تعمليها جاسوسه عندك تطلع ليك اسرار بيتي؟

نوال : انا يا رحمه؟ حرام عليك ظلمتيني.

رحمه : كنت بتسألي مسعده ليه؟ مش انا جاوبتك؟

نوال: خلاص يا رحمه، انا طالعه شقتي.

وراحت نوال واتصلت بالمعلم.

المعلم : أيوه؟

نوال: يرضيك يا معلم رحمه تطردني من شقتها؟ ومش عايزاني استقبل الضيوف معاها؟ بتستعر مني.

المعلم : اللهم طولك يا روح. يا وليه اهمدي كده واهدي، هو انت ما بتخلصيش من المشاكل؟ مش سايبه حد في حاله، اعملي زي ضرايرك واقفلي بابك احسن لك. انا مش فاضي لكلام النسوان دا، وحسك عينك المحك تحت عند رحمة انت وعيالك. يلا اقفلي.

قفل معاها…

المعلم: إيه القرف دا؟ الوليه مش بتتهد خالص.

ونده على عم محمد…

  عم محمد : خير يا معلم في حاجه ؟

المعلم : اقعد عايز اتكلم معاك.

عم محمد: من عيني.

وقعدوا يتكلموا…

طلع عم محمد من الوكاله وهو هم الدنيا كله عليه. لدرجه كان هايقع بره.

قعد على الأرض و الي شغالين في الوكاله سندوه لحد بيته.

خبط الباب.

فاطمه فتحت الباب.

فاطمه : يا مصيبتي مالك ؟؟

عم محمد : اسنديني على اوضتي يا فاطمه.

دخلته الأوضه.

على بالليل…

جات فرح من الشغل وشافت البيت فيه حركه غريبه.

رحمه: تعالي يا حبيبتي.

فرح : هو في إيه؟

رحمه : تعالي نتكلم في أوضتك.

دخلوا الأوضه.

رحمه: حبيبتي مراد جايب أهله الليله علشان يطلب إيدك.

فرح : إيه!!؟؟

رحمه : صلي على النبي يا حبيبتي.

فرح: عليه الصلاه والسلام.

رحمه : خشي خدي دوش والبسي الفستان دا بعته اخوكي ليكي

فرح،: ماما انت بتتكلمي جد؟؟ مراد رجع وعايز يطلب إيدي؟ ازاي وهو لسه عامل لي بلوك ؟

رحمه : انا مش فاهمه بتقولي إيه، بس هو كلم اخوكي.

يلا هما على وصول.

وصل المعلم وعلي..

المعلم : إزيك يا بني؟

علي: الحمدالله.

المعلم حانفرح بيك إمتى ؟

علي : آخر الأسبوع عايز اروح اخطب.

المعلم : هاتروح تخطب لوحدك ؟

علي: اكيد لأ، هانروح كلنا، دا لو عايز تروح معايا؟

المعلم: أكيد يابني، دا يوم المنى عندي.

 قلي من هي ؟ بنت مين ؟

يادوب علي حايتكلم الجرس رن.

علي: الجماعه وصلوا.

سماح كانت واقفة في البلكونه

وطلعت تجري على نوال.

سماح : الحقي مراد جايب اهله ومعاه ورد، عارفه دا معناه إيه؟

نوال: يا خيبتك السودا، دا حيخطب فرح.

سماح راحت تجري على الباب ونوال لحقتها.

يا ترا سماح هتعمل ايه؟؟

تكملة الرواية من هنا

بداية الروايه من هنا



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق