اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)

روايات كاملة

روايه وتر وفخر – علي اوتار قلبي بقام هنا سلامه

اقرأ المحتوى بدون اعلانات والمزيد من المميزات عند الانضمام للتليجرام (دوس هنا)


 : أشيل النقاب من على عروستي ألاقي أختها !! يعني إتجوزت أختها إلي مش بطيقها !!

أبوه ببرود: طب إطلع لعروستك بس

رمى الچاكيت بتاعه وقال بغيظ: تاني هتقول عروستي !! بقولك مش هي يا بابا.. إضحك عليا ! وأنا أقول ربنا هداها وإتنقبت وإحلوت.. وعاوزة تفاجِأني.. أتاري دي كدبة ولعبة دمها تقيل !!

نزلت بنت زي القمر فجأة على السلم وهي لابسة فستان فرح رقيق.. هادي.. شعرها الأسود على أكتافها وبتبص له بعيونها الرُصاصي وقالت بضيق من بين سنانها: لحسن تكون فاكر إني همو”ت عليك !! لا أنا عملت كل دة غصب عني.. غصب عني

قرب منها وطلع على السلم ببطء ووقف قصادها وقال قدام وشها بغلظة: ومين قالك إني مبسوط؟؟ وبعدين غصب عنك إزاي؟؟ حد بيتجوز غصب عنه يا بومة أنتِ !!

برقت بصد@مة وقالت: أنا بومة يا فخر !!

إبتسم ببرود وطبق إيده قدام صدره وقال: أيوة بومة يا وتر.. وآة!

لكمته وتر في وشه بقوة ف بص لها بعيون مليانة غيظ.. بلعت ريقها بخوف ف قال أبوه بصد@مة: يا نهار إسود !! إية إلي عملتيه دة يا مجنونة !!

ضغط على شيفته وهي بتطلع بضهرها على السلم برعب منه.. وهو بيقرب عليها لحد ما غصب عنها إتكعبلت ووقعت على ضهرها.. بربشت له بعيونها وهي منكمشة في نفسها وقالت بخوف: فخر.. بلاش تتهور.. أنا مكنش قصدي بس.. يعني.. يا لهوي !!!!

برقت بصد@مة لما رفعها بإيد واحدة على كتفه، ف صرخت بخوف: إلحقني يا كامل باشا.. إبنك مجنو”ن.. يخر”بيته دة مجنون !! متسيبنيش لوحدي معاه بالله عليك يا حج كاااامل !!!

طلع فخر بيها بمنتهى البرود وهو مبتسم بخُب

ث لحد ما وصلوا أوضتهم.. دخل ف لقى البلالين الحمرة في كل مكان.. وأكل في صنية وشوكولاتة وورد بيزينوا المدخل بتاع الأوضة كلها..

رمى وتر على السرير ف رجعت بخوف لورا ف قعد جمبها على السرير من الطرف.. ف إنكمشت في نفسها وقالت بتوتر: هو أنتَ.. أنتَ هتعمل إية؟؟

بص لها فخر بطرف عينه وقال ببرود رغم النا”ر إلي قا”يدة في قلبه: إحكي لي حصل إية عشان تلبسي لبس العروسة وتجيلي بدل أختك وتبقي مراتي كمان !

بلعت ريقها بتوتر وقالت بتنهيدة حارة: حاضر هقولك.. الساعة كانت 8.. وكان باقي على الفرح ساعتين.. مكنش فيه حل غير ..

رجوع للأحداث.. بقلم #هنا_سلامة

وتر بعصبية: يوووه، أنا مالي؟؟ مالي بأختي؟ ما تدوروا عليها ! ذنبي إية إنها هربت يوم الفرح !! مليش ذنب أنا !

مامتها يُسرا هانم بعصبية: لا ليكِ.. هي أختك.. من د”مك.. إلبسي اللبس دة ويلا عشان تنزلي الفرح !!

وتر من بين سنانها وهي بترمي الفستان في الأرض: لا لا لا.. مش هتجوز الز”فت إلي تحت دة.. دة بيكرهني وأنا أطيق العمى ولا أطيقُه !! وبعدين مستحيل أتجوز راجل أختي بتحبه !!

يُسرا وهي بتهز في رجلها.. حطت راسها بين إيدها وعيطت.. بتتشحتف وهي مش قادرة تفكر تلم الفضيـ”حة دي إزاي، لحد ما طلع كامل ودخل الجناح عليهم ووتر كانت لاب

سة لبسها الرياضي المعتاد بتاع الچيم..

كامل بتنهيدة: وتر.. مامتك كلمتني.. إحنا هنتفضح، الناس تحت.. اللواء في الفرح.. دة غير إن العروسة مش هتبقى موجودة.. دي مصيبة !!

مامتها عياطها زاد ف نفخت وتر بضيق، بدأ نفسها يتاخد بصعوبة مش طبيعية.. ف وش وتر ضر”ب ألوان وقالت بدموع وخوف.. هلع على مامتها: خلاص يا أمي.. عشان خاطري إهدي.. والله هلبس.. والله !

أخدت يُسرا في حضنها ويُسرا بتعيط بصد@مة كبيرة.. خذ”لان رهيب من بنتها شجن.. إزاي تعمل فيها كدة؟؟

عودة للأحداث بقلم #هنا_سلامة.

وتر بتنهيدة: بس.. ولبست ونزلت عشان ألم الفضـ”يحة.. غصب عني مكنش بإيدي.. أنا لو عليا مكنتش عاوزة أتجوز بالطريقة دي..

دموع فخر نزلت بين كفوفه إلي هو دافن فيها وشه.. مش قادر يستوعب حب حياتُه وعمرُه عملت في كدة لية؟؟ لية تهرب وتسيبه؟ لية تتخلى عنه.. لية بعد ما ورالها ضعفه وعشقه وهوسُه وغضبُه وكل شيء جواه خدعته وهربت !!

وتر بغيظ: ما خلاص !! للدرجة مش قادر تبص في وشي ! طب ما أنا كمان مش قادرة أتعامل معاك يا وحش يا مُفترس أنتَ !!

بص لها بعيون حامرة مخلوطة بدموع مكتومة بين جفونُه كاتمة غيظ وضعف رهيب في نفس الوقت: إخر”سي شوية !

وتر بزعيق وهي بتزقُه: طب إسترجل بقى يا باشا، ونام على الأرض أو روح نام في حضن الحج كامل أبوك

قام من مكانه وقال ببرود وهو بيقلع الجراڤاته بتاعتُه: في حُضن أبويا؟

فتحت باكو شوكولاتة وقالت ببرود وهي بتحط شعرها على جنب: أيوة عند أبوك.. وتصبح على.. أنتَ.. أنتَ بتقرب لية؟؟

بربشت بخوف ف قرب عليها أكتر ومسكها من دراعاتها، بص في عيونها إلي جواهم جوهرتين رُصاصي، رُصا”ص سلا”ح تعمق في عيونه البُني.. وكإن عيونها بتختر”ق كل عواطفه ومشاعرُه في اللحظة دي..

وتر بخوف: فخر.. بلاش تهـ”ـور !!

قرب فخر منها أكتر وإبتسم ببرود وفجأة…

وتر بصر”يخ:……….

فخر بخُـ”بث: أنام في حُضن أبويا ! بتطرديني؟ دة أنت قلبك جامد أوي

وتر بخوف وهي بترجع لورا: فخر.. متتهو”رش ! روح نام في أي حتة بعيد عني

فخر بتحدي وعيون مليانة إصرار: أنتِ بتطرديني من أوضتي؟ و… 

مكملش كلامه وسمع صوت ضر”ب نا”ر حوالين الڤيلا، ف صر”خت وتر فـ شالها فخر بسرعة لاإراديًا منه فـ حاوطت وتر رقبته بخوف وهي بتبص في عيونه.. بص في عيونها لوهلة وهي قلبها بيدق بعـ”نف.. نفسها المفز”وع مش راضي يطلع من بين دقات قلبها.. حاسة إن روحها طايرة بين إيده.. لحد ما فاق فخر من سرحانُه على المصـ”يبة إلي بتحصل حوالين الڤيلا ونزل بـوتر لأبوه جري.. لقى كامل مستخبي تحت الترابيزة فـ حط وتر جمبه وهي حطت إيدها على قلبها بخوف وقالت: أنتَ كويس يا عمو؟ 

كامل بضحك: يا بنتي أنا متعود على كدة.. لما تخلفي ولد زي فخر ويطلع ظابط تقيل زيه.. هتفهمي إن إلي بيحصل دة عادي.. دة أنا بصطبح كل يوم على ضرب نار

إبتسمت وتر بتوتر وطلعت راسها من تحت الترابيزة تتفرج على فخر وهو بيضر”ب نا”ر بكل إحترافية من الشُرفة الكبيرة إلي في القصر..

طلع فخر موبايله من جيبه وإتصل بدعم وهو مازال 

يضر”ب بمسد”سه.. ووتر عيونها بتلمع من المنظر إلي هي شيفاه دة.. ولأول مرة تعرف إنه شجاع وبطل للدرجة دي..

وفجأة باب الڤيلا إتكسر ودخل 3 رجالة من غير سلا”ح.. قال واحد منهم بإبتسامة وهو بيحرك لسانه على شفيتُه: إية يا فخر باشا؟؟ سلا”حك رُصا”صه خلص ولا إية؟؟

فخر ببرود وهو نازل على السلم وبيلمع مسد”سه بقميصه: أنت فاكر إن أنا ههر”ب منك مثلًا؟ أنا قدامك أهو..

رمى سلا”حه على الأرض وزقه برجله قصادُه وقال بإبتسامة مليانة تحدي: يلا ! شوف عاوز تعمل إية؟؟

إتقدم كام خطوة الراجل دة بخوف.. وأخد نفس عميق لكن فجأة طلعت وتر رجلها من تحت الترابيزة وكعبلته.. ف إنتهز فخر الفرصة وهجم على الراجلين التانيين..

ف قامت وتر وبدأت تضرب فيه بكل قوتها.. هي بتلعب مُصارعة وعارفة كويس هي بتعمل إية..

لحد ما خلص فخر على الراجلين التانيين وقميصه بقى مليان د”م.. والدعم وصل ودخلوا الڤيلا..

قام فخر ومسك وتر من دراعاتها وقال بخوف: أنتِ كويسة؟؟

لمس وشها إلي كان مليان عرق وشال شعرها من على عيونها.. ف قالت بتوهان: أيوة.. أيوة كويسة

طبطب فخر عليها بإمتنان وقال بإبتسامة: شُكرًا

مسك الدعم الشاب إلي وتر نزلت فيه ضـ”رب وهو بيقول بعصبية وز”عيق.. مليان تو”عد وإنتقا”م: أبويا مش هيسيب حقي يا فخر يا كامل !! هيبكيك بدل الدموع د”م على مراتك

وتر برقت بصد@مة وبصت لفخر.. ف قالها بإبتسامة: إطلعي يا وتر ونامي وإرتاحي..

وتر بخوف وهي بتبلع ريقها وهو لسة حاطت إيده عليها: هو ممكن يأذيني؟؟ الله يخربيتك أنتَ وشجن.. أنا بجد بكرهكم !!

برق فخر بصد@مة من كلامها وطلعت وهي بتعيط.. بتتشحتف.. دخلت الأوضة وقفلت على نفسها وفضلت تعيط بحُرقة وهي حاطة إيدها على قلبها.. خوف.. وجع.. قهرة.. كانت حاسة إنها تايهة وملهاش وجود.. حتى ملهاش وجود في حياة فخر !!

قفلت على نفسها الباب وقعدت قدامه بأعصاب سايبة من إلي حصل وهي بتفتكر…

رجوع للماضي في النادي.. الصُبح، الساعة 10

بقلم: #هنا_سلامه.

كانت واقفة بتدرب مع المدرب بتاعها.. بتحرك جسمها بمُنتهى النشاط وجسمها بيصب عرق.. لحد ما قال المدرب بتاعها: هايل يا وتر.. يلا قومي خدي راحة عشان نبدأ نسخن أكتر عشان البطولة قربت..

وتر بإبتسامة وهي بتمسح عرقها: حاضر يا كوتش

قامت وتر من على الأرض وهي بتشرب ماية ساقعة متلجة.. يس فجأة لمحت شاب.. طول بعرض.. قمحي.. بيلعب حديد وهو حاطت هيدفونز في ودانه..

الماية بتاعتها وقعت من إيدها من كتر ما سرحت فيه وفي لون عيونه.. وإلي فوقها صوت المدرب وهو بيقول: يلا يا وتر عشان نكمل !

وتر بتوهان وصوت خافت: حاضر.. حاضر يا كابتن.. حاضر

رجوع للأحداث..

فضلت وتر تعيط على الأرض وهي بتقول بغيظ: مين فينا كان المفروض يبقى هِنا؟؟ يبقى في حُضن فخر؟؟ أنا ولا شجن؟؟ شجن إلي طول عمرها بتكر”هني !!

قامت وتر ومسحت دموعها وقالت: مكنش ينفع أعمل كدة.. مكنش ينفع.. مكنش ينفع !!

صرخت بعلو صوتها وهي بترمي صورة أختها وفخر في المراية.. ودموعها نازلة زي المطر على خدودها.. حاسة بنار بتاكل في قلبها وروحها وكيانها كُلُه..

في مكان آخر.. شالية كبير في السخنة.. على البحر.. الموج بيخبط في الرمل والقمر بيلمع على وش البحر

شجن بعصبية: إبعد عني بقى !! أنا عاوزة أخرج من هِنا !!

الحارس إلي واقف قدام الباب: ممنوع.. الهانم قالت تفضلي محبوسة لحد ما تيجي الصبح وتتحاسب معاكِ هي والبية بتاعها

شجن بغيظ وهي بتدب في الأرض: طب أنا عاوزة أعمل حمام بقى.. إية؟ دي كمان هتقولي لما الهانم تيجي؟

شدها من دراعها بدون مقدمات وهي مربوطة بسلاسل حديد في رجلها، ومشى بيها بعنـ”ف وهو بيسحبها بهمـ”جية وراه.. لحد ما وقف قدام باب الحمام وقال ببرود: إتفضلي

إتنهدت بضيق: طب فكني.. مفيش حد طبيعي بيعمل حمام وهو مربوط يعني !!

الحارس بإبتسامة باردة: لا فيه.. ويلا إتفضلي.. عشان أنا كدة هتأذي من الهانم إلي مشغلاني.. وأنا عمري ما أخونها.. دة لحم كتافي منها

شجن بعصبية: يوووة !! مين الزفتة دي؟ أنا فرحي كان النهاردة.. وزمان فضيحتي بجلاجل دلوقتي !!

الحارس ببساطة: مش شغلي.. أنا شغلي أحرسك وعيني تفضل عليكِ لحد ما الهانم والباشا بتاعها ييجوا.. وكمان هما شوية وجايين.. يعني ممكن تلاقيها جاية دلوقتي

غمضت عيونها الزُرق بضيق.. وبعدين أخدت نفس عميق وقالت بإبتسامة ورقة: طيب فكني وقولي مين الهانم والباشا دول.. وليك الحلاوة مني.. أي حاجة تطلبها

حطت شعرها على جنب وبربشت له بعيونها.. ف إتنهد بحرارة وقال: أنتِ قد كلامك دة؟؟

إبتسمت بخبـ”ث وحست إنه هيضعف قدامها.. خصوصًا إنها عارفة قد إية هي جميلة.. فـ قال بإبتسامة باردة: طيب تعالي معايا..

قرب منها فجأة ومسك راسها بعـ”نف و……

رابط الفصل الثاني





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق