Uncategorized
رواية جاسر ويارا كبريائي يتحدي غرورك الفصل التاسع عشر19 بقلم نورهان محمود
اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)
حازم بسعادة : انا عندى ليكى مفاجأه تجنن
نيره بضيق : هو فى حد يفاجئ حد الساعة 5 الفجر
حازم بضيق : خلاص غورى مش هقولك .. دا انتى فصيلة
نيره : نعم يا خويا !! … يعنى مصحينى من الفجر و فالاخر تقولى مش هقولك
حازم : ما انتى فصلتينى
نيره : طب انجز و قول يا زومة
حازم بضيق : مصلحجية حقيرة
نيره : نعم بتقول حاجة !!
حازم : انا !! ﻻ طبعا
نيره : طب يلا قول ايه المفاجأه
حازم بسعادة : ماما و بابا و حبيبة جاين انهارده من السفر
نيره بنفعال : تصدق يا حازم .. انا نفسى اشتمك اووووى بس اخلاقى منعانى انى اعمل كدا .. عشان الخبر دا تصحينى الساعة 5 الفجر
حازم : يا غبية افهمى … دا خبر مهم جدا
نيره و هى تضع رأسها على الوسادة لتنام مجددا : ايوة ايوة .. خالتى و حبيبة واحشينى
حازم بضيق : مشوفتش فى غبائك … يا بنتى انا فتحتهم انى عايز اخطبك .. و هما وفقوا و اول ما يجوا بابا هيكلم بابكى .. يااااا اخيرا هقدر اقولك على اللى جوايا … ثم قال بضيق : اف اديكى عرفتى المفاجأه و مبقتش مفاجأه
انتفضت نيره من على السرير و القت الموبيل و ظلت تقفز بسعادة .. ثم اخذت نفسها و امسكت الموبيل مجددا
حازم : انتى يا بنتى … روحتى فين !! انتى نمتى
تنهدت نيره بسعادة و قالت و هى تصتنع الجدية : تخطب مين !!
حازم بسعادة : اخطبك انتى
نيره و هى تصتنع الجدية : بس انا مش موافقة
وقعت الكلمة على حازم كالصاعقة و قال بصدمة : يعنى ايه !!
نيره و هى تصتنع الحزن : شوف نصيبك مع حد تانى يا حازم .. انا مكنتش عايزة اكسر قلبك بس اعمل ايه .. قلبى متعلق بواحد تانى.
حازم بصدمة و انفعال : انتى بتقولى ايه ؟؟ انتى شكلك لسة مصحتيش من النوم
نيره و هى تمنع نفسها من الضحك ثم تصتنع الجدية و تقول : انا عارفة انها مآساااااااااااااه بالنسبالك .. لكن بجد مش هقدر احبك
حازم بحزن شديد : طب هو مين طب !! حد اعرفه
نيره بداخلها ” صعبان عليا اووى يا حازم .. بس احسن تستاهل .. عشان تبقى تكلم سهى و تقولى عرفينى على البنات … دا انا مفروسة منك من ساعتها”
حازم بحزن شديد : نيره انتى رحتى فين ؟! لو مش عايزة تقولى خلاص .. بس كنت فاكر ان عندى مكان فى قلبك حتى لو كأخ
نيره مصتنعة الجدية : اكيد يا حازم .. عشان كدا هقولك
حازم بحزن شديد : هااا انا سمعك
نيره بابتسامة حالمة : انا بجد بحبه اوووووى مقدرش اتخيل يومى من غيره … دايما على بالى .. بجد بعشقه .. مش بحبه بس … حتى لما مش بشوفه .. بطلع صوره اتفرج عليها
كان حازم يرتدى ملابسه و هو يتحدث معها .. كادت الدموع ان تنزل من عينه .. حب عمره .. حب طفولته .. ضاع .. انها تتحدث عن اخر و هو ﻻ يستطيع فعل شئ .. كان يجب ان يخبرها بحبه منذ البداية .. لكنه وعد جاسر بان ﻻ يفعل .. الى ان يكبروا و يتحدث مع والده
نيره بقلق : حازم انت رحت فين !!
حازم بصوت مخنوق : انا اهو كملى .. بس انا عايز اعرف هو مين ؟!
نيره و قد رق قلبها : هو مين !!
انتهى حازم من ارتداء ملابسه و اخذ مفتاح سيارته و نزل
حازم بابتسامة حزن : اللى بتقولى فيه الشعر دا
سمعت نيره صوت السيارة يفتح فقالت بستغراب : انت فين ؟!
حازم بحزن : فالعربية .. هعدى عليكى عشان تحكيلى على اللى ملك قلبك اللى معرفتش املكه
نيره بقلق : طب خلى بالك و انت بتسوق
حازم : قولى يا رب .. يلا سلام
نيره : حازم .. استنى هقولك حاجة
و لكنه قد اغلق الخط
وصل حازم الى الفيلا بعد معجزة
دخل وجد الكل نام .. فتحت له نيره و ادخلته … نظرت الى وجهه الذى يصيبه الحزن
ندمت اشد الندم انها قالت له هذا الكلام .. فقالت : اكيد مفطرتيش هروح اعملك فطار .. امسكها من يدها ليوقفها و قال بحزن : ﻻ مليش نفس ..و لكنه ترك يدها بعد ثوان و قال بحزن : وﻻ اقولك روحى يمكن مكلش من ايدك تانى
نظرت له بصدمة من كلامه .. هل يحبها كل هذا الحب
حازم بحزن : يلا روحى
غادرت نيره من امامه و هى تؤنب نفسها لفعلتها هذه .. قررت عمل الفطور ثم الذهاب و اخباره الحقيقة
جلس حازم على اقرب مقعد قابله .. ظل ينظر الى جميع اركان الفيلا و كل مكان له ذكرى فيه مع نيره .. كان يتذكر كل ذكرياته معها … نزلت دمعه على وجنته .. فمسحها بسرعة قبل ان يره احد
عند جاسر استيقظ من النوم ﻻنه شعر بالعطش الشديد .. فنظر لكوب الماء الذى بجانبه و لكن وجده فارغ
جاسر بضيق : اف .. لسة هنزل اجيب ماية
قام جاسر بنوم و نزل .. و لكنه لمح حازم جالس و يبدو عليه الحزن الشديد على غير العادة
ذهب له جاسر و قال بنوم ممزوج بالاستغراب : انت جيت امتى .. و بعدين مالك قاعد زى الولية المطلقة كدا ؟!
نظر له حازم بضيق و قال بحزن : ونبى سيبنى فى حالى الله يخليك
جاسر : ﻻ دى مش مطلقة و بس .. دا جوزها مديها العلقة التمام قبل مايطلقها و رماها فالشارع هى و العيال
حازم بضيق شديد : شكرا
جاسر بستغراب : مالك ياض فى ايه ؟
حازم بحزن شديد : نيرة بتحب واحد تانى
نظر له جاسر و انفجر فى ضحك ثم قال : هو دا اللى عامل فيك كدا
حازم بضيق شديد : تصدق انك معندكش دم .. بقولك بتحب واحد تانى و انت بتضحك
جاسر : انا اللى معنديش دم وﻻ انت اللى اهبل !!
حازم بضيق : اهبل !! شكرا
جاسر بسخرية : و بريالة كمان
حازم بضيق شديد: غور من وشى كتك الارف
جاسر : و الله اهبل و عبيط .. عشان صدقت حركات نيره العيالى
حازم بحزن : انت متعرفش حاجة .. دى بتحبه اوووى
جاسر بدهشة : انت نازل عليك حالة غباء .. دى بتشتغلك يا اهبل و انت صدقت و متأثر اوووى
حازم بحزن : مشوفتش بتتكلم عليه ازاى ؟!
جاسر بدهشة : انت الغباء دا مولود بيه طبيعى وﻻ تأثير الزمن و اختى عليك
حازم بضيق : انت بتهزر و انا مدايق
جاسر بنافذ صبر : يارب صبرنى على تخلف حازم .. يعنى هى لو كانت بتحب واحد كنت انا هفضل واقف جمبك لحد دلوقتى وﻻ كنت هروح اجيبها من شعرها و اقررها
حازم بتفكير : ﻻ كنت هتروح تجيبها من شعرها و تقررها
جاسر : يبقى صدق بقى انها بتلعب بيك و بتشتغلك .. ثم قال بنفعال ممزوج بالغضب : و بعدين انت قولتها انك بتحبها
حازم : اه يا جاسر .. ما انا قلتلها قدامك .. ساعة المستشفى
جاسر : اه بحسب .. عارف لو عرفت انك قلتلها كلمة بحبك دى من ورايا .. هديك بالجزمة و ابقى قبلنى لو اتجوزتها
حازم : خلاص هقولهاI love u
جاسر بضيق : اتلم و خلينى محترم يا ابن الناس عشان مقلش ادبى عليك .. ثم قال : هى فين صح ؟!
حازم : بتعملى فطار
جاسر بغيظ : بتعملك فطار !! دا انا اخوها و عمرها ما عملتها .. ماشى يا نيره الكلب
دخل جاسر و حازم الى المطبخ فوجدوا فوضة عارمة .. و الدخان متصاعد فى كل مكان .. و نيره واقفة تنظر للطاسة بشرود
جاسر : كح كح .. يخربيتك هتولعى فالفيلا
حازم بضيق : كح قريت يا خويا على الفطار اللى هتعمله .. اهو اتحرق
جاسر : نادى على مرفت .. تجى تشوف اللى هببته دا
افاقت نيره بسرعة و نادت على ميرفت
اتت مرفت بسرعة و عالجت الوضع
جاسر : اعمليلنا فطار بقى غير اللى باظ دا
مرفت : حاضر يا جاسر بيه ..ثم قالت بخوف : بس حضرتك عارف كوثر هانم هتزعق
جاسر : اعملى انتى بس و ملكيش دعوة
ذهبت مرفت لتحضر الطعام
نظر جاسر لنيره و قال بسخرية : هتجبيه من بره ياختى .. نفس اكل كوثر المحروق
نظرت نيره له و قالت بضيق : انا مكنتش مركزة .. كنت بفكر فى حاجة
نظر لها حازم و قال : حاجة ايه ؟!
نيره بندم : اصل الصراحة كنت بكدب عليك .. انا مبحبش حد
حازم بسعادة : يعنى انتى موافقة نتخطب
نيره بخجل : بس بقى
نظر لها حازم بعتاب : هنت عليكى تعملى فيا كل دا
نيره بعتاب : يعنى انا اللى هنت عليك لما كنا فى شرم
حازم بعتاب : انتى قلبك اسود اوووى
جاسر بضيق شديد : اجبلكوا شجرة و اثنين لمون
حازم : ﻻ مبحبش اللمون .. هات مانجة
نيره : و انا كمان عايزة زى حازم
امسكه جاسر من ياقة القميص و امسكتها من ياقة البيجامة و قال بغضب : يا حلو انت و هى .. ما هو دا اللى ناقص اقعد اخدم عليكوا و انتو عمالين تحبوا فى بعض ادامى .. اكنى الشجرة .. ماتتعدلوا
حازم بضيق : خلاص يا عم .. انهارده خالتك و جوز خالتك هيجوا من السفر .. و يكلموا ابوك و اكتب الكتاب على طول بقى .. و تبقى مراتى .. يااااااا
نظر له جاسر و قال : ﻻ يا حبيبى احنا هنختبارك فى فترة الخطوبة الاول … و نسأل عليك .. افرض كنت حشاش .. افرد كنت بتاع بنات
حازم و هو ينظر لنيره ليغيظها : ﻻ من ناحية البنات فأطمن … انا كل يوم مع بنت شكل
نظرت له نيره بضيق ثم قالت : انا هطلع اصحى بابى عشان يفطر و يروح الشغل
غادرت نيره
اما حازم فقال لنفسه ” دا انتى هتشوفى اللى محدش شافه بسبب اللى عملتيه فيا انهارده ..دا انا كنت هشل .. ثم ضحك بشر و قال : نيهاهااااااااااااا عاد لينتقم “
نظر له جاسر و قال : انت عبيط!!
حازم : ﻻ انا حازم
نظر له جاسر بقرف و تركه و ذهب لغرفته
حازم : ايه يا جدعان انتو كرهين زومة ليه ؟!
عندما صعد جاسر لغرفته .. دخل للحمام الملحق بالغرفة ثم خرج و ارتدى ملابسه و نزل
وجدهم يفطرون
جاسر : صباح الخير
كلهم : صباح النور
كوثر : تعال كل
جلس جاسر و هم بالاكل
فنظرت له كوثر و قالت : انت خارج ؟!
جاسر : اه رايح الشركة .. ذهقت من قعدة البيت
كوثر بضيق : هو انت اللى قولت لمرفت تعمل الفطار
جاسر : اه انا
كوثر بضيق : ليه مش عارف .. انى بحب اعمل الاكل
جاسر : ماما حضرتك كنتى نايمة .. فمحبتش اقلقك
كوثر بضيق : اوك
عز الدين : مش انت هتنزل الشغل
جاسر : اه ان شاء الله
عز الدين بجدية : عقابا ليكوا بقى .. انت هتروح الفرع القديم بتاع حازم .. انتو الاثنين هتشتغلوا فيه .. ابقوا اتفقوا بقى مين هيبقى رئيس مجلس الادارة .. و هيبقى هو المسؤل قدامى عن الشركة
حازم و هو يصتنع السعادة : بجد يعنى هرجع الشركة اللى كنت فيها تانى
نظرت له نيره بضيق و قالت : انت مالك فرحان كدا ليه ؟؟
حازم بابتسامة مستفزه : اصل الشركة دى معظمها بنات و بعرف امشيهم بسهولة
نظرت له نيره بغيظ … ثم امسكت السكينة بغضب و قطعت البيض بغيظ
نظر لها حازم نظره انتصار و قال بصوت منخفض تسمعه هى و جاسر فقط : حرام عليكى البيضة زنبها ايه ؟؟
نظرت له نيره بغيظ و قالت : اسكت بدل ما اجيبك مكانها
جاسر بصرامة : اتلموا بقى
كوثر : هو فى ايه .. عاملين توسوسوا ليه ؟؟
جاسر بابتسامة : مفيش يا ماما
ثم نظر لحازم الذى كان يجلس بجانبه و قال بصوت منخفض : بص يا حبيبى ابقى انا رئيس مجلس الادارة و انت تبقى ال Assistant بتاعى عشان احبك و اجوزك اختى
حازم بضيق : يفتح الله يا عم
جاسر بتحذير : هقولها على كل البلاوى بتاعتك
حازم بابتسامة : قولها .. انا اصلا عايز انتقم منها عشان اللى عملته فيا .. ثم قال بتفكير : بقولك ايه .. انت عايز تبقى رئيس مجلس الادارة .. ابقى رئيس مجلس الادارة انا مش ناقص اشيل مسؤلية و حاجة تحصل .. و يجى ابوك يطين عشتى
جاسر بابتسامة نصر : امين
حازم بضيق : بمزاجى على فكرة
جاسر : ماشى يا خويا
قام جاسر و حازم و ذهبوا للشركة .. و اوصلوا نيره فى طريقهم لجامعتها
دخل جاسر و حازم الشركة و من ثم المكتب … جلسوا يتحدثون بأمور الشغل
جاسر : هو ماجد شاف التصاميم
حازم : اه بشمهندسة يارا اهتمت بكل التفاصيل و هو كان منبهر بالتصاميم بتاعها كالعادة
جاسر بضيق : طب كويس
سمعوا صوت دق الباب فأذنوا للطارق بالدخول
دخلت يارا و قالت : السلام عليكم
حازم / جاسر : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يارا : بما ان حضرتكوا هنا .. انا مش عارفة مين المدير ؟!
حازم : جاسر المدير لو عايزة حاجة .. اسأليه
نظرت له يارا و قالت : ممكن اطلب طلب ؟؟