اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)

روايات جنسية

رواية الفوتغرافر والعرايس الشمال الفصل العاشر 10 قصص سكس تحرر +18

اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)

رواية الفوتغرافر والعرايس الشمال الفصل العاشر 10 قصص سكس تحرر +18

رواية الفوتغرافر والعرايس الشمال البارت العاشر

رواية الفوتغرافر والعرايس الشمال الجزء العاشر

رواية الفوتغرافر والعرايس الشمال (كاملة) قصص سكس تحرر +18
رواية الفوتغرافر والعرايس الشمال (كاملة) قصص سكس تحرر +18

رواية الفوتغرافر والعرايس الشمال الحلقة العاشرة

 

– حاسبي يا دينا المايوه هايتقلع خالص

– مش مهم ما جسمك مستخبي في جسم دوله

تصبح ريهام تامة العري بين ذراعي عادل الذي تتمكن من شهوته ويبدأ في تقبيلها بنهم ودعك بزازها ودينا تلف وتقف خلفه وهى تهمس،

– البوكسر ده كبير ورخم اوي.. ما تقلعه أحسن

ريهام تسمع وتنفذ بنفسها وتجذب بوكسر عادل لأسفل ويصبحا عاريين ودينا ترجع للخلف ورفعت يلتقط الصور ودينا تقترب منه وتقف امامه وهى تلف يدها على رقبته وتلتقط قضيبه المنتصب بين فخذيها،

ريهام تراهم وتصيح بهياج مفعم،

– اااااااح

تتحرك بعنف بين ذراعي عادل ويظهر لهم قضيبه، قضيب صغير بشدة ويخفيه ضخامة كرشه وريهام تدلكه له وهى تضع بزها في فمه وهى تهمس بهياج والكل يسمع،

– ارضع يا متناك

دينا تخلع الستيان وتقترب منهم وريهام تحدق في بزازها بنهم وتصبح الأجساد الثلاثة متلاصقة وريهام تقبل حلمة دينا ودينا تمد يدها تشاركها في دعك قضيب عادل،

عادل قصير بينهم فمه أمام بزازهم ويعض مرة هنا ويلعق مرة هناك وقضيبه لا يتحمل وينطر لبنه على افخاذهم الملاصقة لهم،

ريهام تصيح براحة بعد تشنج جسدها،

-اوووووووووف

دقائق وكانت الأجساد قد عادت لملابسها الأولى وعادل يضع بيد رفعت ظرف كبير ممتلئ بالنقود،

في السيارة كانت دينا في حالة فرحة عارمة من كبر المبلغ،

– هى الناس دي كده كلهم شمال؟!

– مش كده يا بابا، الدنيا اتغيرت والناس بقت تحب تتشرمط ومابتخافش من حاجة

– الحاجات دي كانت بتحصل زمان في الدرا مش عيني عينك كده

– كل حاجة اتغيرت يا بابا، سيبهم يتشرمطوا واحنا نكسب فلوس

قالتها وهى تمد يدها تمسك بقضيبه وهو يهمس لها بخجل،

– ممكن تستني وتجي معايا الاستوديو قبل ما تروحي؟

ابتسمت له وفهمت قصده وفور وصولهم الاستوديو كانوا يغلقون بابا صالة التصوير عليهم وتخلع ملط ويجلس خلف جسدها وهى واقفة يلعق ويعض طيزها بشهوة كبيرة،

رفعت عاشق ومدمن للطياز وصورة طيز ريهام تضرب خياله بعنف وهو يعض طيز دينا بعنف مماثل قبل أن يجعلها تنحني ويعبر قضيبه كسها ويرى رجرجة لحم طيزها،

نيك دينا مختلف وله وقع خاصن شعوره أنه يفعلها مع ابنته يصيب بلوثة جنسية وسعار بالغ يجعلوه ينيك بهوس كبير رغم أنه يرى طيز منى أمامه وليست طيز دينا،

ومع ذلك شعوره أن دينا منحرفة تتناك من ثلاثة رجال في وقت واحد يصيبه بهياج لا نهائي،

انتهوا وغادرت دينا وجلس يشاهد صور ريهام وعادل ويحاول ضبطها حتى تأخر الوقت وعاد للبيت ليجد منى في حالة وجوم شديدة وتخبره أنها مرقة ومجهدةن حتى أنها لم تبدي فرحة كبيرة وهو يخرج لها عدة رزم من النقود ويضعهم بين يديها،

فقط أخبرته أنها قابلت آدم وسيمر عليه في القريب ليبدأ عمله معه،

شبع من جسد دينا ولم يحتاج لمنى ونام وتركها وحيدة تعاني الآرق وعقلها في حالة تخبط،

لماذا يفعل الأحمق آدم ذلك ولا يدرك أنها تخصه بعلاقة ليست لغيره؟!،

ماذا لو أنها إعتبرت حوده هو لآدم وتمتعت معه ولم تطرده وتفزعه؟!

الأسئلة تدق رأسها بمطرقة ضخمة وجسدها يعاني من خذلان الشهوة بعد أن تهيأت لها بكل جوارحها،

علي ببيته خلف شاشة الكمبيوتر يداعب قضيبه وهو يشاهد صور منى، تثيره بدرجة مهولة،

جائز لأنها بالفعل شهية وجميلة وجائز لأنها قبل ذلك زوجة صديقه،

أحيانًا يثيرنا أكثر من لا يجب أن نشتهيهم،

حال فؤاد لا يختلف كثيرًا، يتجول في شقته خلف نوافذها بحثًا عن اي جارة بملابس خفيفة أو ساق عارية بعد أن تجاهل وليد دعوته ولم يتصل به أو يرد الزيارة،

عودة دينا من صحبة والدها تجعلها مثارة، لا تشعر بالشبع مثله،

عند خول وليد الحمام عليها وهى تستحم، لم تعترض وو يخبرها بأنه دعا معتز وخليل للسهر معهم،

مثارة وبنفس الوقت خوفها من فؤاد ذهب مع الريح،

تزينت وتعطرت وارتدت احد قمصان نومها واستقبلت ضيوفهم بالعناق والقبلات وتلقت من ايديهم صفعات متتالية على لحم طيزها العاري،

يحملون زجاجات الخمر وجيب خليل محمل باصابع الحشيش وبيده لفة أخرج منها بدلة رقص فاضحة بشدة،

جلسة المزاج تستوجب بدلة جديدة كل حين،

درات الكؤوس وتبادلت الآفواه جوبات الحشيش وارتدت دينا البدلة الجديدة وظلت ترقص لهم وصوت الموسيقى يرتفع ويصل لآذان فؤاد جارهم القابع خلف نوافذ شقته،

الفضول يقتله ولا يعرف أن رفقاء وليد بالجوار، يظنها فقط سهرة خاص بين العروسان،

الساعة تجاوزت الثانية صباحًا ومازال صوت الموسيقى مرتفع،

كلما ارادت دينا الراحة من الرقص وجدت من يتلفق جسدها وينيكها بشبق،

عقولهم غائب عن الوعي بعكش قضبانهم المتيقظة بحماس،

اصجت البدلة الجديدة مكومة على الأرض وهى تنهض من فوق قضيب احدهم وتعود للرقص مط كما يحب ان يراها خليل الهمجي في رغباته،

فؤاد يفتح باب شقته ويضع أذنه على باب شقتهم، خبير في التلصص وله أذن ثاقبة،

الضوضاء الصادرة من خلف الباب تخبره أن هناك صحبة وليس وليد ودينا فقط،

الشهوة تدب في جسده وهو يتوقع أن الغرباء بصحبة جيرانه،

لماذا لم يفعلوا معه مثلهم وظلوا متحفظين بشكل كبير؟!،

يشعر بالغيرة والحنق ويمني نفسه بقرب امتلاكه حظوة مثلهم،

عاد لشقته وظل خلف الباب وبجواره كيس قمامة ليدعي اخراجه وهم يروه امامهم،

قبل الرابعة صباحًا بقليل انفتح الباب وخرج منه معتز وخليل مترنحين ووليد يودعهم وهو يرتدي بوكسر فقط،

نزل الضيوف وقبل ان يُغلق وليد الباب كان فؤاد يخرج ويلقي عليه التحية،

وليد في حالة سطل تام ولا يدرك أن الموقف غير طبيعي وهو يقف قرب الفجر ببوكسر فقط امام جاره،

– في حاجة يا استاذ وليد؟

وليد وهو يترنح وجسده يهتز،

– لأ خالص مفيش، دول ناس صحابي لسه نازلين

فؤاد يقترب منه ويحاول البحث عن دينا بداخل الشقة خلف جسد وليد، فقط يرى زجاجات الخمر فوق المنضدة والأهم يلمح سيقان دينا وهى ممدة على الأرض،

حاول أن يحرك جسده ليرى جزء أكبر لكن الحائط منعه من الرؤية،

يحدث وليد بتلعثم ورجفة بجسده ورأسه الضخمة،

– مش قلالي هاتيجوا تسهروا عني ولا أنا مش قد المقام علشان أردلكم العزومة

وليد وهو يستند على الباب من شدة ترنحه،

– لأ طبعًا ازاي.. بكرة نسهر سوا

فؤاد يقترب منه ويهمس له وهو يكاد يفعلها ويهرول بداخل الشقة ليرى جسد دينا،

– على فكرة أنا جبت ويسكس كتير وكمان حشيش

– يا سيدي، ايوة كده علشان السهرة تبقى حلوة

يشعر بدينا تتحرك وتنهض وتختفي من مرمى بصره،

نهضت باتجاه الحمام ولا تدرك أن جارها بالخارج مع زوجها، فقط سمعوا صوتها وهى تنادي،

– وليد.. انت فين؟

تراجع وليد لخلف وهو يجيبها مما سمح لفؤاد بخطوات اكثر داخل الشقة ويرى بدلة الرقص على الكنبة،

لم يتمالك نفسه وهو يسأل وليد بجراءة لا يعرفها من الاساس ويشير بيده نحو الكنبة،

– دي بدلة رقص؟

وليد ينظر تجاه اشارة فؤاد وهو يبتسم ببلاهة ويجيبه،

– آه..اصل انا بحب الرقص اوي

– يا بختك يا سيدي

نداء جديد من دينا جعلوا وليد يودع فضول جاره ويُغلق الباب ويعود لها ليجدها تنتظره في فراشهم تود عناقه قبل أن تذهب في النوم،

– كنت فين كل ده؟

– تخيلي مين كان معايا؟

– مين ؟!

– جارنا فؤاد

– احيه هو شاف معتز وخليل تاني

– مش عارف بس شكله هايج اوي وهايموت ونسهر عنده

قالها وقضيبه يتخيل وتدب فيه الحياة ويحاول رغم سطله ان يضعه بكسها لكنه يفشل ويخونه جسده المنهك المترنح،

– لو ناكني مرة مش هايبطل

اوووف.. شكله غريب اوي وملامحه تخوف

بهيج اوي لما اتخيله راكب عليكي

انتقل لها خياله وهى تفرك كسها من الفكرة وتهمس بشهوة،

– يخربيت دماغك هيجتني

غلبهم النعاس وانقطع الهمس بينهم وتبقى لهم فقط شبح احلام في عقولهم،

وليد يتخيل دينا تحت جسد فؤاد وهى تتخيل نفسها عارية تفتح له باب الشقة وتستقبله،

حتى فؤاد كان بغرفته يفرك قضيبه وهو يرسم باقي جسد دينا بخياله بعد أن شاهد ساقيها وهى ممدة عارية على الأرض،

تخيل أنها تمارس الجنس بوجود زوجها يدمي عقله ويفجر بركان شهوته الخامدة بداخله منذ سنوات

لقطات لأمه وهو صبي صغير تٌلح على عقله،

أرملة صغيرة بجسد جذاب طمع فيها الكثيرون، تعيش مع ابن وحيد وجهه منفر ولا أصدقاء له،

عارية بين ذراعي جارهم في شقتهم القديمة، وهو يقف خلف الباب ويشاهدم دون علمهم،

مرة ثانية وهى نائمة على بطنها تحت جسد فلاح صعيدي من باعة العسل الأسود الجائلين،

هى من فجرت شهوته وظل لسنوات يتلصص عليها دون علمها أو الجرءة أن يعرفها أنه يعلم أنها تريح جسدها الجائع من وقت لأخر باي ذكر تجده في طريقها،

صورة دينا تداخل مع صورة أمه وهو يتلوى عاري في فراشه ويدمي قضيبه من الفرك والتدليك حتى قذف وارتاح ونام وصورتها لا تفارق خياله،

في الصاح كان رفعت يستيقظ مبكرًا ويتوجه للاستوديو لاتمام صور الأمس وتسليمها،

لم تجد منى بداخلها القدرة على الذهاب لعملها، تشعر بضيق وفضلت أخذ اليوم أجازة والبقاء بالبيت،

خرجت الصغيرة لمدرستها منذ الصباح الباكر وبعد خروج رفعت ظلت منى وحيدة لا يصاحبها غير شعورها بالاحباط وصراع الافكار بداخل رأسها،

قبل الظهيرة أيقظها صوت جرس الباب من صراع أفكارها لتجد آدم يقف مبتسمًا أمامها وهى ترتدي رداء منزلي خفيف وقصير فوق ركبتيها،

ذقنه الخفيفة حليقة وشعره مهذب ولامع وملابسه نظيفة،

ملامح في منتهى الوداعة وإبتسامة تحمل كم كبير من البراءة والرقة،

تأملت وجهه بصمت دون أن تنبث بحرف واحد وعقلها عجز عن اتخاذ قرار معه،

تود أن تلطم وجهه بصفعة على خذه بعد ما تسبب فيه بالأمس، وبنفس الوقت تريد أن تجذبه بين ذراعيها وتضم جسده النحيل لصدرها،

وتره صمتها وتحديقها بوجهه بملامح الحزن والشجن، لكنه تحدث بقليل من الخوف والخجل من غرابة اللقاء ورد الفعل،

– أنا جيت زي ما حضرتك قلتيلي امبارح علشان انزل المحل مع الأستاذ

صوته خال من اي شعور بجريمة الأمس وكأنه لا يعرف عنها شئ أو يستهين بها،

– انت بعت العيش امبارح ليه مع صاحبك

– حوده؟!

– آه هو زفت ده

حدة صوتها واستمرار وقوفهم على الباب على غير العادة أشعروه بالخوف وجعلوا لسانه يتلعثم وهو يرد بقلق،

– أصل الاسطى البنا بعت يستعجلني علشان اتأخرت ولقيت حوده قدامي قلتله هو يروح يجيب العيش ويجبهولك

تفحصت ملامحه وهى توقن مدى صدقه وتنتبه لطول وقوفهم على الباب لتجذبه من ذراعه للداخل وتغلق الباب عليهم،

صوتها يتخلى عن حدته وعصبيته وتحدثه بصوت خفيض به ضعف واضح،

– مش قلتلك قبل كده ماينفعش تخلي حد غيرك يدخل الشقة

– صدقيني زعقتله جامد لما قابلني بالليل وحكالي،

بس هو قالي انك انتي اللي ندهتيله وقلتيله يدخل

المشهد يغزو عقلها وتتذكر ملامح حوده وهو يحدق بفم مفتوح في طيزها العارية ويرتجف لسانها وهى تهمس،

– هو حكالك اللي حصل

إحمرت وجنتيه واشاح ببصره بخجل وشبح ابتسامة،

– آه وزعقتله صدقيني

تحركت تجلس على الكنبة وهى تثني ساقها وتجذب بأناملها المرتجفة بفعل الشهوة طرف رداءها وتعري كامل فخذها حتى بداية طيزها ن الجنب،

– طب ينفع كده تخليه يدخل عليا وأنا مش عاملة حسابي أنه هايجي وكنت فاكراك انت اللي هاتجيب العيش

– ما أنا اتخانقت معاه وهو..

– هو ايه؟!

– هو واقف تحت مستنيني علشان يقولك أنه آسف وماتزعليش منه

إعتدلت في جلسته بذعر وهى تسأله بتوتر واضطراب،

– ليه.. يتآسفلي ليه

– ماهو.. ماهو..

– ماهو ايه انطق

بدا عليه الخجل رغم أنه كان يحدق في فخذها قبل ثوان وهو يرد بصوت مرتجف،

– ماهو انا حكيتله اني هاشتغل عند الاستاذ وقالي عايزك تحبيه زيي علشان يبقي يجي يعمل

انتفضت وارتجف جسدها بشدة بين شعورها بالفزع وبين شعورها بتلك الرعشة في عظم ظهرها وهى تفهم ما يرمي اليه لتسأله بتلعثم يفوق تلعثمه ورجفة صوته،

– يعمل!.. يعمل ايه؟!

– يعمل الطلبات زيي، لو حابه يصلح حاجة أو يجيبلك حاجة

أصابها دوار حاد وهى تدرك أن الفتيان يخبرون بعض بكل شئ وأن حوده يود ن يتذوق قطعة الحلوى مثل صديقه،

شردت وهى تتخيل أن اسكات حوده وضمان صمته يستوجب أن تجعله يتذوق الحلوى وقطع شرودها صوت آدم وهو يهمس لها وكفه يمسح على الجزء العاري من فخذها برعشة وشهوة،

– أنزل أندهله يا أبلة؟

الفكرة ألجمت لسانها، وعقلها كأنه تحول لقطعة حجر وتوقف عن التفكير ولما تفعل سوى الإيماء له برأسها لينطلق للخارج وتقف مرتعدة خلف الباب منظرة صعودهم وهى تتفحص السلم تخشى أن يلمحهم أحد،

دقيقة وكان آدم يغلق الباب ويقف أمامها بجوار حوده الذى تفحص هيئتها بجراءة وفاجئها بأن أمسك يدها بتلقائية وهو يقبلها ويعتذر لها بأداء مسرحي رغم انخفاض صوته،

– أنا آسف اوي يا أبلة، صدقيني افتكرتك قصدك ادخلك أوضة النوم لما ناديتي وقلتي تعالى

– خلاص خلاص ولا يهمك

الاثنان يقتربا منها حد التلاصق وكل منهم يُمسك بيد ويقبلها بفمه،

– حقك علينا يا ابلة أنتي طيبة اوي واحنا بنحب نساعدك بجد

الموقف واضح لها وهى ترى قضبانهم المنتصبة خلف ملابسهم وفحيح أصواتهم وتشعر بشفايفهم فوق ظهر يدها،

يقشعر جسدها وصوت بداخلها يخبرها أن تتساهل معهم حتى لا يخرج الأمر عن سيطرتها،

آدم يهمس لها وهو يلتصق بها بقوة وتشعر بوغز قضيبه في لحم فخذها،

– هو أنا هاروح المحل امتى؟

تقاوم دوار رأسها وقشعرة جسدها وترد بصوت مرتجف،

– لسه.. لسه أخر النهار

أجسادهم تزداد التصاق بها وحركتهم تدفعها للخف حتى التصق بالحائط وهم مستمرون في تقبيل يدها والإلتصاق بها وقبلاتهم تنتشر على كل ذراعها وهى تضع كفيها فوق رؤوسهم، لا تعرف ان كانت تدفعهم للإبتعاد أم لمزيد من الإلتصاق والإقتراب،

أياديهم تتحول لغزو باقي جسدها وتشعر بلمساتهم وفركهم فوق بطنها وبزازها ويخرج جسدها عن تحكمها وتستسلم لشهوتها بلا رجعة وهى تشعر بأحد تلك الأيادي تمتد تحت ملابسها وتلمس كسها العاري بلا كلوت،

ترتجف وينتفض جسدها وحمالة رداءتها تسقط من فوق كتفها ويخرج أح بزازها للهواء ويلتقطه فم حوده ويلعق حلمتها،

اصابعها تستمر في فرك رؤوسهم وتشعر أنها لا تستطيع الاستمرار في الوقوف وقد بدأ رداءها في التكوم حول خصرها وكل بزازها عارية تعبث بهم آفواه الفتيان،

تنجح في الخروج من بين جسديهم وتتحرك بخطوات أعيتها الشهوة نحو غرفتها وهى بيدها تدفع رداءها لأسفل وتصبح ملط ويحدقون في طيزها وهى ترتج وتهتز أثناء مشيتها حتى وصلت للفراش وألقت بجسدها فوقه وتنام على بطنها تهرب من مواجهة أعينهم،

ديقة قبل أن يتخلصوا من ملابسهم ويصبحوا ملط مثلها ويشاركونها الفراش وهم يجذبوها كي تصبح على ظهرها ويمتعوا بصرهم وآفواههم بجمال بزازها،

متحمسين شهوتهم مشتعلة وحركتهم صاخبة عشوائية وهى كأنها في حلم وليست في حقيقة تسجلها جدران غرفتها، تستلم لهم بشكل كامل ويتناوبوا النوم فوق جسدها ورفع فخذيها لأعلى ونيكها وهم يلعقون بزازها أو يقبلون فمها ويلعقون لسانها وهى مستجيبة مرحبة بكل أفعالهم حتى وحوده يجذبها كي تصعد بخصرها فوق قضيبه لم تمانع وجلست فوقه وأخذت تقفز عليه بشبق بالغ حتى أتموا أرواء كسها بلبنهم الساخن الغزير،

غفوة لدقائق قبل أن تفيق وتطلب منهم بصوت مفعم بالضعف والدلال وقد تم الفعل بالكامل برضاها واستجابتها، أن يعودوا لارتداء ملابسهم وأن يذهب آدم معها كي تقدمه لرفعت ويستلم عمله الجديد معه.

الجزء الثامن

( 8 )

إستقبل رفعت منى وآدم بإبتسامة ودودة في الاستوديو ورحب بهم وتحدث مع آدم لدقائق عن طبيعة العمل والمطلوب منه،

رعاية المكان واستقبال الزبائن القلائل وتسليم الصور لهم والأهم تحمل مسؤولية المحل أثناء غيابه في أعمال خارجية،

ملامح آدم بريئة ومريحة ونظرات العطف بوجه منى لا يمكن الخطأ في قراءتها،

رحلت منى بعدها وتركت آدم يجلس بصحبة رفعت وهو مبهور بالمكان ويتفحصه باعجاب،

يلف ويدور ويقف امام البورتريهات يحدق فيها بقوة ويسأل رفعت عن معنى الظل والنور بها وكيف تعدد مناطق الظلال لا يُخفي الجمال ولا يوحي بشئ غير محبب،

الولد يحمل فطنة واضحة ورغبة في تذوق الفن والجمال،

بعد استيقاظه، خرج فؤاد يمرح في الشوارع حتى وصل لشارع الشواربي وأخذ يتفحص واجهات محلات اللانجيري ولم يغادر المنطقة الا بعد أن اشترى مجموعة لا بأس بها وهو يستعد لاستقبال جارته العروسة الجديدة وزوجها العاشق للسهر مع غرباء،

كأنه عريس جديد يستعد لليلة دخلته لم يعود لشقته الا بعد أن اشترى الحلويات والفاكهة والمسليات ومعطر الجو وزجاجات العطر، حتى أنه اشترى أطقم داخلية له جديدة ووقف في الحمام لأكثر من ساعة يحلق عانته وتحت ابطيه ويتزين بشكل مبالغ فيه،

وليد لا يعرف ولا يسأل عن تفاصيل عمل دينا مع والدها، وهى موقنة أنه لو عرف لن يعترض بل سيبهجه ذلك ويطلب مشاركتهم،

ولانها لا تحب خلط حياتها معه بحياتها وعملها مع والدها، لم تعطه يومًا معلومة غير أنهم يقومون بتصوير سيشنات العرائس فقط،

على يعود من المصنع محمل بالبهجة والعربون ومجموعة جديدة من الموديلات،

جلسة ضمت ثلاثتهم رفعت وعلي ودينا وآدم يقوم بعمل الشاي لهم وهم يتحدثون عن خطة عملهم الجديدة وعلي ينقل لهم تعليقات صاحب المصنع ويُذكر دينا بوعدها لهم أن تجد كلينتات جدد وتوسع نطاق عملهم،

تفاصيل كثيرة ونقاشات متعددة وأهمها حاجتهم لتعدد الموديلز حتى لا يمل منهم العميل ويبحث عن غيرهم،

دينا تؤكد لهم أن أفكارهم قديمة وأن العملاء يبحثون دائمًا عن موديل ثابت لمنتجاتهم بشكل حصري ويصبح سمة مميزة لهم،

ومع ذلك وعدتهم بأن تجد حل لهذه النقطة في القريب،

جلست في شقتها بعد الظهيرة تحضر نفسها وترتب افكارها وتستعد بالبوم مميز رغم صغر حجمه لعمل جولة موسعة على بعض الاتيليهات والعملاء المستهدفين لخلق مساحة عمل جديدة وأكبر،

فؤاد يتصل بهم يذكرهم بموعد سهرتهم ودينا تسمع المكالمة وتشير لوليد أنها مشغولة ولن تستطيع فعل ذلك في نفس اليوم،

وليد يسعر بالاحراج وتحس دينا بذلك وتلتقط منه الهاتف وتُحدث فؤاد بنفسها وتعتذر له بدلال وتعدهم أن يقومون بزيارته في الغد أو بعد الغد،

فرحة فؤاد بالحديث معها تبخرت وهى تصدمه بخبر تأجيل السهرة ليجلس محبط وصامت قبل أن يستسلم لواقعه ويذهب خلف ضلفة النافذة يحمل المنظار ويبحث عن جزء عاري من أجساد الجيران،

عادت في وقت متأخر وهى مبتهجة بعد أن استطاعت عقد عدة اتفاقات مع عملاء جدد لتتفاجئ بوجود معتز برفقة وليد بشقتهم ويغلب عليهم التوتر والقلق،

معتز يخبرها بخوف وفزع أن خليل تم القبض عليه وهو يحمل كمية كبيرة من الحشيش،

صاحت بفرحة أدهشتهم وهى تجلس وتشرح لهم أنهم اخيرًا تخلصوا منه بسهولة فائقة وأنه لن يخرج قبل سنوات طويلة من سجنه،

لا داعي للخوف وما بينهم من علاقة لا علاقة له بالقبض عليه وأنهم يجب أن يشعروا بالراحة والسعادة،

معتز يخبرهم بتوتره البالغ أنه اتصل بأقاربه وقرر السفر لهم وعدم انتظار ما يمكن أن يحدث،

تسخر دينا منه وهى ترى حالته ومع ذلك لم يبدوا اي اعتراض وأن القرار قراره،

ودعه وطلب من وليد متابعة قضية خليل من بعيد واخبارهم بالتطورات أول بأول،

جلست دينا مع وليد لوقت طويل وهى تطمئنه وتفهمه أن ما حدث لا يؤثر عليهم باي شكل وأنه في مصلحتهم بشكل كبير ورائع لم يكونوا يتوقعوه،

جلست منى في عملها شاردة ولا تعرف هل ما تفعله أمر صائب أم أنها تسير بإرادتها نحو كارثة قد تعصف بحياتها وحياة أسرتها،

لا أمان بعلاقة مع صبية صغار لا يدركون تصرفاتهم ولا تأمن هى لسانهم،

صراع محتد بعقلها بين قرار البعد عن الخطر وبين رغبتها وشهوتها التي لم تمر بمثلهم الا مع قضبان وشهوة الصبيان،

صوت عم “لبيب” ينتشلها من شرودها وهو يعرض عليها وعلى بعض زميلاتها صفقة سمك بلطي بحري رائعة تصله في الغد من قؤيب قادم لزيارته من الصعيد،

كلهن طلبوا منه نصيبهم من البلطي حتى هى طلبت ثلاثة كيلو لأسرتها،

وعدهم بأن يُحضر لهم طلباتهم بنفسه في بيوتهم،

عم لبيب الساعي كثيرًا ما يقوم بتلك الأمور من أجل جنيهات قليلة،

رجل طيب وبشوش رغم جسده الضخم العملاق ويعيش مع أسرته بحجرة واحدة صغيرة في أحد البيوت القديمة،

بدلته الصفراء تقارب في لونها لون بشرته وشاربه البرتقالي اللون رغم انتشار اللون الفضي بشعر رأسه،

له طلة مريحة محببة ويعتبر القائم بتنفيذ الخدمات للموظفين بسعة صدر ويرضي بأقل القليل منهم،

بعد اتهاء العمل وفي طريق عودتها وجدت نفسها تدلف لأحد محلات الملابس النسائية،

تشعر انها بحاجة لملابس جديدة عصرية، منذ وقت طويل لم تشتري لنفسها شئ نسائي جديد،

ثلاث أطقم داخلية تصلح لإثارة الازواج أكثر من كونها ملابس للحياة والخروج،

بالطبع لم تستطع منع نفسها من شراء قميص نوم جديد من هذا النوع الشفاف الطويل حتى قدميها،

تعرف جيدًا أن القمصان السوداء اللون تجعل جسدها الأبيض بالغ الجمال والعظمة،

ألجمتها الصدمة وهى ترى حوده جالسًا على السلم قبالة باب شقتها،

لم تعرف ماذا تفعل ولا كيف تتصرف وهى تدرك أن شهوة حوده لا يحكمها عقل أو حُسن تصرف،

الفتى يظنه بيت للمتعة يحضر إليه بلا حساب أو حرص أو تفكير،

– قاعد كده ليه يا حوده؟.. وإيه اللي جابك هنا

هب واقفًا بإبتسامة بلهاء وهو يهتف ببهجة،

– خلصت شغل وقلت اعدي عليكي يا أبلة علشان لو عايزة طلبات أو حاجة

تعترف بداخلها أنها لا تُجيد قراءة ملامحهم، برائة وجوههم لا تتناسب مع ما تعرف عن نيتهم وغرضهم من زيارتها،

ادعت الصرامة والجدية وهى تصيح به حدة متوسطة،

– شكرًا يا حوده اتفضل ولو عوزت حاجة هابقى أكلمك

لم تتوقع رد فعله وهى تراه يحتفظ بإبتسامته ويمشي بهدوء وهو يقول ببراءة،

– انا تحت أمرك يا أبلة في وقت

كلما غضبت أو تمكن منها الذعر، وجدت منهم ما يهدئ غضبها وثورتها ويُعيدها لنقطة الراحة والشعور بالأمان،

رفعت يجلس مع علي في مكتبه يجهزون ادواتهم وينتظرون وصول دينا لبدء التصوير،

يتصل بها يطمئن عليها وتخبره أنها في الطريق ومعها مفاجأة له تخص عملهم،

جرس الباب وعاد علي وخلفه دينا ومعها ولاء ابنة عمتها،

هب رفعت واقفًا وعلامات الدهشة تعتري وجهه وهو يرى ولاء إبنة أخته بصحبة دينا،

– ايه رأيك بقى يا بابا في المفاجأة دي؟

لم يتفوه بحرف وظل جامدًا وشعرت دينا به وهى تستطرد وسط إبتسامتها وإبتسامة ولاء بجوارها،

– ولاء جاية تشتغل معانا

رفع رفعت حاجبيه من الدهشة والاستغراب وهو يصيح،

– بجد؟!

– ايوة يا بابا هى قاعدة ما بتعملش حاجة ومش بتشتغل وعرضت عليها الشغل وفرحت

قاطعتها ولاء بحماس،

– انت مش موافق ولا ايه يا اونكل ولا علشان انا قلبوظة حبة ومش سميتيك زي دينا ما أنفعش

قبل أن يجيب صاح علي بفرحة وشهوة تفيض من ملامحه،

– بالعكس يا قمر.. ده احنا كنا لسه بنتكلم ونقول ان صحاب الشغل عايزين موديل كيرفي شبه ستات البيوت علشان شغلهم يبقاله زباين أكتر

ابتسمت ولاء بخجل وهتفت دينا بصوت جديتها المعروفة،

– طب يلا بينا علشان نلحق نخلص اللي ورانا

جلسوا وأمامهم الموديلات الجديدة للملابس ودينا بصوت الخبرة والفهم توزع قطع الملابس بينها وبين زميلتها الجديدة،

الشهوة الان موزعة بالمناصفة بين رفعت وعلي،

رفعت لا يصدق أنه سيرى جسد ولاء من جديد، منذ المرة الأولى وهو مفتون بطيزها الممتلئة وتساوي ضعفين طيز دينا ومنى،

لون بشرتها الأسمر وحجم جسدها يلهبوا مشاعره ويثيروا شهوته،

طلب منهم علي ارتداء الملابس وبعد قليل ظهرت ولاء لهم وهى ترتدي طقم داخلي باللون الأحمر ددمم الغزال وبزازها تهتز بشدة وكأنها أكياس بلاستيكية محملة بالماء،

بطنها وسوتها خطفوا أبصارهم وغاص الكلوت بين فخذيها الممتلئين يخفي كسها البارز للخارج،

تعدد اللقطات وهم يفعلوا ذلك بهدف التمتع برؤية جسدها أكثر من القيام بعملهم،

الكلوت عجز عن اخفاء كل طيزها فتدلت وظهرت من حوافه وهى تنحني وتتعدد اوضاعها،

دينا تقف وترى نظرات الشهوة بأعين والدها وصديقه وتتسلل لها الغيرة وهى ترى انبهارهم البالغ بجسد ولاء،

تختفى خلف البرافان وتبحث بين الموديلات وتنتقى طقم داخلي من بينهم وترتديه وتخرج لهم،

لم تنتظر انتهاء تصوير ولاء لتقف امامهم وهى تتعمد أن تقف بالجنب ليروا أن الطقم جيسترنج من الخلف ويجعل طيزها كلها عارية،

علي يحدق فيها باعجاب بالغ وتشعر بالانتصار وهى ترى نظرة الشهوة نحوها وتجمد بصره فوق طيزها العارية،

يتقدم منها ويمسك بيدها لتقف امام عدساتهم وهم يلهثون من رؤية طيزها،

المرة الأولى لعلي يرى فيها طيز دينا ويهمس لرفعت بصوت لا يسمعه غيره،

– البت طيزها نسخة بالكربون من مامتها

رفعت ساقط حتى رأسه في شهوته وهو ينقل بصره بين طيز دينا وبزاز وبطن ولاء،

الغيرة عدوى تنتقل من دينا لولاء وبعدها أصبح الأمر تنافس بينهم في عرض انوثتهم للرجلين حاملي الكاميرات،

طقم بعد طقم ثم قمصان النوم وتنافسهم جعل قضبان رفعت وعلي منتصبة بقوة وهم يروا هذا الكم من اللحم الشهي،

ولاء كأنها في نزهة وليس عمل كل حين تقترب من خالها وتلتصق بها وهى تنظر في شاشة الكاميرا لترى لقطاتها،

سبقت دينا نحو الاغواء وارتدت قميص بدون اي شئ تحته ظهر كل جسدها لأعين رفعت وعلي،

ابتلع علي ريقه بصعوبة وهو يهمس لصديقه بلا وعي،

– احاااااااا

ولاء لبوة كبيرة لا تخجل ولا تهتم بإدعاء اي لمحة من خجل وكأنها جاءت لعرض جسدها وليس لعمل له أجر،

دينا تفهم وتشعر ولا تجد ما يجعلها تعترض أو تمانع وتفكر لدقيقة وتجد أنه من الجيد أن تصبح ولاء لبوة وليست شريكة في العمل،

تخبرهم أنها ستحضر لهم اكواب الشاي وتتركهم مع جسد ولاء العاري وبعد دقيقة تعود متلصصة لتجدهم حول جسدها يدعون التعديل والتوجيه وهم يتحرشون بجسدها بلا مواربة،

ولاء غير منى ودينا، لم يخجل رفعت من أن يشارك علي في التمتع بها بدون تصريح مُعلن،

سائحة بين أيديهم لا تعترض ونفسها يصبح بصوت مرتفع وهى تشعر بلمساتهم وتتحرك ببطء وهم يتبعوها وتخلع القميص وتصبح بلا اي شئ فوق جسدها قبل أن تستبدله بأخر،

ولاء لها قصة كبيرة صنعت كل هذا الهياج وهذه السهولة في التعري أمام الذكور،

دينا لا تعرف تلك القصة رغم صداقتهم ولا رفعت،

لكٌل منا قصة خفية لا يعرفها غير من شاركنا إياها،

انتهت الجلسة بعد أن تمتع الجميع بها، ولاء في غاية البهجة والسعادة وعلي ورفعت حظوا بمتعة فائقة لم تفسد عملهم ويتحول لجلسة جنس كأنهم مجموعة من الحيوانات،

ملابس الطباخ تحمل رائحة الطعام،

ليس من المعقول أن يقوم أحدهم بعمل مثل هذا ويرى الأجساد العارية ولا يستجيب جسده وتنتبه شهوته وتستيقظ،

الالبوم هذه المرة مختلف ويستحق أجر أعلى،

هكذا أخبرت دينا علي قبل أن يرحل الجميع ويودعون الرجول ويتركوه وحده مع شهوته التي استيقظت دون أن تجد طريقة لإخمادها،

في المساء كان معتز يتصل بهم من المطار يودعهم ويؤكد على وليد متابعته بالأخبار،

وليد يُخبر دينا أن القضية كبيرة وتم ترحيل خليل واتهامهم بالاتجار،

سيلقى حكم لا يقل عن خمسة عشر عام إن فلت من الحكم المؤبد،

دينا بداخلها تشعر بسعادة،

لم تحمل حب او رغبة تجاه خليل، فقط كان يقدم لها بوجوده هذا النوع الصاخب من الاثارة وهى بين ثلاث ذكور بثلاث قضبان منتصبة،

اتصال جديد من فؤاد يسأل وليد عن امكانية تلبية دعوته،

دينا بعد جرعة الاثارة بمكتب علي تشعر بالشهوة،

لم يعد هناك خليل ولا معتز،

تشرد ووليد يشير لها بيده يستطلع رأيها وهى لا تراه وغارقة في شرودها،

– طب معلش يا أستاذ فؤاد دينا في الحمام هاشوف الظروف ايه وأكلمك

اقترب منها وهى يصيح عليها،

– ااااايه.. ايه يا بنتي سرحتي في ايه؟!

– ها!.. ولا حاجة

تفحصت ملامحه بصمت ثم استطردت بهمس،

– احنا مش خلصنا من معتز وخليل، بلاش بقى نعمل حاجة تانية ونتورط في علاقة جديدة مع حد

وفؤاد مش هايشوفهم هنا تاني ومش هانبقى قلقانين منه في حاجة

نظر لها بتحديق وهو لا يصدق انه هى من قول ذلك،

يعلم أنها صاحبة شهوة هائلة ورغبات لا تتوقف أو تنتهي،

ما تقوله مجرد خاطر عابر بلا قواعد راسخة بداخلها، فقط خجل ومخاوف المرة الأولى لا أكثر ولا أقل،

– ممممم.. براحتك، بس ده راجل غلبان اوي مش حد يخوف يعني

وكأنها فقط أرادت إدعاء بعض الأدب أمامه وهى كاذبة وهو يعرف أنها كاذبة،

– يعني نروحله؟

– عادي زي ما تحبي

– ماشي خلاص علشان بس ما يزعلش

لم يصدق فؤاد نفسه وهو يفتح باب شقته ويرى وليد ودينا أمامه،

وليد يرتدي تريننج بيتي ودينا ترتدي فساتن قصير لمنتصف فخذيها وبفتحة صدر واسعة تُظهر تكور بزازها وجمالهم،

كطفل صغير حصل على لعبته المفضلة الجديدة، رحب بهم بحفاوة بالغة وتلعثم شديد وهو لا يعرف كيف يتصرف،

غير معتاد على الزيارات وظل يرحب بهم حتى بعد جلوسهم وظل واقفًا كأنه جرسون في مطعم يرحب بزبائن المكان،

وليد يحاول أن يهدئ من انفعاله والمبالغة في الترحيب بهم ويطلب منه الجلوس،

انتبه فؤاد أنه يرتدي بيجامة منزلية وأراد استبدالها،

– ثواني هاغير وأجي

– يا عم تغير ايه بس هو أحنا أغراب، خد راحتك زي ما أنا كمان لابس براحتي

فور جلوسهم هب كمن تذكر شئ واختفى عنهم ثم عاد يحمل حقيبتين، قدمهم لهم بخجل شديد،

افعاله لا تتناسب مطلقًا مع ملامحه الغليظة،

لوحة متناقضة التفصيل لكنها جاذبة للأعين،

حافظة جلدية لوليد وحقيبة نسائية لدينا،

الرجل حرص كل الحرص على الظهور امامهم بمظهر الجنتل المضياف المفعم بالشياكة والذوق،

خجلوا جدًا من هديته ووضوح ارتفاع ثمنها،

– مكانش له لزوم يا فؤاد تكلف نفسك كده

– دي حاجة بسيط يا استاذ وليد بمناسبة جوازكم

– بلاش استاذ دي، احنا بقينا صحاب وفي بيتك اهو جايين نسهر سوا

– حاضر يا .. وليد

قام بحماس وأدار مشغل الموسيقى واختفى وعاد وهو يحمل على عدة مرات اطباق الفاكهة والحلوى وزجاجة ويسكي كبيرة الحجم وعدة زجاجات من البيرة

وليد يضحك وهو يدرك أن فؤاد خام لا يعرف في امور السهر والصياعة،

– هو ينفع بيرة والويسكي موجود

تلعثم فؤاد كطفل يشعر أنه ارتكب خطأ ما،

– انا قلت اجيب اكتر من حاجة علشا تختاروا براحتكم

تدخلت دينا في الحوار وهى مبتسمة وتشعر بعاطفة غير مفهومة نحوه،

– انت ذوق اوي يا فؤاد وبجد كتير اوي تعبك ده

تهلل وجهه من السعادة وهى تتحدث له ويقاوم خجله للمرة الأولى ونظر لها ولجسدها بتحديق،

– دي حاجات بسيطة

وليد يقود السهرة وصب لهم كؤوس الويسكي واستخدوا الفاكهة مزة، وأخرج من جيبه سجاير الحشيش وصنعوا هالة من الدخان فوق رؤوسهم،

دقائق وكان فؤاد غير مدرك لشئ وتمكن من السطل والسُكر وظل محدقًا باشتهاء لدينا،

وليد يراه ويرى نظراته وينهض نحو جهاز الموسيقى ويُشغل موسيقى شرقية وهو يمد يده لدينا لتقف وترقص معه،

المشهد يزداد عبثية بسبب الويسكي والحشيش،

وليد وزوجته يرقصوا ويقدوموا عرض لجارهم الغارق بجسده في مقعده لا يصدق ان ما يراخ حقيقة،

صامت.. صامت بشدة لا يدرك الفرق بين التلصص على جيرانه من خلف النوافذ، وبين ما يحدث امامهم على مرمى بصره وقرب يده،

وليد يترك دينا وهو يصفق لها وتصبح ترقص لهم وحدها ويجلس على الكنبة العريضة بجوار فؤاد،

نظرات الشهوة بأعين فؤاد تثيرها وما حدث بمكت ب علي مازال عالق بذهنها،

تشعر انها ولاء وهى تقف شبه عارية بين علي ورفعت،

فؤاد بفضل الخمرة يتخلى عن خجله ويهمس لوليد يتلعثم ويخشى رد فعله،

– ينفع اقولك على حاجة؟

– آه طبعا قول

– أنا اشتريت هدية للمدام بس مكسوف اقدمهالها

– هدية تاني!.. فين دي

– بصراحة جبتلها بدل رقص.. ده علشان انت قلتلي بتحبه

دينا تسمعهم وتجلس بينهم على الكنبة تلتقط أنفاسها،

– بجد يا فؤاد؟!.. فين دول

شعر بسعادة كبيرة وراحة وتحرك بترنح بالغ وعاد يحمل لفة كبيرة اخرج منها ثلاث بدل رقص

تفحصت دينا مع وليد البدل وضحكت بسعادة على اختيار فؤاد وذوقه،

الأولى عبارة عن جلابية تلتصق بجسدها وبها فتحة طولية تكشف حتى خصرها،

والثانية بدلة من قطعتين جيبة ضيقة وستيان والجيبة من الفيزون،

أما الثالثة فكانت بدلة رقص شرقي حقيقية عبارة عن ستيان محلى بالترتر وحزام من اللقماش السميك المطرز بالنحاس وقطع من القماش الطولي الشيفون،

صاح وليد وقد استيقظت رغباته الخاصة التي تركها معتز وخليل بغيابهم،

– غيري يا ديدي وارقصي بواحدة فيهم

حملت البدلة الأولى وتوجهت كأنها صاحبة البيت نحو غرفة فؤاد وخلعت فستانها وارتدت الجلابية الضيقة اللامعة فقو كلوتها الجيسترنج فقط وخرجت لهم وهى تستعرضها لهم،

بزازها تتراقص من فتحتها وطيزها بارزة بشدة ووليد يصفق لتبدأ وصلة رقص جديدة لهم،

الرقص مع الدخان مع الويسكي جعلوا فؤاد ينسى نفسه ويدعك قضيبه بلا وعي وهو يحدق في جسد دينا،

وليد بداخله رغبة أن ينهض ويجعل دينا تتعرى بالكامل ويقدمها لرفيقه،

يعشق ذلك ويحب نيك دينا مع غيره،

سبقه فؤاد وهو يُغرق مقدمه بنطاله بلبنه ويقذف وهو يُغمض عينيه من فرط ما شرب وما رأى،

دينا تنتابها الرجفة وتتحرك نحوه وتمد يده برغبة لا تعرف مُحركها وتلمس لبنه من فوق ملابسه،

لبن بكثافة مهولة، نظرت لوليد بشهوة عارمة وهى تمد لسانها وتلعق لبن فؤاد من عليها،

لولا أنه أصبح كجثة بلا حياة لكان وليد قدم دينا له،

لكنهم لم يجدوا غير تركه بعد أن غاب عن الدنيا وغرق في النوم وعادوا لشقتهم ودينا تحمل بدل رقص فؤاد، ليفعل وليد ما تحتاجه دينا وينيك بشهوة وهو يتخيل أن فؤاد معهم ويشاركهم،

آدم يجلس برفقة رفعت ويراه وهو يضبط الصور،

يثار بقوة وهويرى صور امرأتان بملابس فاضحة ورفعت يشعر به ويعطيه أول درس في عمله الجديد،

لا يجب أن تخرج اسرار المحل ولا اسرار الزبائن، افهمه أنه نوع من العمل يقوم به لصالح مصانع بيع الملابس،

آدم يحاول اظهار ذكائه ويخبره أنه يفهم ويرى مثل هذه الصور في اعلانات النت وفي واجهات محلات الملابس النسائية،

لا يعرف من الصور من هم الإمرأتان لكنه يشاهد باعجاب وشهوة،

خجل من أن يسال مُعلمه عن متى يشاركه هذا العمل ويتعلم مثله ويقوم بتصوير الموديلز،

فقط ساله متى يُعلمه التوصير ورفعت يربت على رأسه ويؤكد له أنه سيفعل في القريب عندما يتأكد من تمسكه بالعمل وحبه له،

حديث عاطفي بينهم وآدم يقص عليه حياته ومعاناة اسرته ورفعت صاحب القلب الطيب ويضع بيده مبلغ محترم ويطلب منه شراء طلبات بيتهم وشراء ما يبهج أمه وإخوته الصغار،

تصرفات بسيطة جعلت آدم يحب رفعت ويتعلق به ويشعر نحوه بألفة وقرب،

فقط بداخله يفكر في ماذا لو عرف رفعت أنه فعل مع زوجته بعض الأمور؟!،

بعقله الصغير يرى أن ما حدث هو شأن خاص لمنى ولا ضرر منه،

أغلب العلاقات تتداخل وتتشابك وتتعقد ويظل أغلبها مجهول وخفي،

منى قبل أن تفتح باب شقتها بعد عودتها من العمل تسمع صوت حوده يأتي من خلفها،

– محتاجة حاجة يا أبلة

قبل أن ترد عليه كانت صغيرتها مي تخرج وهى تطلب منها نقود وهى بطريقها للدرس،

الحيرة.. التوتر.. العجز عن التفكير،

مثلث شائك تقع فيه منى بكل سهولة في كل مرة مع عالمها الجديد الذي أنساها أنها أم وزوجة وزوجها يحبها وبصحة جيدة ولا يتأخر عن جولاتهم في الفراش،

تأخرت عليه في الرد بسبب شرودها وهو يصعد درجة بعد درجة ويصبح مواجهًا لها،

– مش عايزة عيش يا أبلة؟

– ها.. آه عايزة

وضعت بيده النقود وهرول الدرج في قفزات واسعة،

بخطوات متوترة مرتجفة وصلت لمرآتها ووقفت أمهامها وهى تتفحص وجهها وجسدها،

نظرة لفراشها وهى تتذكر كم مرة حملها برفقة رفعت وقضيبه،

تتذكر مشاهدهم وتتذكر أحاديثهم وهو يعرف أن أحدهم هائج عليها أو شاهد جسدها بقصد أو بمحض صدفة،

ذكرياتها أنسوها أن تبدل ملابسها أو أن تحسم أمرها،

انتبهت بسرعة وقررت أن تعطي حوده ما جاء لأجله، شهوة جسدها تمنعها من صده أو رفض طلبه وغايته،

خلعت كل ملابسها حتى رأت بعيناها جسدها الكامل العُري وتحسسته وسال كسها وهو يرسل لها رسالته أن تفعلها وتقوم بجولة جديدة مع القضيب المتحمس للفتي،

قميص أسود شيفون لا يغطي حتى كسها، ذلك القميص بالذات يُشعل ثورة عارمة بقضيب رفعت كلما أرتدته وشاهد كيف يُعري كسها وطيزها بالكامل وكل بزازها واضحة من خلف القماش الشفاف،

رسمت عيناها بالكحل وزينت شفتيها بأحمر قاتم ثقيل وفردت شعرها وتعطرت ثم انتفض جسدها لصوت جرس الباب،

عاد الفتي ويسبقه قضيبه بالتأكيد،

إستنشقت نفس عميق واتجهت للباب تفتحه بقميصها المميز المُطيّر للعقول،

خبئت جسدها خلف الضلفة وقبل أن تستوعب كان عم لبيب يظهر بإبتسامته أمام بصرها،

شهقت من الصدمة والفزع ودار رأسها،

الصدمة والموقف هذه المرة أكبر من تحملها، فقط حدقت في وجهه وتشعر بشلل تام في أطرافها منعها من ستر بزازها وكسها بيدها أو حتى الفرار من أمامه ورأت اثاث الشقة يتطاير في الهواء والسقف يقترب من رأسها وتفقد الوعي وتسقط على الأرض أمامه،

صدمتها لم تقل عن صدمة الرجل الذي بهته رؤيتها بهذا المنظر وأيضا سقوطها أمامه على الأرضن حتى أنه انتفض وارتجف ووقعت من بين يديه لفة السمك البلطي،

أخذ يصيع بدهشة وعدم فهم على أهل الدار ولما لم يجيب أحد إضطر لحملها بين يديه والسير باتجاه الباب المفتوح لغرفتها،

وضعها فوق فراشها وهو يحاول افاقتها وأثناء ذلك كان عقله يطير من رأسه وهو يرى الأبلة منى بهذا العري أمامه وبين يديه،

لم يتخيل أو يتصور أن يحدث ذلك ولا في أحلامه،

صوت جرس الباب ويهرول لعله أحد أهلها ولا يجد غير حوده الذي يُفزع من وجوده ويضع الخبز بيديه ويفر من أمامه،

عاد ووجد زجاجة عطر وضعها تحت أنفها حتى بدأت تفيق وتستعيد وعيها وهو يتنفس الصعداء ويسابق الوقت في فحص جسدها والتمتع برؤيته،

عاد لها وعيها وتمكن منها الفزع من جديد وهى تبحث بيدها مذعوة عن اي شئ تستر به جسدها،

فزعها أربكه وأشعره بالحرج وهو يمد يده يضع فوق غطاء صغير من القماش ويتمتم بجمل غير مترابطة يحاول شرح الموقف كأنه من صنعه وهى تستوعب وتبالغ في الامساك بالغطاء وإخفاء بزازها رغم استمرار كسها وأفخاذها في الظهور وتعتذر له عما حدث،

إمرأة بلا حظ كلما رغبت في صنع موقف مثير ينقلب عليها وتحدث المشاكل وتتعقد الأمور،ملامحه مرتبكة ونظراته حائرة رغمًا عنه بين وجهها وكسها،

تبادلا النظرات المفزوعة المرتبكة وهى ترى نظرة الشهوة بأعينه وتحرك فخذيها بلا شعور لا تعرف هل تحركهم لإسكات شهوته أم تظن أنها بذلك قد تنجح في اخفاء كسها الواضح للعيان،

– آسفة اوي يا عم لبيب شكلي مجهدة جدًا

– ألف سلامة يا أبلة، ده أنتي يادوبك فتحتي الباب وفي ثانية وقعتي من طولك

يتحدث بشفا مرتعشة وقدرة على منع بصره من ألتهام كسها منعدمة،

– افتكرت مي اللي رنت الجرس اصلها برة في الدرس

– طب قومي يا أبلة اغسلي وشك بس بشوية مية

الرجل لا يحمل بعقله وقلبه أخلاق القديسين، يود أن يستغل الموقف كيفما استطاع وينال أكبر حجم ممكن من المكاسب والمتعة التي لن تتكرر،

توترت وشردت وأدركت أنها لا محال في كل الأحوال يجب أن تترك الفراش وتنهض،

كعادتها كلما تمكنت منها الشهوة وأحكم الذعر قبضته عليها، غاب عقلها وتبخرت بديهتها وعجزت عن اي تفكير في صالحها،

نهضت ببطء ورجفة نحو الحمام وهى متمسكة بالغطاء بكل قوتها ولا تدرك أنه أصبح يرى طيزها بالكامل عارية تتأرجح وتهتز مع خطوتها البطيئة المتعرجة،

وكأنها مغنطيس وهو قطعة من حديد صلب.. مشى خلفها يتبع سحر طيزها وقد طار عقله وأصبح إنتصاب قضيبه يسبقه بخطوة خلفها،

طالما كانت تلك الطيز تلفت انتباهه سابقًا وتثير شهيته،

يراها الان عارية على بعد خطوة واحدة،

تلف برأسها وهى تقاوم الإغماء من جديد وترى تحديقه في طيزها وتصبح مشيتها فوضوية عشوائية بسبب استمرار كسها على تحديها وافراز عسل شهوتها بلا ادنى رحمة بها وبحظها العاثر،

وقفت أمام الحوض تغسل وجهها وهو خلفها يفترس لحمها بشراهة حتى انتهت وهرول يمسك بالفوطة ويقترب ليجفف لها وجهها بنفسه وبيديه،

تحاول التملص من بين يديه فتجد قضيبه يدفعها من الخلف واصابعه تتجول فوق شفتيها وبين همهمة ولمسة وتنهيدة وأنفاس محرقة فوق رقبتها،

كانت يده تفعلها وتحقق حلمه وتلمس طيزها وينتفض جسد المغلوبة على أمرها بين يديه،

ولا تشعر الا وهو يجرها بعنف وبدائية من صنع شهوة ثائرة نحو فراشها ليدفعها فوقه ويقوم بإفتراسها وهى تفرك بساقيها وتشد الفراش والوسائد بعنف وجسد مسحوق تحت جسد مفترس قرر ألا يترك ضحيته الا بعد إتمام إلتهامها،

كيف تصده أو تمنعه وهى فتحت له الباب بافظع وابلغ مما تفعله العاهرات،

جبينها كان مكتوب عليه بخط مخفي.. لا تخاف فانا عاهرة،

قرأها وهو يرى جسدها العاري تحت قميص تخجل من ارتداءه بائعات الهوى،

إلتهم الوجبة كاملة حتى إمتلأ بطنه وصفع طيزها بيده كجندي فائز يغرس علمه فوق أرض خصمه لإعلان وتأكيد الإنتصار،

أشعل سيجارة بعد أن تحولت ملامحه الوديعة لملامح منتصر جبار،

لم تستطع نفسها من الحديث وهى مازالت بعريها ولبنه يسيل من كسها وتهمس بخوف،

– البت زمانها راجعة من الدرس يا عم لبيب

فهم مقصدها وارتدى لباسه وسحق سيجارته على أرض غرفتها وهو يمد فمه يقبلها من شفتيها للمزيد من اعلان التمكن والسطوة ويخبرها بصوت واثق وحاسم،

– لما تعوزي سمك تاني ابقي عرفيني

ودعته وعادت ولأول مرة لا تبكي رغم فظاعة ما حدث وعظمته،

عادت لغرفتها وقد اشبع جسدها بعنف شهوته وشراهته لجسدها،

منتشية بشدة ومبهورة من قوة وحجم قضيب عم لبيب، أمتعها بقوة وأسعدها تلك النظرات الهائمة فيها والصارخة بأنه مفتون بها وبجمالها وجمال جسدها،

رغم صمته الا أن حديث قضيبه مع كسها كان ممتع أكثر من الطرب والغناء،

فؤاد لا يصدق أن دينا رقصت له، صور باهتة مشوشة برأسه لكنه يتذكر أنها فعلتها ورقصت له ببدلته التي اختارها وإشتراها بنفسه،

طوال اليوم وهو شبه غائب عن الوعي في حالة شرود مستمرة وقضيبه يئن ويصيح يريد فرك يده وهو لا يفعل ويكتفي بإغماض عينيه وتذكر دينا،

نيك وليد وحده كزوج يتمتع بجسد زوجته، لا يكفيه ولا يطفئ نار شهوته،

وكس دينا والذي إعتاد على تكرار الجولات والأحجام والأطوال يعاني نفس المعاناة ويشعر بنفس الجوع،

بمجرد أن حل المساء قام وليد بدعوة فؤاد للسهر بصحبتهم،

دينا بالمطبخ تسمع المكالمة ولم تعترض أو حتى تسأل لماذا،

ولما تسأل وما يبحث عنه وليد تبحث عنه مثله وأكثر،

شهوة النساء غريبة ولا يمكن فهمها،

أحيانًا إحداهن ومهما بلغ جمالها ولغت مكانتها، ترغب في متشرد متسخ الملابس أو عجوز بإبتسامة مريحة أو حتى صبي صغير بأعين جريئة متجولة بلا رقابة أو محاذير،

ملامح فؤاد الغريبة والتي تكاد تكون مخيفة ومنفرة مع تضاد انفعالاته وتصرفاته وكأنه *** صغير،

كل ذلك يثير شهوتها بلا منطق مفهوم،

ضمتهم جلسة ثلاثية بترننج يرتديه فؤاد وشورت وبادي بحمالات يرتديه وليد،

وفستان بالغ القصر والعري عن ليلة أمس ترتديه دينا،

الحشيش والويسكي مثل قطار فائق السرعة حملهم وهرول بهم نحو ازدياد عنفوان شهوتهم،

– مش تفرجي فؤاد على باقي البدل بقى يا ديدي

إبتسمت وكأنها كانت تنتظر فقط مجرد نداء ولو خافت لعهرها وما تبرع وتتفوق فيه،

إرتدت البدلة الشرقية بلا كلوت وخرجت ترقص لهم وكسها وطيزها يظهروا كومضات مع رقصها،

فؤاد يرتجف لرغبته في التذوق والأكل بنهم، ووليد يرتجف وهو يرى ذلك ويشعر به،

رقصت لمدة طويلة وأمتعتهم وجعلت قضبانهم على أهبة الاستعداد والتحفز قبل أن يجذبها وليد لتقع في الوسط بينهم وينهال على فمها يلتهمه بجوار جسد وأعين فؤاد،

مستمر في التقبيل ويده تتحرك وتفك لها مشبك ستيان البدلة وحزام خصرها وتصبح عارية ملط بينهم ووليد يبتسم لفؤاد يدعوه بإبتسامته ليشاركه وجبة العشاء الدسمة،

تردد كثيرًا وارتجفت اصابعه من مجرد لمس بزازها حتى ضاقت ذراعًا بتصرفته التي تزيد من شوتها وتضاعفها لتنقض هى عليه وتلتهم شفتيه في قبلة وهى كمن أصابته لوثة تفز وتجلس بين ساقيه وتُخرج قضيبه وتصيح فور رؤيته،

– احااااااا

كما تخيلت يملك الجار الخجول قضيب أكبر من قضبان وليد ومعتز وخليل ورفعت،

وضعته بفمها تلعقه وتلتهمه ووليد يلتص بها يفرك حلماتها ويداعب شعرها بأصابعه، وفؤاد وهو يتذوق ذلك الشعور لأول مرة لا يتحمل وينطلق لبنه يُغرق فم دينا ويفيض ويتناثر فوق الكنبة وجسدها،

لم تهدأ الشهوة.. فقط إستيقظت،

جذبهم وليد ليتبعوه نحو فراش الزوجية وتتعرى كل الأجساد والإثنان يشتركان في لعق وتذوق كل سم في الزوجة بالغة الحُسن والدلال،

قامت برغبتها ودفعت فؤاد لينام على ظهره وتجلس فوق قضيبه ببطء كأنها تتأكد من عرضه وطوله بميزان كسها،

تقفز وتعتصره بكسها ولا تكف عن لعق فمه ووجه كجرو صغير لا يستطيع منع لسانه عن العمل،

نيكة وثانية وفي الثالثة كان وليد نعس ونام وفؤاد قد تعلم من المُعلمة المثابرة التحكم في قذفه وهو خلف طيزها وهى على أربع يسدد طعنات قضيبه بأبعد نقطة في كسها ويطيعها وهى تصيح وتطلب منه أن يصفع طيزها،

– اضربني على طيازي يا فؤاد.. لسوعني

قطعها المتناكة دي بإيديك

الليلة الأولى التي يبات فيها فؤاد خرج منزله، بعد أن تأكدت دينا أن قضيبه قد فرغ تمامًا إحتضنته وناما بجوار وليد كأنهم ***** ناموا بعد أن أنهكم اللعب والسهر،

لم تستطع منى الذهاب للعمل،

شعرت بخوف وخجل من سرعة مواجهة ساعي عملها،

بعد أن اصبحت وحيدة صنعت فنجان قهوة وجلست في شرفتها،

تتأمل المارة ببطء وهدوء حتى توقف بصرها على وجه حوده يقف بوداعة يتطلع إليها بوداعة،

هؤلاء الفتية لهم وداعة غريبة قبل أن يخلعوا قناعها ويتحولوا لذئاب بشهوة مفترسة،

بادلته النظرات وسمعت صوت نداء صادر من بين فخذيها،

هذا النداء الذي تفشل على الدوام على غسكاته،

أشارت له برأسها ليصعد،

قفز في الشارع بفرحة وفي ثوان كان يعبر الباب وهى تستقبله بإبتسامة كلها دلال،

– واقف في الشارع كده ليه يا واد

– مستنيكي يا أبلة

– مستنيني؟!.. اشمعنى

– قلت يمكن تكوني عايزة حاجة

– انت مش بتشتغل زي آدم

– بشتغل بس بخلص بدري

نظراته تلهبها ومنظر مقدمه بنطاله اشهى من طبق حلويات،

وضعت كفها فوق رأس قضيبه وهو ينتفض من يدها وتهمس بعهر ودلال،

– انت بتاعك على طول واقف كده

لم يجاوب وإعتبرها لحظة الصفر وأنقض عليها يجضنها ويقبلها وهى تدفعه بدلال وتضحك على حماس شهوته وتهمس له وهى تقرص رأس قضيبه،

– تعالى جوه يا هايج

لا تعرف هل خلعت ملابسها بنفسها أم هو من فعل، لكنها بعد قيقة كانت ملط مفتوحة الساقين وحوده بينهم ينيك بحماس وهى بعطف أم تمد له بزها ليرضع ويرتوي ويعوض ما سيفقده قضيبه من لبن في كسها الذي اصبح مدمنًا له ولقضيبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق