اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)

روايات كاملة

رواية حملة هتلر الفصل الأول 1 بقلم اية محمد

اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)

رواية حملة هتلر الفصل الأول 1 بقلم اية محمد

رواية حملة هتلر البارت الأول

رواية حملة هتلر الجزء الأول

رواية حملة هتلر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اية محمد
رواية حملة هتلر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اية محمد

رواية حملة هتلر الحلقة الأولى

 

” هر’بت! يعـني إي هر’بت يخربيتك يا ناديـة، دوري عليها تحـت السرير كدا “
“أختـي أنا هر’بت يوم فـرحها دا أبويا هيشلوحنـا، دا هيحمرنا علي الجمبين زي الفراخ البلدي و يعمل علينا حفلـة شوي!!”
نظـرت لهـا مروه متوتـره هي الأخري و تحـاول التفكير ” مش يمكـن يا فوز حد ضحك عليها و أختك عندها اصلا جفاف عاطفي ف قالت طظ في ابوكي وهر’بت”
نظرت لهـا فوز بصدمه و وضعـت يدهـا علي وجههـا و حركت شفتيها يمينا ويسارا في حركه تفعلها دائما عند الوقوع في ورطـه جديده ” طب و بعـدين يا مغوه؟ هنعمـل إي دلوقتي؟ دا ه.ت.لر لو جـه ملقهـاش هيبلعنا كلنا “
دلف والدهـا للغـرفه ف نظرت بصدمـه كبيره و أنشـل لسانهـا عن الحـديث، فهـو صعب الطباع بشكـل كبيـر، نظر لهم مستغـربا و بحث بعينيـه عن إبنتـه فلم يجـدها ” فين نـادية؟ “
نظــرت له فوز بخـوف ولكـن عليها بكـل الأحوال قول الحقيقـة ” بصـراحه كدا يا حاج، نادية طفشت”
سقطـت مروة مغشيـا عليهـا بينمـا شعـرت فوز بأنهـا تريد الذهاب للمرحـاض بأي شكـل من الأشكال قبل أن تفقد قدرتهـا علي التماسك أكثر، فذلك الرجـل تحولت نظرته من الصدمه للغ-ضب و سينفـ-جر بهـم الآن ” هر’بت!! أنتـي بتـقولي إي؟ “
دلفـت والدتهـا علي أثر صوت والدهـا و رأت مروة المغشي عليهـا و فوز الخا’ئفه عكس طبيعتهـا المتمرده، أما والدهـا ف أمسك بذراعـه وجلس علي الفراش ولم ينطق بحـرف.
شعـرت بالشفقه عليه، فبرغم قسـو’ته الدائمة عليـهم فهو بالنهـاية والدها وفي ازمة حقيقـيـة، وبرغم أنه أر’غم أختهـا علي الزواج من ه.ت.لر، القا’سي مثل والدهـا.
اردفت والدتهـا ” يلهوووي هنتفضـح! هنتفضح و سمعتنا هتبقي في الطين والبت دي هتعنس “
نظرت لها فوز بصدمه و أردفت سريعـا ” يا ستي سيبك مني هو انتي في أحلك لحظاتك بتعايريني! “
نظـر لهـا والدها و وقف أمامهـا، كأنه ينظر لها بنظـرة ترجـي، للمـرة الأولي سيطلب منهـا شيئا ” فوز هي اللي هتتجـوز محمود “
أتسعت حدقتـا عينيهـا و تراجعـت للخلف و هي تنظر له بصدمه ” أنا!! أنا أتجـوز هتـ.لر؟، مستحيـل “
أردفت والدتهـا بأمر “مفيش حـل تـاني”
خـرجـت والدتهـا و عـادت بعـد قليـل به.ت.لر او “محمود” والذي كـان متعجبـا وزاده أكثر تلك الملقـاه علي الأرض و فـوز التي تنـظر له بغضب ولكن نظرة فوز له قد إعتـادها، لماذا يبـدو الجـو متوترا بهذا الشكـل وأين هي العـروس فسأل “فين نـاديـة” .
صمت الجميـع و هم ينظرو لـه بقله حيـله بإستثـناء فوز التي كـانت تشعر بالشماته تجـاهه ولولا أن الأمر حساسا بشـده لوالديها لأنفجـرت من الضحك و أخبرته بسخـريه بأن عـروسه تركـته في ليلـة العمر.
شعرت بهـا، عينيه التي أدركـت ما يحـدث فأردف بصدمه” هـر’بت!! “
أردف والدهـا بألم جعلها تحـزن لأجله بحق “إحنا مش قـد الفصيحه يا أبني”
زمجـر الأخر غا’ضبا”فضيحـه! مين اللي أتفـضح! أنا اللي أتفضحـت، أنا مستحيل أسكت علي اللي حصل دا بس، بس دا ابويا لو عـرف هيمـو’ت”
غضبت فـوز فوقفت أمامه غـاضبـه “بقولك إيه أحفظ أدبـك وأنت بتتكـلم مع أبويا، فاهم”
نظرت لها والدتهـا نظـرة محذره لتصمـت “بص يا أبني،احنا مش قد الفضيحـه ولا أنت كمـان، غير ابوك وتعبـه، ف خلينـا نلم الليله بالمعـروف”
رد غاضبا ” ودا إزاي بقـي إن شـاء الله! “
أجـابه والدهـا ” أتجـوز أختهـا “
نظر له محمـود ورد بسخـريـة ” و هو كدا يعني مفيش فضيحـه؟ ما الكـل عارف اني هتجـوز ناديـة “
رد الرجـل بضعف” أهون من لغـي الجـوازه خـالص “
نظـرت لهم فـوز بغضب كبير،عادت لكـر’ه والدها من جديد بدلا من الإشفـاق عليـه،لم يسألها حتي عن رأيها فأعلنت تمردها المعتاد” أنا مستحيـل أتجـوز هت.لر دا”
نظـر لها هتـ.لر هذا وهو يفكـر، لن يستطيـع إخبـار والده بأن عـروسه هربت، وأيضـا كيف سيـواجهه أصدقـاءه، ستكون فضيحه لـه بحق، هو مجبر عليهـا ولكنه لن يظهـر هذا لتلك المغرورة “هتتجـوزيني غص-ب عنـك يا فوزيـة”
صاحت بغضب” أسمي فـوز، أوعي أسمعـك بتقـولي كدا تـاني فهمت! “
أقترب منهـا وأصبح أمامها مباشـرة وصاح بها “لا مفهمتش، هـاتي أخرك معايا”
نظـرت له بغضب أكبـر و وقفت علي أطرافهـا و هي تحذره بإصبع السبابـه ” متخلنـيش أتعصب عليـك لأجيبك من ودانـك اللي شبه طبق الدش دي “
رد بغيـظ” لا وأنتـي كاملـة الكُمـل يا شبر ونص! “
كان الإثنـان في مواجـهه نـا’ريـة أمام بعضهمـا البعض ف صاحت به غا’ضبـه من سخريتـه “اسم الله عليك يا عمـود الإنـارة لمبه ولمبه”
صك علي اسنانه بغيظ” احتـرمي نفسك أنتي شويـة وهتبقـي مراتي “
ردت متـوعده “والله لو حصـلت لكـون قضاك الأسود يا هت.لر”
نظـر لها بتحـدي وتحدث ببرود “طب جهـزي نفسـك بقي يا فـوزيـة، عشان أنا أعلنت الحـر’ب”
#حمـلة_ه.تـ.لر
بقلمي #آية_محمد
قالت بتحـدي أكبـر ” وأنا مستعـدة للحـر’ب يا هتـ.لر و يا أنا يا ودانك دي “
تنفـس والدهـا بإرتيـاح، علي الأقـل إنتـهت تلك المناقشه بإقنـاعهـا أو توريـط نفسها بهـذا الـزواج، كـان حزينـا للغـاية و يشعر بأ’لم في قلبـه و صدره، إنهـا إبنته التـي هر’بت منه، يوم زفـافهـا لتضـع رأسه في الطـين، كانت أنانيـة معه برغم أنه طوال حـياته لم يكـن أنانيـا معهما أبدا.
تم عقـد القـرآن بعد دقائـق من توريط نفسهـا، هي الآن في غرفتهـا وبجـوارها مروة التي وضعت يدهـا علي رأسها تشعر بصـداع كبير.
نظرت فـوز لها بغض-ب ثم سألتهـا بشك” بت يا مغوة انتي عـارفه نادية راحت فين؟”
ردت مـروة سريعـا “معـرفش راحت فين أكيـد”
نظـرت لها فـوز بشـك أكبر وقالت محذ’ره ” عارفـه يا مغـوة لو طلعتي عـارفه مكـانها ممكن فـوز تعمـل فيكي إي؟ هفـر’مك يا مغوة فاهمه! ولا نسيتي عملت إي في نعمة الله! “
ردت مروة سـريعا ” لا لا، أنا والله ما أعـرف يا فوز “.
عنـدما ذهب الجميـع خـرجت فـوز وهي تنظـر لمحمود نظـرة إستعـلاء و كأنها مالكـة مستبدة وهـو خـادم لهـا فتجـاهلها محمـود لأن حـربه معها ستبدأ عندمـا يُغـلق عليهـما بـاب واحـد.
قـال محمـود غا’ضبـا. ” والله لما أعتر فيهـا بس لأندمـها علي اليـوم اللي فكـرت فيه تسيب محمـود الريحـاني “
كانت صـامته بالإكـراه بأمر من والدتهـا، لكنـها لم تعـتاد علي تنفـيذ الأوامر، هي تكـر’ه ذلك المتكـبر المغر’ور، أحتقن وجهها بالد’مـاء غض-با لتوعده لأختهـا فقالت ” الله أعلم إنت عملت إي عشان تطفشها، ولا أنت مش محتـاج أصلا تعمل حـاجه، كفايـة ودانـك دي “
صـر’خ والدهـا بهـا غا’ضبا ثم وقف وأقترب منهـا وأمسك بهـا من ذراعهـا بقـو’ة فتأ’لمت ” فوز؟ دا بقي جـوزك خلاص، يعني تحتـرميه “
قالت بعنـاد ” وأنا مش شايفـه أنه يستاهـل الإحتـرام، أنا متأكده أنه أكيد عمل حاجه خلاهـا تعمل كدا “
نهـض محـمود من مكـانه و نظـر لها بغض-ب كبير، إنهـا و’قحـه و غير مضحكـه أبدا، ذهب وأمسك بيدهـا ” يلا بينـا علي بيتنـا وهناك نتكـلم وتقـولي كـل اللي في نفسك “
نظـرت لوالدهـا، كانت أختها ستتزوج بعد إسبـوع، اليـوم هو لعقد القرآن فقـط، هل غيـر والدها إتفـاقه معه دون أن يأخذ رأيهـا، هذا ما تأكدت منـه عندما أتت والدتهـا بحقيبـه كبيـره و أعطتهـا لمحمـود، بالتأكيـد إنهـا لهـا، سيتخلصان منهـا بتلك السهـولة!!
بالفعـل فهي دائما، لا يرغب أحد بهـا.
خـرجت قبـل ه.ت.لـر و أنتظرتـه أمام سيـارته، وضع الحقائب و ذهب بهـا لشقتـه، التي كانت ستصبـح لأختهـا ” بقولك اي يا هت.لر، بص انا مش هتريق علي ودانك اللي شبه طبق الدش دي تاني بس أوعي تفكـر تقولي غير فوز، تمـام “
نظـر لها و تقدم خطـوات تجـاهها حتي أصبح علي مقـربه منهـا، تراجعت عدة خطـوات ف أمسك بها و ثبتهـا من كتفها، ثم تخطـاها وأغلق باب شقتـه، ضربت وجهها بيدها بخفه وضحـكت ” وأنا اللي فكـرتك…….. “
توقفـت عن الكـلام وفتحـت عينيهـا بصـدمه عندمـا سألها بجـديه ” بتعـرفي ترقصي! “
يُتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق