قداسة البابا تواضروس يكرم أوائل الثانوية العامة و الدبلومات الفنية في الإسكندرية

البابا تواضروس , أألقى قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء يوم أمس في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية .

تخلل الاجتماع رفع بخور عشية، حيث شارك في الصلاة عدد من الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية في الإسكندرية، بالإضافة إلى القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية وكهنة الكنيسة وعدد من الآباء كهنة الإسكندرية.

البابا تواضروس يكرم المتفوقين في الدبلومات الفنية والثانوية العامة

بعد انتهاء صلوات العشية ، تم تكريم أوائل الدبلومات الفنية والثانوية العامة في احتفال خاص .

وقدم القس كاراس يوسف ، المسؤول عن خدمة الأمانة العامة لمرحلة الثانوية بالإسكندرية ، عرضًا تضمن نماذج من الطلاب المتميزين في الخدمة. كما استعرض إحصائيات وأنشطة خدمة الأمانة العامة للعام الماضي، وأجرى حوارًا مع قداسته تناول فيه عدة أسئلة تتعلق بتحديات المرحلة الثانوية .

وفي ختام الاحتفال، قام قداسته بتكريم 88 طالبًا من أوائل الدبلومات الفنية والثانوية العامة والثانوية الأجنبية والشهادات المعادلة .

كما قدم تهانيه للمتفوقين من أبناء الكنيسة وأعرب عن تقديره لمقدمي فقرات الحفل.

استكمال سلسلة “مؤهلات الخدمة”

قبل بدء العظة، هنأ قداسته جميع المتفوقين بقرب حلول عيد النيروز ورأس السنة القبطية ، وأعرب عن شكره للمسؤولين عن الحفل. ثم استأنف البابا سلسلة عظاته حول “مؤهلات الخدمة”، حيث تناول في هذا الاجتماع موضوع “الخادم تلميذ”، وهو التاسع من هذه المؤهلات.

تأمل في الآية: «فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ»، وشرح أهمية التلمذة في حياة الخادم كضرورة للحياة الكنسية ووسيلة للتقدم والنجاح، مؤكدًا أنها “وصية إنجيلية”. وأوضح البابا أن التلمذة تتجلى في عدة مجالات، منها: مدرسة الكتاب المقدس، ومدرسة القدوة، ومدرسة التشجيع، ومدرسة التقوى.

البابا تواضروس يتأمل في أهمية التلمذة

أوضح قداسته أن التلمذة هي أساس لبناء الخدمة الناجحة والفعالة ، وأنها تساهم في نمو الروح وتوجيه الخادم نحو الطريق الصحيح. وأكد على ضرورة أن يكون الخادم تلميذًا يتعلم باستمرار، سواء من خلال قراءة الكتاب المقدس، أو من خلال الاقتداء بنماذج ملهمة، أو عبر التشجيع المتبادل بين أفراد الكنيسة، وأخيرًا من خلال الحياة التقية والملتزمة.